الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي

مخزن

الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي

• يكمن الفرق بين إسهال كورونا والإسهال العادي في الأعراض المصاحبة للإسهال.
• في أغلب الأحوال يصاحب إسهال كورونا أحد الأعراض المميزة للفيروس مثل فقدان حاستي الشم والتذوق و ارتفاع درجة الحرارة والسعال .
• أما الإسهال العادي فغالباً ما ترافقه أعراض الحالات الأخرى المسببة للإسهال أو قد لا ترافقه أي أعراض أخرى.
• يعتبر الإسهال من الأعراض الشائعة بدرجة غير كبيرة لفيروس كورونا، حيث يعد من الأعراض الأقل انتشاراً.
• في دراسة أجريت على 206 شخص من المصابين بفيروس كورونا وُجد أن 46 شخص فقط عانوا من الإسهال والأعراض المعوية دون أعراض تنفسية، فيما وُجد أن 69 شخصاً عانوا من الأعراض التنفسية والمعوية معاً.
• كما كشفت الدراسة أنه من بين 117 مصاب عانوا من الأعراض المعوية أصيب 19.4% منهم بالإسهال كأول الأعراض.

الأعراض المعوية لكورونا

نظراً لحداثة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم بداية عام 2020 فإنه لا يزال العلم حتى اليوم يكتشف حقائق عنه، فقد كشفت الدراسات أن أعراض كورونا لا تقتصر على الأعراض التنفسية فقط وإنما قد يصاب البعض بأعراض معوية كذلك ومن هذه الأعراض ما يلي:

القيء

• كشفت الدراسات أن القيء كأحد أعراض كورونا شائع بدرجة أكبر بين الأطفال المصابين بالفيروس أكثر من شيوعه بين البالغين.
• الدراسات التي أجريت في الفترة من ديسمبر 2019 إلى فبراير 2020 كشفت الآتي:
  • أن نسبة 3.6 إلى 15.9 % من البالغين المصابين عانوا من القيء كأحد أعراض كورونا.
  • أن نسبة 65 إلى 66.7 % من الأطفال المصابين عانوا من القيء كأحد أعراض كورونا.

الإسهال

• يعتبر الإسهال أحد الأعراض المعوية الشائعة بين المصابين بفيروس كورونا.
• في دراسة تم إجراؤها على 206 من المصابين بأعراض خفيفة لفيروس كورونا وُجد أن غالبية الأشخاص 117 شخص من 206 قد عانوا من الإسهال.
• كشفت الدراسة أن 48 شخص من هؤلاء الأشخاص عانوا من الأعراض المعوية كالإسهال وحده دون أعراض تنفسية.
• بينما عانى 69 شخص من الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة من الأعراض المعوية والتنفسية معاً.

فقدان الشهية

• وفقاً للدراسات فإن نسبة كبيرة من المصابين بفيروس كورونا يعانون من فقدان الشهية بدرجة كبيرة بالإضافة إلى الأعراض المعوية الأخرى كالإسهال والقيء.
• وفقاً لأحد الدراسات التي أجريت في الصين فإن نسبة 39.9 إلى 50.2% من المصابين بفيروس كورونا قد لوحظ فقدانهم شبه التام للشهية خلال فترة الإصابة بالفيروس.

أعراض معوية أخرى

• إلى جانب ما تم ذكره من أعراض معوية مصاحبة لفيروس كورونا فإن الدراسات قد كشفت معاناة المصابين من أعراض معوية أخرى بدرجات أقل شيوعاً.
• عانى 1 إلى 29.4% من المشاركين في الدراسة من أعراض مثل الغثيان والرغبة في القيء.
• اشتكى 2.2 إلى 6% من المشاركين في الدراسة من الألم الشديد في البطن.
• عاني 4 إلى 13.7 من المشاركين في الدراسة من نزيف الجهاز الهضمي.

الأعراض التنفسية لكورونا

تتشابه أعراض فيروس كورونا المستجد مع أعراض العديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ولكن في الوقت الحالي يجب التعامل مع أي أعراض تنفسية باعتبارها إصابة بفيروس كورونا إلى أن يثبت العكس، ومن هذه الأعراض ما يلي:

• ارتفاع درجة الحرارة.
• السعال.
• فقدان حاستي الشم والتذوق.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• ألم في الحلق.
• الصداع.
• الإسهال.
• آلام في أماكن متفرقة من الجسم.

مقارنة بين كورونا ونزلات البرد

كما ذكرنا فإن أعراض فيروس كورونا تتشابه مع بعض أعراض نزلات البرد والإنفلونزا بدرجة كبيرة، فيما يلي مقارنة بين أعراض فيروس كورونا وبعض الأمراض التنفسية الأخرى كنزلات البرد والإنفلونزا والحساسية الموسمية:

الحالة	الأعراض الأساسية	الأعراض الأقل شيوعاً
كوفيد-19	السعال. ارتفاع درجة الحرارة. فقدان حاستي الشم والتذوق. التعب والإرهاق.	ألم في الحلق. الصداع. أوجاع في الجسم والعضلات. الإسهال. تقرحات في الجلد. تغيرات في لون الأصابع. احمرار العينين.
الإنفلونزا الموسمية	ارتفاع درجة الحرارة. الشعور بالبرودة والقشعريرة. السعال. آلام الجسم والعضلات. الصداع. التعب والإرهاق.	العطس. ألم في الحلق. انسداد أو سيلان الأنف. الغثيان والرغبة في القيء. الإسهال.
نزلات البرد	العطس. انسداد أو سيلان الأنف. ألم في الحلق. ضيق في الصدر. السعال.	التعب والإرهاق. آلام في الجسم.
الحساسية الموسمية (حمى القش)	انسداد أو سيلان الأنف. حكة في العينين. حكة في الجلد أو الفم. العطس. انسداد أو سيلان الأنف.	أزيز أو صرير الصدر. ضيق في التنفس. التعب والإرهاق.

أهمية لقاح كورونا

في الوقت الحالي تسعى جميع دول العالم إلى تلقيح كافة المواطنين في أسرع وقت ممكن لمقاومة انتشار الفيروس ومتحوراته، وفيما يلي بعض المعلومات عن لقاح كورونا وأهميته:

فوائد اللقاح

• يساعد اللقاح في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
• كما يساعد على الوقاية من الأعراض الخطيرة وتطور حالة الإصابة بالفيروس.
• يقلل اللقاح من الاحتياج إلى الرعاية المركزة في حالة الإصابة.
• يقلل اللقاح من انتشار الفيروس.

كيف يعمل اللقاح

• تستخدم لقاحات فايزر بيونتيك وموديرنا RNA معدل وراثياً أو ما يعرف بmRNA.
• بعد تلقي اللقاح تبدأ خلايا الجسم في صنع بروتين S الذي يحفز الجهاز المناعي للتعرف على الفيروس ومقاومته.
• تعتمد باقي اللقاحات الأخرى مثل جونسون وسينوفارم وسينوفاك على الفيروس الحي الضعيف.
• يقوم عمل هذا النوع من اللقاحات على الفيروس الحي الضعيف الذي يتم حقنه في الجسم على جرعتين أو جرعة واحدة مكثفة.
• عند حقن اللقاح يتعرف الجسم على الفيروس ويقوم بإنتاج الأجسام المضادة اللازمة لمواجهة الفيروس.
• عند الإصابة بالفيروس بعد تلقي اللقاح بأحد النوعين السابق ذكرهما فإن الجهاز المناعي يكون قد تعرف على الفيروس وكون الأجسام المضادة ويبدأ في مهاجمته فوراً.
• يساعد ذلك على تقليل المضاعفات والأخطار الناتجة عن الفيروس، بل إنه في بعض الحالات قد يعطي مناعة كاملة ضد الإصابة بالفيروس من الأساس.

ما هي الأعراض الجانبية للقاح

تسبب اللقاحات بعض الأعراض الجانبية الخفيفة إلى المتوسطة عند تلقي الجرعة الأولى أو الثانية، والتي لا تتجاوز الإصابة بها يومين إلى ثلاثة أيام على الأكثر، وهي كما يلي:

• ألم في موضع تلقي اللقاح.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• التعب والإرهاق.
• الصداع.
• ألم العضلات.
• القشعريرة.
• ألم المفاصل.
• القيء والغثيان.
• تورم العقد الليمفاوية.

أعشاب تقضي على فيروس كورونا

هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في القضاء على فيروس كورونا وغيره من الفيروسات التي قد تصيب جسم الإنسان، وذلك نظراً إلى أن هذه الأعشاب تحتوي على العديد من المواد التي تحفز الجهاز المناعي للإنسان، تكمن غالبية تلك الأعشاب في الأتي:

• الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من أهم الأعشاب التي تساهم في الحد من الأعراض المصاحبة لفيروس كورونا وذلك بسبب احتوائه على العديد من الخصائص الطبيعية التي تساعد في علاج الالتهابات المختلفة التي قد تصيب جسم الإنسان، حيث أنه يحتوي على نسب عالية من الجينجيرول والزنجيرون اللذان يشكلان عاملان أساسيان في إيقاف نمو الفيروسات التي قد تصيب جسم الإنسان.
• البلسان: البيلسان من الأعشاب التي تساهم للغاية في تعزيز مناعة جسم الإنسان وهذا بسبب كونه يحتوي على مركب أنثوسيانيدين الذي يساعد في علاج عدة أمراض من التي تسببها الفيروسات في جسم الإنسان.
• عشبة القتاد: تساهم عشبة القتاد في علاج الأمراض الفيروسية التي قد تهاجم جسم الإنسان وذلك يعود إلى أنهاتحتوي على العديد من العناصر الطبيعية المضادة للالتهاب وكذلك نسبة عالية من العناصر المضادة للأكسدة، للذلك قد يستخدم الناس هذه العشبة في علاج العديد من الأمراض المختلفة مثل مرض الهربس والتهاب الكبد الوبائي، علماً بإن تلك العشبة قد تستخدم بطرق مختلفة أبرزها يكمن في استخدامها بمقدار نصف ملعقة مع كوب من الماء المغلي.

أسئلة شائعة

المراجع

• 1