ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي

مخزن

خلال هذا المقال نجيب عن سؤال ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي ؟، وسط ما يشهده العالم من اضطرابات على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية يتساءل البعض ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي؟ وما هو احتمال قيام حرب عالمية ثالثة؟، خلال السطور التالية نجيب عن هذه الأسئلة، نقدم لكم مقال ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي عبر مخزن المعلومات.

ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي

السلاح النووي هو السلاح الأكثر تدميراً في العالم، حيث يتمتع بقوة تدميرية هائلة ويستطيع محو مدن بأكملها من خريطة العالم، قد يتساءل البعض ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي؟، والإجابة هي أن 9 دول حول العالم تمتلك سلاحاً نووياً وهي كما يلي:

1. الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاتحاد الروسي.
3. المملكة المتحدة.
4. الجمهورية الفرنسية.
5. جمهورية الصين الشعبية.
6. جمهورية الهند.
7. جمهورية باكستان.
8. جمهوريا كوريا الشعبية (كوريا الشمالية).
9. دولة الاحتلال الإسرائيلي (لم يتم التأكيد أو النفي).

أما من حيث عدد الرؤوس النووية فهي كما يلي:

الدولة	عدد الرؤوس النووية	تاريخ اختبار القنبلة الأولى
الولايات المتحدة الأمريكية	6،970 رأس نووي	1945
الاتحاد الروسي (الاتحاد السوفييتي سابقاً)	7،300 رأس نووي	1949
المملكة المتحدة	215 رأس نووي	1952
الجمهورية الفرنسية	300 رأس نووي	1960
جمهورية الصين الشعبية	260 رأس نووي	1964
جمهورية الهند	110-120 رأس نووي	1974
جمهورية باكستان	120-130 رأس نووي	1998
جمهوريا كوريا الشمالية	0-10 رؤوس نووية	2006
دولة الاحتلال الإسرائيلي	40-60 رأس نووي	1960-1980

ما هو السلاح النووي

• السلاح النووي هو السلاح الأكثر فتكاً في العالم وهو من الأسلحة المحرم استعمالها دولياً لما لها من آثار كارثية.
• يعتمد السلاح النووي في قوته التدميرية على عمليات التفاعل النووي وهي الانشطار والاندماج، حيث ينتج عنهما قوة انفجارية هائلة.
• تستطيع قنبلة نووية واحدة تدمير مدينة كاملة وإبادة سكانها بالكامل بينما أقوى القنابل والصواريخ العادية تظل قوتها التدميرية محدودة مقارنة بهذا الحجم من الدمار.
• تم اختبار أول قنبلة نووية بواسطة حكومة الولايات المتحدة في يوليو من عام 1946 في صحراء ولاية نيو ميكسيكو الأمريكية، وقد كانت هذه القنبلة طفرة في عالم المتفجرات والأسلحة رغم كونها بدائية مقارنة بالقنابل النووية فيما بعد ذلك.
• كانت قوة القنبلة النووية التي أطلقت على مدينة هيروشيما 15 إلى 25 كيلو طن، وفي عام 1952 أجرى الاتحاد السوفييتي اختباراً لقنبلة سماها قنبلة “القيصر” وكانت قوتها التدميرية 57 ميجا طن وهو ما يساوي أكثر من ألف ضعف قنبلة هيروشيما.
• على مدار الفترة الماضية منذ اختبار أول قنبلة نووية وحتى يومنا هذا لا يزال تطوير الأسلحة النووية مستمراً.
• يتم تصنيف الأسلحة النووية ضمن أسلحة الدمار الشامل التي يسعى المجتمع الدولي للحد من انتشارها لتقليل مخاطر استخدامها على الحياة البشرية.

متى تم استخدام السلاح النووي

• أول استخدام حي للسلاح النووي كان في السادس من أغسطس عام 1945، حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإلقاء قنبلة سمتها “الولد الصغير” “Little boy” على مدينة هيروشيما اليابانية، وكانت القوة التدميرية لهذه القنبلة تقدر بخمسة عشر إلى خمسة وعشرين كيلو طن.
• كان الهدف من إلقاء هذه القنبلة إخضاع اليابان وإجبارها على الاستسلام وهو ما لم يحدث، حيث ظلت اليابان تقاوم بعد إلقاء القنبلة ولم تعلن الاستسلام كما كان مخططاً.
• في التاسع من أغسطس من العام ذاته أي بعد ثلاثة أيام فقط ألقت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلة “الرجل البدين” “Fat Man” على مدينة ناجازاكي اليابانية بقوة انفجار بلغت 21 كيلو طن وكانت هذه القنبلة هي آخر قنبلة نووية استعملت على المدنيين، وهو ما دفع اليابان لاتخاذ قرار الاستسلام وأعلنت استسلامها في الخامس عشر من سبتمبر 1945.
• حسب المعلومات التاريخية المتوفرة فإن سبب قصف الولايات المتحدة لليابان هو الرد على قصف ميناء “بيرل هاربور” عام 1941 والذي كان ضربة قوية للولايات المتحدة وقوتها البحرية، ثم تبع ذلك العديد من الهجمات الانتحارية اليابانية أو ما يعرف بضربات “الكاميكازي” حيث كان الطيارون اليابانيون يسلحون طياراتهم المقاتلة بعدد كبير من القنابل ثم يقودونها إلى الأماكن العسكرية الحيوية لينتحروا بالطائرة وما فيها من متفجرات في هذا المكان مسببين خسائر هائلة.
• بالإضافة إلى ذلك فإنه حسب الرواية الأمريكية كانت اليابان تخطط لعملية حرب بيولوجية في الثاني والعشرين من سبتمبر عام 1945، حيث تم تسريب تقارير استخباراتية تفيد بتخطيط اليابان لعملية أسمتها “أزهار الكرز في الليل”، وتقوم العملية على قصف كاليفورنيا بقنابل بيولوجية تحمل الطاعون.
• لم يتم تنفيذ العملية التي كان مخططاً لها في الثاني والعشرين من سبتمبر بسبب إعلان اليابان استسلامها في الخامس عشر من سبتمبر.
• غير معروف صحة الرواية الأمريكية فهي تتحدث عن عملية كان مخططاً لها وهو ما يمكن أن يكون قصة مختلقة، إذ لم يتحدث عن هذه العملية سوى بعض الكتاب الأمريكيين في كتاباتهم عن الحرب البيولوجية، ولم تؤكد اليابان أو تنفي تخطيطها لهذه العملية، ولكن يرى البعض أنها قصة مختلقة لتبرير وحشية الهجوم النووي الأمريكي وما خلفه من دمار على المدنيين في اليابان.

هل ستقوم الحرب العالمية الثالثة

يتردد هذا التساؤل كثيراً في الفترة الأخيرة بسبب ما يشهده العالم من صراعات سياسية عسكرية في الوقت الحالي بين روسيا من جانب ودول حلف الناتو التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جانب آخر على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، وعن الحرب العالمية الثالثة يجب أن يعلم القارئ ما يلي:

• لم يتم اختراع السلاح النووي لاستخدامه في الحرب، ولكن تم اختراعه لمنع الحرب، فالدول النووية يكفي أن تهدد غيرها بما تملكه من القوة النووية لتجنب نفسها الحرب وتخضع عدوها لإرادتها، إما بين هذه الدول وبعضها البعض، فإنه من الصعب أن تبادر أحدها بالحرب على أخرى لما تعلمه من دمار سيلحق بها وبالعالم بأكمله نتيجة هذه الحرب.
• يرى بعض المحللين أن الحرب العالمية الثالثة بدأت بالفعل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بما كان يعرف بالحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفييتي، وأنها لا تزال مستمرة حتى اليوم ولكنها ليست حرب تقليدية تعتمد على المواجهات المباشرة فهي إحدى حروب الجيل الخامس.
• حروب الجيل الخامس باختصار هي الحروب التي تعمد على الحرب بالوكالة والحروب الاقتصادية والسياسية والفكرية والصراع المستمر بكافة الأدوات غير العسكرية والأدوات العسكرية بشكل غير مباشر أو ما يعرف بالحرب بالوكالة.
• يعد هذا النمط من الحروب إحدى نتائج اكتشاف وانتشار السلاح النووي أو ما يعرف باسم “الإرهاب النووي”، فالدول الممتلكة للسلاح النووي يكفي فقط أن تهدد باستخدامه لتنهي الحرب وقد لا تضطر لاستخدامه فعلياً.
• أكبر مثال حي على حروب الجيل الخامس هو الثورة الأوكرانية في عام 2014 والتي قامت بعزل الرئيس الأوكراني الموالي لروسيا وهو ما دفع روسيا إلى احتلال شبه جزيرة القرم تأميناً لمحيطها الحيوي وأمنها القومي، وترتب على هذا الاحتلال الذي بدأ بتحريض أمريكي غير مباشر على الثورة في أوكرانيا حرب بين روسيا وأوكرانيا أصدرت الدول الغربية عقوبات اقتصادية على روسيا بسببها، وهو ما يقلل من النفوذ الروسي على الساحة العالمية.
• في الوقت الحالي الحرب العالمية هي صراع النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي الدائر بين روسيا والصين وحلفاؤهما من جهة، والولايات المتحدة وحلفاؤها من الدول الغربية من جهة أخرى.
• احتمالات قيام حرب نووية بين هذه الأطراف هي احتمالات ضعيفة للغاية لإدراك جميع الأطراف حجم الدمار المتوقع من حرب كهذه، ولذلك يعتبر من شبه المستحيل أن تدخل دولتان نوويتين في مواجهة مباشرة، ولذلك تلجآن إلى الحرب بالوكالة والوسائل غير العسكرية كالهجمات السيبرانية الإلكترونية والعقوبات الاقتصادية وما شابهها.

نظام اليد الميتة الروسي

• في سبيل الدفاع عن نفسها ضد الهجمات النووية أنشأت روسيا نظاماً دفاعياً نووياً أسمته “اليد الميتة”.
• يقوم نظام اليد الميتة على إطلاق الصواريخ النووية نحو الأهداف المحددة والتي تقع أغلبها في الولايات المتحدة في حالة تعرض روسيا لهجوم نووي ووفاة جميع قياداتها.
• يعتمد النظام على قياس مستويات الإشعاع والضغط الجوي والزلازل في الأراضي الروسية بما يمكن أن يستنتج منه تعرض روسيا لهجوم نووي، وعند تحقق هذه الشروط سيقوم النظام بإطلاق صواريخ نووية مجهزة نحو أهداف محددة في أمريكا وغيرها من دول الناتو دون أي حاجة لتدخل العنصر البشري.
• غير معروف حتى الآن إذا ما كان هذا النظام آلياً بشكل كامل أو نصف آلي، ولكن ما يعرف عنه هو أنه سيكون سبب دمار العالم في حالة تعرض روسيا لهجوم نووي.

إلى هنا ينتهي مقال ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي ، تعرفنا خلال هذا المقال على إجابة سؤال ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي كما تعرفنا على تاريخ اكتشاف واستخدام السلاح النووي، قدمنا لكم مقال ما هي الدول التي تمتلك سلاح نووي عبر مخزن المعلومات.

المراجع

• 1
• 2