ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر السؤال عن أعراض مرض جدري القرود محركات عناوين البحث، ومن ثم تكمن الإجابة في أن أعراض هذا الفيروس المستجد تتمثل فيما يلي:
ومن الجدير بالذكر أن ظهور الأعراض الأولية للمرض تستغرق الظهور من مدة خمس إلى واحد وعشرين يوماً، وتكون هذه المدة للأعراض السابق ذكرها، ولم يستطع الناس التفرقة بين جدري القرود وجدري العام، حيث يبدأ كلاهما ببقع بارزة تتحول إلى قشور مليئة بالسوائل، وتنتهي هذه الأعراض في خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويجب أن ننوه أن ظهور الطفح الجلدي في مرض جدري القرود يظهر في خلال خمسة أيام من الإصابة بالفيروس.
يعد مرض جدري القرود بمثابة مرض فيروسي نادر الحدوث، كما ينشئ هذا المرض من الحيوانات بنسبة 100%، ويمكنه الانتقال الحيوان البشري إلى الإنسان، ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض تتشابه كثيراً مع مرض الجدري العادي، ومن ثم يندرج جدري القرود تحت قائمة الفيروسات الجدرية “فصلية فيروسات الجدري”.
يجب أن ننوه أن هذا الفيروس اكتشف للمرة الأولى في في عام 1985 ميلادياً، وتم اكتشافه من خلال المعهد الحكومي للأمصال الذي يقع في كوبنهاغن بالدانمارك، بينما اكتشفته جمهورية الكونغو الديمقراطية بين القردة في عام 1970 ميلادياً.
نتناول في هذه الفقرة عدد من الحقائق العلمية حول فيروس جدري القرود، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه الحقائق:
يتساءل الكثير من الناس عن ما إذا كان مرض جدري القرود قاتل أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أن هذا المرض ليست من الأمراض القاتلة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعد من الفيروسات نادرة الحدوث، وذلك وفقاً لما صرح به خبراء الفيروسات، ويجب أن ننوه أن سوزان هوبكنز “عالمة الأوبئة وكبيرة المستشارين الطبيين لوكالة الأمن الصحة في المملكة المتحدة” جاءت بعدد من التصريحات حول هذا الفيروس، حيث قالت “
جدري القرود يُسبب أعراضًا قاسية في أغلب الحالات، كالحمى وآلام الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية وبثور مؤلمة مليئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين، ويوجد نسخة واحدة من جدري القرود تُعتبر قاتلة للغاية “تتسبب في وفاة ما يصل إلى 10 في المائة من المصابين”.
يعد فيروس جدري القرود كغيره من الفيروسات التي يمكن انتقالها من الحيوان للإنسان، ويتم انتقال هذا الفيروس من خلال عدة طرق نذكرها في النقاط التالية:
يتساءل الكثير من الناس عن ما إذا كان تم تحديد علاج لهذا الفيروس أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أن يلزم على المريض بهذا الفيروس المكوث في المستشفى لتلقي العلاج المناسب، حيث يتلقى المصاب لقاح يسمى Tecovirimat من SIGA Technologies، بينما يكون الاسم التجاري لهذا اللقاح يسمى tpoxx، ويجب أن ننوه أن هذا الدواء لا يوجد على نطاق واسع، ويُنصح بتلقي التطعيم المسبق ضد مرض الجدري له دور بارز في الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس المصاب.
ينتمي فيروس جدري القرود إلى الفيروسات القشرية والتي تكون منتشرة بدرجة كبيرة بين الحيوانات، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأنواع:
فيما يخص الشكل الذي يظهر على مريض جدري القرود والفرق بينه وبين الجدري العادي، يمكننا معرفة المزيد من خلال النقاط الآتية:
يوجد عدد من النصائح التي يجب على الإنسان اتباعها حتى لا يتم إصابته بفيروس جدري القرود، ومن خلال النقاط التالية أهم نذكر النصائح:
يتصدر هذا السؤال محركات البحث من قبل العديد من أبناء المملكة العربية السعودية، ومن ثم تكمن الإجابة في أن لم يثبت حتى هذه اللحظة إصابة واحدة في المملكة بهذا الفيروس، وأكدت وزارة الصحة السعودية على هذا الأمر، كما أعلن وكيل وزارة الصحة الوقائية بالمملكة العربية السعودية ” عبد الله عسيري”، حيث قال:
“إن قدرة المملكة على رصد واكتشاف حالات الاشتباه بـ”جدري القردة” ومكافحة العدوى كبيرة .. هناك تعريف قياسي للحالات المشتبهة وطريقة تأكيدها، طرق الرصد والتشخيص موجودة في مختبرات المملكة.. أنظمة الرصد والممارسين الصحيين على دراية بالتعريف القياسي للمرض وبطرق اشتباهه ورصد العينات ومكافحة العدوى في الحالات المشتبه بها”.
كما أضاف حول مسألة انتشار هذا المرض في المملكة ” إلى الآن حالات الانتقال بين البشر محدودة جدا وبالتالي إمكانية أن يحصل أي تفشيات منه حتى بالدول التي رصدت حالات هي احتمالات منخفضة جدا، ومثل ما تستعد الدول لأي الأمراض الوبائية، هناك آليات للرصد والتعميم وإجراءات مكافحة العدوى.
أجاب العديد من خبراء الفيروسات على مدى خطورة فيروس جدري القرود، بأنه أقل خطورة من الجدري العادي حيث تختفي أعراضه دون الحاجة إلى تدخلات طبية، ويتم انتهاء أعراض هذه الإصابة من فترة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يوجد حالات وفيات في مناطق غرب أفريقيا نتيجة لهذه الإصابة، وجدير بالذكر أن أغلب الحالات المسجلة والمصابة بالمرض هي لأشخاص أصحاب ممارسات جنسية غير معتادة من الشواذ من الرجال.
نعم، ولكن عدد الحالات التي توفت بسببه قليلة مقارنة بحالات الشفاء أو الحالات التي لا زالت تخضع للعلاج.
يعتبر متوسط الإنتشار حيث أن معدل انتشاره أبطأ من الجدري المائي.