خلال هذا المقال نتعرف على اعراض الجرعة التنشيطية ، بدأت مختلف دول العالم في إعطاء الجرعة الثالثة التنشيطية للحاصلين على الجرعات الأساسية من لقاحات فيروس كورونا، حيث تفيد تلك الجرعة في الحماية من المتحورات الجديدة للفيروس والتي بدأت في الانتشار حول العالم ودفعت الكثير من الدول لاتخاذ إجراءات احترازية جديدة، خلال السطور التالية نتعرف على اعراض الجرعة التنشيطية كما نقدم بعض المعلومات حول فوائدها وأهميتها والفئات الواجب حصولها عليها وغيرها من المعلومات الهامة حول الجرعة التعزيزية من لقاحات كورونا المعتمدة، نقدم لكم هذا المقال عبر مخزن المعلومات.
تسبب الجرعة التنشيطية نفس الأعراض في الجرعة الأساسية للقاح، وتكون حدة الأعراض أقل في أغلب الحالات من الجرعات الأساسية، وتكون الأعراض كما يلي:
الإحساس بالتعب والإرهاق والصداع.
الشعور بالألم وظهور احمرار في موضع الحقن قد يستمر لمدة أسبوع على الأكثر أو يختفي خلال يوم إلى يومين.
آلام العضلات والإحساس بآلام في العظام وخمول وكسل.
ارتفاع درجة حرارة الجسم والشعور بالرعشة والارتجاف في بعض الأحيان.
الشعور بالغثيان والرغبة في القيء في بعض الحالات.
قد لا يعاني بعض الأشخاص من أي من هذه الأعراض على الإطلاق، وفي حالة ظهورها فإن مدتها وشدتها تختلف من شخص لآخر، وتزول هذه الأعراض تماماً في خلال يوم واحد إلى ثلاثة أيام على الأكثر، وفي حالة استمرارها لأكثر من ذلك يجب طلب المساعدة الطبية.
فوائد الجرعة التنشيطية
تحمل الجرعة التنشيطية للقاحات فيروس كورونا ثلاثة فوائد هامة:
تقليل العدوى
تساعد الجرعة التنشيطية على تقليل فرصة الإصابة بالعدوى وهو ما يقلل من انتشار الفيروس.
تعمل الجرعة التنشيطية على زيادة قدرة الجسم لمواجهة الفيروس بما يساعد في القضاء عليه أحياناً قبل انتشاره في الجسم وهو ما يقلل من انتشار العدوى بصورة أكبر.
زيادة المناعة
تقل المناعة ضد الفيروس بمرور الوقت بعد تلقي الجرعات الأساسية للقاح.
تزيد الجرعة التنشيطية من المناعة ضد الفيروس مرة أخرى.
تحمي الجرعة التنشيطية من أخطار ومضاعفات الفيروس وتقلل نسبة الخطر بدرجة كبيرة.
الحماية من المتحورات
في ظل وجود متحورات دلتا وأوميكرون فإن الجرعة الثالثة ضرورية للتصدي لهذه السلالات.
يفيد تناول الجرعة الثالثة في مواجهة المتحورات وتقليل احتمالات الخطر عند الإصابة بها ولذلك لا يُنصح بالامتناع عن تلقيها.
قد لا تحمي الجرعة التنشيطية من المتحورات بصورة كاملة ولكنها تقلل من أخطارها ومضاعفاتها بدرجة كبيرة.
لماذا يجب تلقي الجرعة التنشيطية؟
تقلل اللقاحات من أضرار ومخاطر فيروس كورونا، حيث تساعد الجهاز المناعي على مواجهة الفيروس.
عند تلقي اللقاح يتعرف الجسم على الفيروس ويبدأ الجهاز المناعي في انتاج الأجسام المضادة.
عندما يتعرف الجسم على الفيروس فإنه يصبح أقدر على مواجهته في حالة الإصابة.
عند تلقي الجرعات الأساسية يكتمل تعرف الجسم على الفيروس وقدرته على مكافحة العدوى.
بمرور الوقت تنخفض مناعة الجسم ضد الفيروس عن الحد المطلوب أو المثالي لمواجهة الفيروس.
بتلقي الجرعة التنشيطية فإن المناعة ضد الفيروس تزيد لتعود إلى المستوى المثالي وتستمر قدرة الجسم على مواجهة العدوى.
متى يجب تلقي الجرعة التنشيطية؟
يتم تلقي الجرعة التنشيطية في خلال 3 إلى 6 أشهر بعد الحصول على الجرعات الأساسية للقاح.
في حالة الاشتباه أو الإصابة بفيروس كورونا في موعد تلقي الجرعة التنشيطية يتم تأجيلها لحين الشفاء أو التأكد من عدم الإصابة.
الفئات المطلوب تلقيها للجرعة التنشيطية
بصورة أساسية فإن الجرعة التنشيطية يُنصح بالحصول عليها لجميع الأشخاص ممن حصلوا على الجرعات الأساسية للقاح، ولكن الفئات الأكثر احتياجاً للجرعة التنشيطية هي:
كبار السن: حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته مقارنة بغيرهم.
مرضى زراعة الأعضاء: حيث تنخفض لديهم المناعة وتزيد احتمالية الإصابة بالفيروس والمعاناة من مضاعفاته الخطيرة.
اللقاحات التي تحتاج جرعة تنشيطية
جميع اللقاحات بلا استثناء تحتاج إلى جرعة تنشيطية ثالثة، وتكون الجرعة التنشيطية من اللقاح أو البدائل الممكنة كما هو موضح بالجدول التالي:
اللقاح الأساسي
الجرعة التنشيطية
بديل الجرعة التنشيطية
فايزر
فايزر
أسترازينيكا أو موديرنا
أسترازينيكا
أسترازينيكا
فايزر أو موديرنا
موديرنا
موديرنا
فايزر أو أسترازينيكا
جونسون
جونسون
أسترازينيكا أو فايزر أو موديرنا
سبوتنك
أسترازينيكا أو موديرنا
لا يوجد
سينوفارم
سينوفارم
سينوفاك أو فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا
سينوفاك
سينوفاك
سينوفارم أو فايزر أو أسترازينيكا أو موديرنا
تحذيرات قبل تلقي الجرعة التنشيطية
لا يُنصح بالحصول على الجرعة التنشيطية في الحالات التالية:
في حالة التأكد من الإصابة بفيروس كورونا أو أحد المتحورات إلا بعد تمام الشفاء.
في حالة الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا يجب إجراء الفحص اللازم للتأكد.
في حالة المعاناة من أي أعراض أو مضاعفات خطيرة بعد تلقي الجرعات الأساسية يجب استشارة الطبيب قبل تلقي الجرعة التعزيزية.
في حالة الحمل أو البدء في تناول أدوية جديدة بعد الجرعات الأساسية يجب إطلاع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية على ذلك لتحديد ما إذا كانت الجرعة التنشيطية آمنة أم لا.
نصائح عند تلقي اللقاح أو الجرعة التنشيطية
يجب اتباع النصائح التالية بعد تلقي الجرعات الأساسية أو الجرعة التعزيزية من اللقاحات المختلفة:
يجب إعلام الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية في حالة المعاناة من الحساسية لأحد مكونات اللقاح.
الحرص على الراحة التامة في يوم تلقي اللقاح قدر الإمكان ومحاولة تجنب بذل مجهود بدني.
الإقلاع عن التدخين قبل وبعد اللقاح أو التوقف عن التدخين لمدة يومين على الأقل قبل اللقاح وبعده.
شرب الماء بكثرة لمدة أسبوعين حيث يمكن أن تزيد اللقاحات من جفاف الجسم واحتياجه للماء.
الامتناع عن تناول مسكنات الآلام والصداع قبل استشارة الطبيب لوصف النوع المناسب.
طلب المساعدة الطبية في حالة استمرار أعراض اللقاح أو الشعور بالإعياء لمدة أكثر من ثلاثة أيام.
الاستمرار في اتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية قدر الإمكان لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
إلى هنا ينتهي مقال اعراض الجرعة التنشيطية ، وضحنا خلال المقال اعراض الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات فيروس كورونا، كما أجبنا عن بعض الأسئلة بخصوص الجرعة التنشيطية ووضحنا بعض المعلومات الهامة عنها، قدمنا لكم مقال اعراض الجرعة التنشيطية عبر مخزن المعلومات، نرجو أن نكون قد قدمنا من خلاله ما تبحثون عنه من معلومات.
كما يمكنكم الإطلاع على مزيد من الموضوعات ذات الصلة: