ابحث عن أي موضوع يهمك
أهمية إبرة المناعة بعد العلاج الكيميائي تعود إلى قدرتها على تعزيز جهاز المناعة للجسم، حيث تحتوي هذه الإبر على البروتينات اللازمة لتعزيز إنتاج كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية إذ تعتبر زيادة مناعة الجسم أمراً لا بد من القيام به بعد العلاج الكيميائي ويتمثل دور كرات الدم البيضاء بشكل خاص في تعزيز هذه الحالة، ولذلك نحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نتناول معكم هذا الموضوع من كافة جوانبه.
مرض السرطان يعد من بين الأمراض الأكثر تأثيراً على الجسم، مما يؤدي إلى تشوه وظائف الأجهزة المختلفة وتقوم بالتأثير على جميع أنحاء الجسم ومن بين الأجهزة التي تتأثر بشكل كبير هو الجهاز المناعي، الذي يصبح ضعيفاً بشكل خاص بعد تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، فعند بدء العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، يعجز الجهاز المناعي عن توليد كرات الدم البيضاء بشكل طبيعي وسليم وذلك نظراً لتأثير هذه العلاجات على نخاع العظم الذي يلعب دوراً مهماً في إنتاج الدم، بما في ذلك كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية ومع مرور الوقت واستمرار العلاج الكيميائي، يتراجع عدد كرات الدم البيضاء، وفي بعض الحالات يضطر الطبيب إلى توقيف العلاج الكيميائي.
إبرة المناعة تحتوي على البروتين الذي يحتاجه النخاع لإنتاج كرات الدم البيضاء، وتظهر علامات نقص المناعة عند المريض بعد حوالي 8 أيام من تلقيها، والجدير بالذكر هنا هو أن جرعة إبرة المناعة تتوقف على عوامل متعددة مثل وزن المريض، وطوله، وحالته الصحية العامة، بالإضافة إلى نوع السرطان والعلاج المتلقى، ويتم استعمال إبرة المناعة لتحفيز إنتاج كرات الدم البيضاء في حالات تأثر المناعة بفعل العلاج الكيميائي، مثل الأشخاص الذين أجروا عمليات زراعة نخاع العظم أو تلقوا علاجاً كيميائياً.
هناك طريقة استخدام إبر المناعة تحت الجلد وتعتمد على الخطوات التالية:
الإبر المناعية يمكن حقنها في أربع مناطق محددة في الجسم، وهي كالتالي:
عمل إبر المناعة يتمثل في تحفيز نخاع العظم على إنتاج كرات الدم البيضاء، وهي المسؤولة عن حماية الجسم ومنعه من التعرض للعدوى. بعد استخدام إبر المناعة، يبدأ الجسم في التفاعل معها حيث يتألف الدم من ثلاثة أنواع رئيسية من الخلايا، كل منها يقوم بوظيفة مختلفة:
تعمل إبر المناعة، التي تصنع من بروتين مشابه للبروتين الجسمي، على:
باستهداف نخاع العظم الذي ينتج في الدم تهدف إبر المناعة إلى استعادة إنتاج كرات الدم البيضاء إلى مستوياتها الطبيعيةو مع زيادة أعداد كرات الدم البيضاء في الدم، يصبح الجسم قادرًا على مواجهة العدوى ومع كل جرعة من إبر المناعة، يزداد مستوى المناعة تدريجيًا ويعود إلى الوضع الطبيعي خلال فترة العلاج، التي قد تستمر لمدة تصل إلى شهر تقريبًا في بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى وقت أطول لاستعادة مستوى المناعة إلى الحالة الطبيعية.
بعد الخضوع إلى العلاج الكيميائي، يبدأ ظهور أعراض انخفاض المناعة خلال فترة تتراوح بين 7 و10 أيام، حيث يحتاج المريض في هذه الحالة إلى استخدام إبر المناعة لتعزيز مناعة الجسم والوقاية من العدوى وتكون علامات انخفاض هي ما يلي:
يجب تخزين إبر المناعة في الثلاجة كما ينبغي عدم ترك الإبرة خارج الثلاجة لمدة تزيد عن ساعتين، خاصةً في فصل الصيف قبل استخدام الإبرة، ويفضل إخراجها من الثلاجة قبل حوالي 30 دقيقة للسماح لها بالتسخين إلى درجة حرارة الغرفة وبالتالي التقليل من الإحساس بأثر الحقن.
هناك بعض المضاعفات والأعراض الجانبية لإبر المناعة التي تظهر على بعض المرضى ومنها ما يلي
بعد الخضوع إلى جلسات الإشعاع الكيماوي والحقن والعلاج المنهكة التي يتلقاها مريض السرطان فإنه يتعرض إلى نقص شديد في المناعة، وبالتالي يكون من الأفضل اتباع بعض النصائح التي تعمل على تقوية مناعته، ومن أهم تلك الطرق ما يلي: