لماذا يستخدم enfluvir؟ هو واحدًا من الأسئلة التي يتم طرحها بشكل شائع من قِبل مرضى الجهاز التنفسي نظرًا لكونه من الأدوية الفعّالة في التخلص من المشكلات التي تصيبهم، فعبر موقع مخزن سوف نشير إلى دواعي استخدام دواء إنفلوفير، وآثاره الجانبية وكل ما يلزم.
يُصنف دواء إنفلوفير enfluvir ضمن مضادات الفيروسات، حيث إنه يُستخدم تحت إشراف الطبيب في التخلص من الالتهابات الفيروسية التنفسية بفاعلية نظرًا لاحتوائه على المواد الفعّالة المعززة لصحة الجهاز التنفسي، فمن أبرز استعمالاته ما يلي:
علاج فيروس الانفلونزا لدى المرضى من عمر أسبوعين إلى فئة كبار السن والذين يعانون من أعراضها لمدة يومين أو أقل.
منع الإصابة بالعدوى الفيروسية لمن هم على الأقل بالسنة الأولى من العمر.
الحد من خطر انتشار العدوى.
يعمل كمضاد للفيروسات بشتى أنواعها.
السيطرة على أعراض أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.
ما هو عقار إنفلوفير
يعد دواء إنفلوفير أو الأوسيلتاميفير كما يُعرف بمثابة مضاد لفيروس الإنفلونزا A وكذلك B، حيث إنه يُستخدم بشكل شائع لعلاج الإنفلونزا من عمر أسبوعين إلى فئة كبار السن وكما أسلفنا ذكرًا، ومن الممكن استخدامه لمنع الإصابة بها لمن هم على الأقل بالسنة الأولى من عمرهم، ولكنه لا يُعالج نزلات البرد.
الجدير بالذكر أن هذا الدواء يمتلك آثار جانبية نادرة، ولكن مخاطره الصحية في الآونة الأخيرة أصبحت منتشرة نظرًا لتداوله خارج الولايات المتحدة وبواسطة صيدليات غير مرخصة، حيث تم اكتشاف احتواء بعض العبوات على كلوكساسيللين وهو عبارة عن نوع من المضادات الحيوية ذات الآثار الجانبية الخطيرة على المصابين بحساسية البنيلسن، لذا لا بد من عدم الحصول عليه دون مراجعة الطبيب والتأكد من الموافقة على العبوة بواسطة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
الأعراض الجانبية لأوسيلتاميفير enfluvir
تتطلب الآثار الجانبية لعقار الأوسيلتاميفير أن يتم الحصول على المساعدة الطبية على الفور وبالأخص في حالة المعاناة من العلامات التحسسية المعروفة، حيث تتمثل آثاره الجانبية فيما يلي:
الحساسية والتي تظهر على هيئة:
الحمي.
التهاب الحلق.
تورم الوجه أو اللسان.
الشعور بالحرقان في العيون.
صعوبة في التنفس.
آلام الجلد أو الطفح الجلدي لا سيما في الجزء العلوي من الجسم.
التهاب الملتحمة.
وجع البطن.
آلام في المعدة.
التقيؤ.
الإسهال.
اضطراب الأذن.
الرعاف.
الأرق.
تفاقم مرض السكري.
عدم انتظام ضربات القلب.
فقر الدم.
الارتباك.
الهذيان.
التهاب الكبد.
التهاب القولون النزفي.
التهاب عظم العضد.
التهاب الرئة.
التهاب القولون الغشائي الكاذب.
هذيان.
زيادة الترانساميناس.
ذبحة صدرية غير مستقرة.
انخفاض حرارة الجسم.
تقشر الأنسجة المتوتة التسممي.
الطفح الحفاظي.
متلازمة ستيفنز جونسون.
اختبارات غير طبيعية لوظائف الكبد.
نزيف معدي معوي.
حمامي عديدة الأشكال.
أكزيما.
خراج peritonsillar.
موانع استخدام دواء إنفلوفير enfluvir
يُمنع تناول دواء أوسيلتاميفير أو كما هو متداول تجاريًا إنفلوفير في بعض الحالات المرضية تجنبًا لتفاقم الأمر سوءًا، فمن هذه الحالات ما يلي:
في حالة الرغبة في الحصول على لقاح انفلونزا الأنف، حيث لا يجب أخذه في غضون 48 ساعة بعد تناول الدواء فقد يتسبب الدواء في تقليل فاعلية اللقاح.
الحساسية المُفرطة تجاه أي مادة فعّالة من مواد الدواء.
أمراض القلب.
أمراض الكلى.
أمراض الرئة المزمنة.
الاضطراب في الدماغ.
ضعف الجهاز المناعي الناتج عن الإصابة بأي مرض أو استعمال دواء معين.
إذا تم أخذ لقاح الإنفلونزا في غضون الأسبوعين الماضيين.
في فترة الحمل، حيث إنه لم يتم تحديد ما إذا كان الدواء ضارًا على الجنين أم لا، لذا يجب مراجعة الطبيب.
في فترة الرضاعة الطبيعية، فلا يُنصح باستعمال هذا الدواء حيث من الممكن أن يمر في حليب الثدي إلى الطفل الرضيع.
الأطفال دون عمر سنة، وبالأخص الذين تقل أعمارهم عن أسبوعين.
احتياطات استخدام أوسيلتاميفير
ينبغي عند استخدام إنفلوفير أن يتم الالتزام ببعض النصائح والتعليمات للوقاية من الآثار الجانبية الشائعة عنه، فمن أبرزها ما يلي:
تناول الدواء لعدة أيام كما يوصي الطبيب حتى وإن تم ملاحظة تحسن الأعراض.
الرجوع إلى الطبيب على الفور في حالة المعاناة من الهلوسة أو الارتباك المفاجئ أو السلوك غير العادي أو الرغبة في إيذاء النفس.
لا يجب استعمال الدواء بدلًا من الحصول سنويًا على لقاح الانفلونزا.
لا بد من تخزين الكبسولات في درجة حرارة الغرفة وذلك بعيدًا تمامًا عن الحرارة والرطوبة، في حين أنه ينبغي تخزين السائل في الثلاجة مع الحرص على عدم التجميد له.
من الضروري التخلص من أي سائل غير مستخدم بعد مرور 17 يوم، علمًا بأنه من الممكن تخزينه لمدة 10 أيام فقط في الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة العادية إذا كانت باردة.
يُفضل تناول الكبسولات عبر الفم مع كوب كامل من الماء، ولكن من الممكن فتحها ورش الدواء في أي شراب حلو مثل شراب الشوكولاتة لجعل البلع أسهل.
في حالة عدم تحسن الأعراض أو ملاحظة ازديادها سوءًا فإنه يجب إخبار الطبيب على الفور.
إذا تم نسيان الجرعة فلا بد من تناول الجرعة المنسية في أقرب وقت يتم تذكرها، ولكن ينبغي تخطيها إذا لم يتبقي على موعد الجرعة القادمة سوى ساعتين.
جرعات انفلوفير
تختلف جرعة دواء إنفلوفير باختلاف الغرض المستخدم له وباختلاف عمر المريض كما سنبين في السطور التالية:
الجرعة في حالة علاج أعراض الإنفلونزا
يُفضل تناول هذا الدواء في غضون 48 ساعة من ظهور أعراض الإنفلونزا، وذلك لأن فاعليته من الممكن أن تقل بشكل ملحوظ وكبير في حالة إن تم منحه بعد هذه المدة.
جرعة البالغين: كبسولة واحدة 75 مجم مرتين يوميًا وذلك لمدة 5 أيام.
جرعة الأطفال: تعتمد جرعة الشراب الذي يتوفر بتركيز 12 مجم / 1 مل على الوزن والعمر.
من أسبوعين إلى أقل من سنة: 3 مغ / كغ مرتين في اليوم.
من سنة إلى 12 سنة:
الأطفال الأقل من 15 كيلوجرام: 30 مجم (2.5 مل) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام.
الأطفال من وزن 15 إلى 23 كيلوجرام: 45 مجم (3.75 مل) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام.
الأطفال من وزن 23 إلى 40 كيلوجرام: 60 مجم (5 مل) مرتين يوميًا لمدة 5 أيام.
الأطفال 40.1 كيلو جرام أو أكثر: 75 ملغ عبر الفم مرتين يوميًا.
13 سنة أو أكثر: 75 ملغ عبر الفم مرتين في اليوم لمدة 5 أيام.
الجرعة في حالة الوقاية من الإنفلونزا
يُنصح بتناول هذا الدواء في غضون 7 أيام من التعرض للعدوى الفيروسية أو تفشي مرض الإنفلونزا في المجتمع.
جرعة البالغين: كبسولة واحدة 75 مجم مرة واحدة فقط في اليوم لمدة 10 أيام.
جرعة الأطفال: تعتمد الجرعة على عمر ووزن الطفل.
الرضع الناضحين من 3 إلى 8 أشهر: 3 مغ / كغ شفويًا مرة واحدة في اليوم.
من 15 إلى 23 كيلوجرام: 45 ملغ مرة واحدة في اليوم.
أكبر من 23 إلى 40 كيلوجرام: 60 ملغ مرة واحدة في اليوم:
أكبر من 40 كيلوجرام: 75 ملغ مرة واحدة في اليوم.
الأطفال من عمر سنة إلى 12 سنة:
15 كيلوجرام أو أقل: 30 مجم مرة واحدة يوميًا.
15.1 إلى 23 كيلوجرام: 45 مجم مرة واحدة يوميًا.
23.1 إلى 40 كيلو جرام: 60 مجم مرة واحدة يوميًا.
40.1 كيلوجرام أو أكثر: 75 مجم مرة واحدة يوميًا.
الأطفال 13 سنة أو أكثر: 75 مجم مرة واحدة في اليوم عبر الفم.
متى يبدأ مفعول enfluvir 75 mg
يتوفر دواء enfluvir على هيئة أقراص وشراب حتى يتلاءم مع جميع الفئات العمرية ويساعدهم على التخلص من فيروس الإنفلونزا إلى جانب الوقاية من الإصابة بالعدوى، حيث إنه يُستخدم بشكل شائع مرتين في اليوم، ويُجدر بالإشارة إلى أن فعاليته تبدأ بعد مرور تقريبًا 3 أو 4 ساعات، ومن الممكن أن تظهر لدى بعض المرضى بعد مرور 10 ساعات كحد أقصى ووفقًا لاستجابة الجسم للمواد الفعّالة.
التداخلات الدوائية لأوسيلتاميفير
يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية والفيتامينات والأعشاب التي يتم تناولها قبل بدء العلاج بإنفلوفير تجنبًا لحدوث التفاعلات الدوائية، حيث لا يوصي بتزامن هذا الدواء مع الآتي:
