ابحث عن أي موضوع يهمك
اللوحة الفنية هي عمل فني يتم إنشاؤه باستخدام تقنيات مختلفة مثل الرسم أو النحت أو الزخرفة أو الطباعة. تعتبر اللوحات الفنية واحدة من أشكال التعبير الفني الهامة والتي تستخدم لتوثيق الأفكار والمشاعر والرؤى الفنية للفنان. وتختلف اللوحات الفنية في مضمونها وأسلوبها، يمكن أن تتنوع اللوحات بين الأعمال الواقعية التي تصور العالم الطبيعي بشكل واقعي ودقيق، والأعمال التجريدية التي تستخدم الأشكال والألوان والخطوط للتعبير عن الأفكار والمشاعر بدون الالتزام بالواقعية. وتتراوح معاني اللوحات الفنية وفقًا للفنان والسياق والثقافة والتأثيرات الشخصية. قد تكون اللوحات الفنية تعبيرًا عن الجمال والتعبير الفني ذاته، أو قد تكون وسيلة للتعبير عن قضايا اجتماعية أو سياسية أو ثقافية.ويمكن من خلال موقع مخزن معرفة كافة التفاصيل عن لوحة الجيرنكا ومن هو صاحبها.
صاحب لوحة الجيرنكا هو الفنان بابلو بيكاسو، حيث أن لوحة “جيرنيكا” هي عمل فني قام بإنشائه الفنان بابلو بيكاسو، واستوحاها من القصف الذي تعرضت له مدينة جيرنيكا من قبل الطائرات الحربية الألمانية والإيطالية في 26 أبريل 1937. تم تكليف بيكاسو من قبل الحكومة الإسبانية لرسم لوحة جدارية في المعرض الدولي للتقنيات والفنون في الحياة العصرية، الذي أقيم في باريس في نفس العام. لوحة “جيرنيكا” أصبحت رمزًا تاريخيًا يشهد على مأساة الحرب ووحشية القصف. تم رسمها بتقنية الزيت على لوح بطول 3.5 متر وعرض يصل إلى 7.8 متر. وتعرض اللوحة حاليًا في مركز الملكة صوفيا الوطني للفنون في مدريد، العاصمة الإسبانية.
قدم الفنان بابلو بيكاسو عمله الإبداعي البارز في لوحته الشهيرة “جيرنكا” أو “غرنيكا”. على الرغم من وجود أعمال فنية أخرى تميزت بمهارته الاستثنائية، إلا أن لوحة “جيرنكا” كانت الأكثر شهرة على الإطلاق، حيث قدم فيها تصويرًا لمدى المعاناة الناجمة عن القصف المدمر الذي تعرضت له بلدة غرنيكا في الباسك.
لقد لاقت هذه اللوحة استحسانًا كبيرًا من الجميع، وخاصة من قبل النقاد الفنيين. وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، تم حفظ لوحة “جيرنكا” في المتحف الفني الحديث لحمايتها حتى نهاية الحرب. وفي عام 1981، عادت اللوحة إلى وطنها في إسبانيا.
بابلو بيكاسو (Pablo Picasso) هو واحد من أبرز الفنانين في القرن العشرين. وُلِدَ في 25 أكتوبر 1881 في مدينة مالقة بإسبانيا وتوفي في 8 أبريل 1973 في مدينة موغينس في فرنسا. يُعتَبَر بيكاسو أحد مؤسسي حركة الفن التجريدي وأحد أبرز الفنانين في الحركة الكوبية والفن التكعيبي. حيث شهدت العالم ولادة واحد من أعظم الفنانين. اكتسب بيكاسو هذا الإبداع الفني الفذ من والده، الذي كان رسامًا ومدرسًا للفنون. على الرغم من بدايته البسيطة وفقره في صغره، إلا أن موهبته المبكرة تجاوزت كل ظروفه القاسية.
لوحة “الجيرنكا” هي واحدة من أشهر وأعظم أعمال بابلو بيكاسو. تم رسمها في عام 1937 وتعتبر رمزًا للتعذيب والدمار الذي تعرضت له مدينة غيرنيكا الباسكية خلال حرب أهلية إسبانيا.
في 26 أبريل 1937، قامت القوات النازية الألمانية والقوات الفاشية الإيطالية بقصف مدينة غيرنيكا بالقنابل. تعرضت المدينة للتدمير الشامل وسقط العديد من القتلى والجرحى. كانت غرنيكا تمثل رمزًا للثقافة الباسكية والحرية، وقد اختار بيكاسو رسم لوحة لتصوير هذا الحدث المأساوي والاحتجاج على العنف والتدمير.
تصور اللوحة مشهدًا كارثيًا ومروعًا، حيث يظهر الأشخاص والحيوانات والمباني المحطمة والمشتعلة. تتميز اللوحة بألوانها الداكنة والغامضة والأشكال المشوهة والمهزوزة، مما يعكس الفوضى والرعب والدمار الذي شهدته غيرنيكا.
لوحة “الجيرنكا” أثارت ردود فعل قوية وأثرت بشكل كبير في عالم الفن والسياسة. أصبحت رمزًا للسلام والاحتجاج على الحروب والاعتداءات العسكرية. تعتبر اللوحة إرثًا فنيًا هامًا وتعكس قدرة بيكاسو على تجسيد الأحداث الأليمة وترجمة الألم والغضب عبر فنه.
في عام 1937، رسم بابلو بيكاسو لوحة “غرنيكا”، واستوحى فكرتها من قصف مدينة غرنيكا. في 26 إبريل 1937، قامت طائرة حربية ألمانية وإيطالية، تعمل تحت إمرة القوات القومية الإسبانية، بقصف المدينة بهدف ترويع الناس خلال الحرب الأهلية الإسبانية.
وفي البداية، طلبت حكومة الجمهورية الإسبانية الثانية من بيكاسو رسم لوحة جدارية لتكون جزءًا من الجناح الإسباني في المعرض الدولي للتقنيات والفنون في الحياة المعاصرة الذي أقيم في باريس في عام 1937. وانتهى بيكاسو من رسم اللوحة في منتصف يونيو من نفس العام.
تم استخدام طلاء غير لامع خاص تم تجهيزه بناءً على طلب بيكاسو للحصول على تأثير منخفض للتوهج. ساعد الفنان الأمريكي جون فيرين بيكاسو في توسيع اللوحة الضخمة، وساهمت المصورة دور مار، التي كانت تعمل مع بيكاسو منذ منتصف عام 1936، في توثيق عملية رسم اللوحة باستخدام تقنية التصوير الفوتوغرافي.
بيكاسو نادرًا ما سمح للغرباء بمشاهدته وهو يعمل في الاستوديو، لكنه استمتع بتأثير الزوار الذين شاهدوا تقدمه في إتمام “غرنيكا”. كان يؤمن أن اللوحة ستساهم في دعم القضية المناهضة للفاشية. استغرق بيكاسو 35 يومًا لإكمال اللوحة، وأتمها في 4 يونيو 1937.
تصور اللوحة مشهدًا داخليًا، حيث يظهر ثورٌ واسع العينين يقف فوق امرأة حزينة تحمل طفلًا ميتًا بين ذراعيها. وفي وسط الغرفة، يوجد حصان يعاني وجرح كبير في جانبه كأنه تعرض للطعن برمح، وتحت الحصان يتمدد جندي ميت ويده المقطوعة تحمل سيفًا محطمًا.
قدم بابلو بيكاسو العديد من اللوحات المميزة في الفن الإسباني. وهذه اللوحات تظهر تنوعًا وابتكارًا في أساليبه الفنية ومواضيعه. ومن بين اللوحات الأكثر شهرة التي رسمها بيكاسو مايلي: