ابحث عن أي موضوع يهمك
متى موعد عيد الفطر في أمريكا إذ يقوم المسلمون بجميع بقاعِ الأرض بإحياء فعاليات الاحتفال به والذي يحصلون به على إجازةٍ رسمية والتي يقضونها بالسعادةِ والمرح مع عائلاتهم، وفي مخزن سوف نوضح لكم موعد بدء عيد الفطر المبارك بالولايات المتحدة الأمريكية.
الولايات المتحدة الأمريكية هي جمهورية اتحادية دستورية مكونة من خمسين ولاية تأتي بالمرتبة الثالثة فيما يتعلق بعدد السكان والمساحة إذ يحتفل المسلمون سنويٍّا بها بعيد الفطر المبارك الذي يمتاز بأنّه يُغني بدفع الزكاة الفقراء عن السؤال.
وقد تبين أن موعد عيد الفطر بالولاياتِ المتحدةِ الأمريكية سوف يبدأ عند غروب شمس الخميس الموافق العشرين من أبريل لسنة 2023 ويشار إلى أنّ المسلمين دومًا ما ينتظرون ذلك اليوم لإحياء احتفالية عيد الفطر وزيارة الأقارب وإعداد أصناف مميزة ووجبات لذيذة إلى جانب زيارة الأماكن السياحية بتلك المناسبة التي يكون بها إجازة رسمية سواء عن العمل أو الدراسة.
أقرأ أيضًا: كم باقي عالعيد الفطر لعام 2023
يجوز أن يتم إخراج الزكاة ببلد آخر دون حرج بذلك بناءًا على ما ذكره الكثير من العلماء، وقد اشترطوا وجود كل من الفقراء وذوي الحاجة بالبلد المخرجة له، كما قد قال ابن عثيمين وقتما سئل عن الأمر “نقل صدقة الفطر إلى بلاد غير بلاد الرجل الذي أخرجها إن كان لحاجة بأن لم يكن عنده أحد من الفقراء فلا بأس به ، وإن كان لغير حاجة بأن وجد في البلد من يتقبلها فإنه لا يجوز”، في حين أن الأحوط والصواب والأولى و أن يخرجها المسلمين بمحلّهم، عنهم وعن أسرهم وأن يكون من تحت يده بمحل إقامة المسلم، لأن أغلب أهل العلم أوجبوا إخراجها بالبلد المزكيّ الذي يكون المقام الذي يقيم به المسلم، كما قالوا في ذلك؛ حيث يوجد في ذلك مواساة لكل من المحتاجين والفقراء بالبلد الذي يقيم به، لكي يتفرغوا للذي يتفرغ إخوانهم إليه من الفرحة والسرور والبهجة في العيد، دون التشاغل بالطلب وسؤال الناس.
شاهد أيضًا: سكرابز عيد الفطر 2023
إن الحكم في تقديم زكاة الفطر قبل عيد الفطر سواء بيوم أو يومين، هو الجواز، وهو ما يستدل منه على عدم وجود مانع من أن يتم إخراج الزكاة في وقتٍ سابق لعيد الفطر بيوم أو يومين، ولكن يفضل إخراجها بأول يوم من العيد، وزكاة الفطر هي واجبة على كل مسلم كبيرًا كان أم صغيرًا إن كانت جاهزة وقت غروب الشمس بشهر رمضان ليلة عيد الفطر، وأمر المسلمين بأدائها قبل خروجهم لصلاة العيد، كما أنها واجبة على كل من النساء والرجال وكبار السن والشباب والأحرار والعبيد ممن ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم.
بينما الجنين ببطن أمه فلا يوجد عليه زكاة فطر، ولكنها مستحبة والحكم بحقه هو الاستحباب، ويذكر أن بعض الصحابة مثل عثمان رضي الله عنه فضلوا دفع زكاة الفطر عن الجنين الذي لم يولد، وهو ما يعني أنه أخرجها رضي الله عنه بعهده في حق الحامل، كما يشار إلى عدم وجوب زكاة الفطر على الكافر سواء الذكر أو الأنثى، والسبب في ذلك يكمن بأنهما من غير الطاهرين، وليسا من بين أهل الزكاة لكي تكون عندهم الدراية الكافية بتسليمها إلى مستحقيها، فإن كان للكافر ولد كافر أو عبد كافر لا تجب الزكاة عليه، وحتمًا الكافر من غير الممكن تنقيته عليه أو منه بالزكاة، فلا يتم أخذ الزكاة سوى على المسلم.
لا يصح تأخير زكاة الفطر بشهر رمضان عقب أداء الصلاة، حيث إن زكاة الفطر التي يتم إرسالها نيابة عن صديق يرغب بها ويوافق عليها من غير الممكن أن تكون صدقة باسمك نيابة عنه، حيث لا يوجد نية بالزكاة عند إرسال الزكاة بل يكفي أن ينوي تأدية الزكاة وإخراجها وهو ما يعني أنه لا يصح له أن يزكي عنك.
وفيما يتعلق بتأجيل إخراج الزكاة من صلاة الفجر لصلاة العيد فمن غير الجائز للعبد أن يخرج الزكاة سواء عن نفسه أو عمن عينه بوقت متأخر، كما لا يجوز أن يتم تأجيلها لمخالفتها ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال “أن تؤدى زكاة الفطر قبل خروج الناس للصلاة”، فمن أخرها لظرف بغير عذر شرعي، فإنه يكون خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما إن كان ذلك مرتبط بعذر ترتب عليه تأخير أداء الزكاة: مثل الذي لا يمكن معه الحصول على من يقوم بإيصال الزكاة، أو ألا يكون هناك معين أو في حالة عدم وجود أحد محتاج، كذلك لا يجوز أن يتم إرسال زكاة الفطر لشخصٍ خارج البلد، حيث يشترط لصحة الزكاة وإتمامها أن يكون من مستحقي الزكاة ببلد المُزكّي.
ين
يتم حساب زكاة الفطر وتحديدها بالصاع وذلك بقول الجمهور وهو صاع واحد من الشعير والقمح، وهو الواضح بقول النبي صلى الله عليه وسلم “كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ، عن كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ، أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِن طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِن أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن زَبِيبٍ فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ علَى المِنْبَرِ، فَكانَ فِيما كَلَّمَ به النَّاسَ أَنْ قالَ: إنِّي أَرَى أنَّ مُدَّيْنِ مِن سَمْرَاءِ الشَّامِ، تَعْدِلُ صَاعًا مِن تَمْرٍ فأخَذَ النَّاسُ بذلكَ. قالَ أَبُو سَعِيدٍ: فأمَّا أَنَا فلا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كما كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا ما عِشْتُ”.
