ابحث عن أي موضوع يهمك
ينتشر كل من مصطلح البنجر (Beets) ومصطلح الشمندر (Beetroot) فيما بين الناس، وبالرغم من مدى الانتشار الكبير بين كل منهما، ولكن الكثير من الأشخاص لا يدركون ما الفرق بينهما، وهو ما سنوضحه لكم في الفقرات التالية.
البنجر هو أحد أنواع الخضروات الجذرية التي تمتاز باللون الأحمر الداكن، والذي يمكن أن يتم تناول أوراقه بالعديد من الطرق المختلفة؛ سواءً كانت مطبوخة أو نيئة، وهو من الأنواع التي تعتبر مصدرًا غنياً وهامًا للحصول على فيتامين ج، حمض الفوليك، والبوتاسيوم المعروف بمدى أهميته البالغة لصحة الكلى، العظام، والعضلات، ويمكن أن يتم تناول البنجر مع جميع أنواع السلطة الخضراء.
ولكن ينبغي أن يتم التحقق من غسله بالماء جيدًا، ويمكن كذلك تناوله نيء عن طريق عصره ثم شربه، أو تناوله بجانب المقبلات، إلى جانب إمكانية طهيه بالعديد من الطرق؛ مثل القلي أو مع طهيه مع الحساء، ويمكن حفظ البنجر بالثلاجة لمدة تصل حتى أسبوعين، ولكن لا بد من الانتباه؛ لأن أوراق البنجر تفسد سريعًا، ومن ثم ينبغي أن يتم تناولها خلال مدة تتراوح بين يومين إلى خمسة أيام.
الشمندر هو جذر نبات البنجر، وبالتحديد الجذر دائري الشكل الصغير ذو اللون الأحمر الداكن، وهو كذلك يمكن تناوله بالعديد من الطرق؛ سواءً مطهوًا كنوع من أنواع الخضروات، أو باردًا بالسلطات، وهناك الكثير من أنواع الشمندر، والتي يتم تمييزها عن بعضها وفق ألوانها، والتي تختلف ما بين الأبيض، الأصفر، والوردي، والأرجواني الداكن.
لعل الفرق الرئيسي بين مصطلحي البنجر والشمندر يكمن في أن الشمندر هو الجزء الرئيسي في نبات البنجر وتحديدًا الجزء الجذري به، وهو الذي يتخذ هيئة جذر منتفخ مثل الكرة، ويتم استخدام البنجر باعتباره ملوناً غذائياً نتيجةً للونه الأحمر القوي، كما ويعتبر نبات طبي، إذ يتم صناعة الكثير من منتجات البنجر من أنواع بيتا فولغاريس (Beta vulgaris) وبشكل خاص بنجر السكر (sugar beet)، كما ويعتير الشمندر هو الجزء الصالح للأكل من كل جذر نبات البنجر، ويمكن أن يتم تناوله بالعديد من الطرق أو استخدامه بصناعة السكر، كما ويستخدم مصطلح الشمندر لوصف أنواع البنجر التي تنتج جذر الشمندر.
من أهم فوائد تناول البنجر ما يلي:
نعرض لكم فيما يلي أهم فوائد الشمندر:
قد يتشابه كل من الشمندر واللفت بالشكل بعض الشيء وكذلك في مذاقهما، إذ يعتبر كل من الشمندر واللفت من الخضروات الجذرية، إذ أن جذورها تصلح للأكل، كما أن شكل الجذر بهما كروي وهو الجزء الذي يتم تناوله منهما، وغالبًا ما يكون للشمندر لوناً أرجوانياً من الداخل والخارج، في حين أن اللفت غالبًا ما يكون له العديد من الألوان، وفيما يتعلق بمذاق كل من الشمندر واللفت، فإنهما يتمتعان بمذاق حلو وبعض المذاق الحار، ويتم استخدامهما بوصفات أطعمة قريبة في الشبه من بعضها، إذ يمكن تقطيع كل منهما لشرائح ثم شويها بالفرن، أو يمكن إضافتهما للسلطات أو إلى الشوربات.
ينمو الشمندر بكل سهولة، ولا يتطلب حصاد جذوره وقت كثيراً، كما يتم زراعة الشمندر بالموسم البارد، وينمو بيسر عن طريق زراعة بذوره في التربة المعدة بشكل جيد، وبتواجد أشعة شمس وفيرة، إذ يستطيع الشمندر تحمل درجات الحرارة المنخفضة والصقيع، لذا يعد محصول خريفياً جيداً، ويُحصد الشمندر حينما يصبح الجذر في حجم كرة الغولف، ويتصف كذلك والذي تكون جذوره كبيرة الحجم بأنها متخشبة وصلبة، وتمتاز أوراقه بمذاق مميز ولذيذ، وتحتوي على الكثير من العناصر الغذائية مقارنةً بالتي تكون في جذور الشمندر.