يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يشعر الكثير من الناس بمذاق مرارة في الفم، ومن ثم يود الكثير من الناس التعرف على سبب هذا الأمر، وبالتالي تكمن الإجابة على هذا السؤال في ما سوف نذكره في النقاط التالية:
يكون التدخين من أهم العوامل التي تعطي إحساس بمذاق المرارة في الفم.
الإصابة بعدد من الأمراض التي تساهم في حدوث هذا الأمر.
الإصابة بالحساسية وانسداد الفم.
الإصابة بشلل بيل الذي يكون نتيجة عن اضطراب عصبي.
الإصابة بالتهاب في اللسان.
السلائل الأنفية.
حدوث التهاب في الغدد اللعابية.
الإصابة بمتلازم شوغرن التي تعمل على حدوث جفاف في كلاً من العين والفم، ومن ثم تعطي مذاق المرارة.
الإصابة بعدد من أمراض الجهاز التنفسي والتي يكون من أشهرها ” نزلات البرد، التهابات جيوب الأنفية، التهاب الحلق، بالإضافة إلى أنفلونزا.
الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12 أو في الزنك.
حدوث القيء أي عودة السوائل في المعدة إلى المريء.
إصابات في الرأس أو الأنف أو الفم.
الخضوع للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة.
الخضوع لجراحة الأذن والأنف والحلق.
جراحة الأسنان.
التهابات اللثة.
تركيب تقويم الأسنان.
تناول أنواع من الفيتامينات أو المكملات الغذائية المتنوعة، ولاسيماً التي يكون بها على الحديد والزنك.
الإصابة لارتجاع المريي وما ينتج عنه من عودة الحمض المعدي أو الصفراء إلى الفم، لسلل ارتخاء العضلة العاصرة أعلى المعدة.
الإصابة بأمراض الكلى والكبد.
الإصابة بالعدوى التي تؤثر على الخلايا المناعية التي تنتشر في فترة المرض على عمل الحليمات الذوقية.
التعرض للمعادن والمواد الكيميائية التي توجد في صناعة الحشوات لعلاج الأسنان.
حدوث التوتر والقلق، بسبب الهرموات المسؤولة عن التوتر في تغير الإحساس الذوقي.
تلف العصب الذوقي الذي يرتبط بالبراعم الذوقية بأعصاب الدماغ، ومن ثم ينتج تغيرات في حاسة التذوق.
الأمراض التي تسبب مرارة الفم
من أشهر الأمراض التي تسبب مرارة الفم والشعور بكون الطعام لاذعًا أو حامضًا ما يلي:
متلازمة حرق الأسنان: وهي متلازمة مزمنة حيث ينتج عنها الشعور بالحرقان في الفم وربما صعوبة تناول الأكل أو الشراب.
متلازمة جوز الصنوبر: وهي تنتج عند تناول الصنوبر، وتكون مؤقتة أي تزول بعد مرور من يوم إلى 3 أيام أو ربما بعد أسبوعين.
السرطان: فالعلاج الكيميائي والإشعاعي يؤثران على براعم التذوق لدى المرضى.
القلاع الفموي: هي عبارة عن عدوى يُطلق عليها عدوى الخميرة حيث تظهر على هيئة بقع على الفم أو الحلق أو اللسان، وتؤدي إلى الإحساس بالمرارة في الفم.
أسباب مرارة الفم عند شرب الماء
تتمثل الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بمرارة الفم عند تناول الماء فيما يلي:
تكوّن الخرجات في الفم بسبب كثرة الالتهابات.
اضطراب الهرمونات في الجسم وتأثير الأمر على حاسة التذوق.
ارتفاع مستويات التوتر والقلق في الجسم.
الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
تلف الأعصاب المسؤولة عن المذاق في مراكز المخ.
الإفراط في تناول مضادات الاكتئاب.
الحصول على بعض العلاجات كأدوية مرض السكري وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
سوء التغذية وافتقار الجسم لفيتامين ب12.
أسباب مرارة الفم عند الاستيقاظ
تعد مشكلة مرارة الفم عند الاستيقاظ من المشكلات الشائعة، فهي تنتج بفعل الأمور الآتية:
عدم إنتاج الغدة اللعابية للعاب لكميات كافية، فمن المعروف أن اللعاب يعمل على ثبيط نمو أغلب أنواع البكتيريا في الفم.
الإصابة بالالتهابات المتكررة مثل:
التهاب الجهاز التنفسي: ويتمثل في التهاب الجيوب الأنفية وعدوى الأذن الوسطي والتهاب اللوزتين ونزلات البرد.
التهاب الكبد: وهو عبارة عن عدوى فيروسية تنتج في الكبد وتجعل مذاق الفم سيئًا.
حدوث التغييرات الهرمونية المزعجة إما بسبب الحمل أو بسبب بلوغ سن اليأس.
مرارة الفم والكورونا
أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS عن أن مرارة الفم هي من الأعراض الشائعة عن فيروس كورونا، حيث من المتوقع أن يشعر المريض بوجود طعم معدني في فمه بسبب تأثير هذا الفيروس على نهايات الأعصاب والتي من شأنها تنقل كل من حاسة الشم والتزوج، فهذا العرض غير خطير على الإطلاق فهو مؤقتًا وفي الغالب يزول بعد مرور عدة أسابيع أو أشهر ومن تلقاء نفسه أي أنه لا يتطلب الحصول على العلاج.
ما هي الأعراض المصاحبة لمرارة الفم
يُعد أمر مرارة الفم من أكثر الأشياء المزعجة، وتكون مثلها مثل أي مرض أخر، وبالتالي يكون لها عدد من الأعراض التي تصاحبها، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم أعراض مرارة الفم:
حدوث رائحة الفم الكريهة.
الإصابة بنزيف اللثة.
حدوث العديد من التغييرات في حركات الوجه، وذلك بسبب خلل في العصب الوجهي.
جفاف الفم.
زيادة إفراز اللعاب.
انسداد الشهية.
انسداد الأنف.
صعوبة تمييز الروائح.
تورم اللوزتين.
التهاب اللوزتين.
القيء.
الإصابة بأورام المخ.
تناول بذور الصنوبر، حيث يعاني العديد من الناس من الحساسية التي تستمر لمدة ثلاث أيام عند تناول هذه البذور.
الإمساك.
انتفاخ البطن.
وجود جرثومة في المعدة.
التهاب القولون العصبي.
الإصابة بمرض الصرع.
الإصابة بمرض لاتصلب اللويحي المتعدد.
علاجات الاضطرابات النفسية.
تشخيص لمرارة الفم
أسلفنا في الفقرات السابقة أنه في حالة بقاء مرارة الفم لفترة طويلة من الزمن فلابد من زيارة الطبيب المختص، الذي سوف يطرح عدد من الأسئلة عن الحالة الصحية لفهم السبب الرئيسي لذلك، ثم يطلب من المريض عدد من الفحوصات الطبية، ومن الجدير بالذكر أن العلاج لهذه الحالة يختلف من شخص لآخر وفقاً للعامل الأساسي الذي ساهم في حدوث ذلك، حيث سوجد لهذا الأمر العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون ناجمة عن مشاكل صحية أو عن أدوية وعقاقير طبية.
التخلص من مرارة الفم
يمكن التخلص من مرارة الفم والمذاق المرير من خلال اتباع الطرق الآتية:
الحرص على نظافة الفم بشكل جيد، حيث يلزم تنظيف الأسنان بالفرشاة لمرتين يومياً.
مضغ علكة خالية من السكر مما يساهم في إنتاج اللعاب.
تناول كميات وفيرة من الماء لرفع ترطيب ومنع تراكم البكتيريا.
التوقف عن الأطعمة التي تزيد من فرص ارتداد الحمض.
تناول الأطعمة الغذائية المساهمة في تعزيز إنتاج اللعاب مثل الفواكه الحضية كالبرتقال والليمون والجريب فروت.
وضع القليل من الملح مع البيكنغ صودا على فرشاة الأسنان والقيام بفرك الأسنان بهما للتخلص من الالتهابات.
استعمال القرفة أو القرنفل عبر وضعة ملعقة صغيرة من أي منهما في الفم لبضع ساعات وتركها حتى يتم التخلص من الشعور بالمرارة.
تناول حلوى النعناع فهي تقوم بالتخلص بفاعلية من الطعام السيئ والمتراكم في الفم.
علاج مشكلات الأسنان لا سيما أمراض اللثة والتهابات الفم.
التوجه إلى أخصائي الغدد الصماء لعلاج مرض السكري وغيره من الأمراض المؤدية إلى الشعور بالمرارة في الفم.
علاج متلازمة شوجرن لدى أخصائي الروماتيزم.
ما هي المضاعفات المحتملة لمرارة الفم؟
هناك العديد من المضاعفات التي يُصاب بها الفرد الذي يعاني من مرارة الفم، ومن الجدير بالذكر أنه في حالة استمرار هذا الأمر لفترة طويلة فلابد من التوجه إلى الطبيب المختص، وذلك للتشخيص ووضع الخطة العلاجية، ولا يجب تجاهل هذا الأمر حتى لا يحدث ما سوف نستعرضه في النقاط التالية:
الإصابة بالاكتئاب بسبب انخفاض القدرة على الاستمتاع بالطعام.
حدوث فقدان الشهية وتغير عادات الأكل.
نقص التغذية.
تناول العديد من الأطعمة الفاسدة.
إنقاص الوزن لسبب مرضي.
كيفية الوقاية من مرارة الفم
يوجد عدد من النصائح التي يلزم اتباعها حتى يتم تفادي حدوث مرارة الفم، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك النصائح:
تناول كميات وفيرة من الماء.
تجنب استعمال المنتجات المعدنية واستعمال أدوات المائدة المصنوعة من البلاستيك، حيث تزيد الأولى من طعم المرارة في الفم.
تناول كميات كبيرة من السوائل ولا سيما الماء، وذلك لمنع جفاف الفم.
استعمال غسول الفم، أو المضمضة بالماء الدافئ والملح.
تناول مشروع النعناع الخالي من السكر.
تناول المشروبات الباردة الصحية ووضع مكعبات الثلج لها.
تناول الوجبات الخفيفة التي تتمثل في البسكويت المملح؛ وذلك بهدف الحد من الإحساس المعدني.
تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
أسئلة شائعة
الأدوية التي يمكن أن تسبب الطعم المر في الفم؟
يوجد عدد من الأدوية والعقاقير الطبية التي تتسبب في حدوث مرارة في الفم، والذي يسبب إزعاج للفرد، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدد من تلك الأدوية:
_ الأدوية المثبطة لعلاج مرض الزهايمر. _ العلاجات التي تعمل كموسعات للقصبات لعلاج الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. _ العلاجات التي تساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ويكون من أشهرهم ” كابتوبريل”، Captopril. _ المضادات الحيوية التي يكون من أشهرها مضاد كلاريترومايسين Clarithromycin، والبيروكسيكام Piroxicam. _ العلاج الكيميائي. _ أدوية علاج الالتهابات الفطرية والتي تتمثل في دواء جريزوفولفين Griseofulvin. _ علاجات الاضطراب ثنائي القطب مثل الليثيوم Lithium. _ أدوية علاج التهاب المفاصل الروماتويدي الحادي مثل البنسيلامين Penicillamine. _ علاجات مشاكل الغدة الدرقية.
مرارة الفم على ماذا تدل للحامل؟
يوجد عدد من الأسباب التي تعمل على مد الحامل بالإحساس بطعم مرارة في الفم، أو ما يطلق عليه الطعم المعدني، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأسباب: _ حدوث تغييرات مستويات الهرومونات، حيث يتم رفع مستوى هرمون الأستروجين، بالإضافة إلى زيادة هرمونات كلاً من البروجسترون والبرولاكتين، بالإضافة إلى الغدد التناسيلية والمشيمية البشرية. _ حدوث القيء وخروج مفرزات المعدة الحمضية للفم، وتؤثر على الحليمات الذوقية، كما يمكن أن يكون نتيجة للارتجاع في المعوي وحدوث حموضية وحرقة المعدة التي تعاني منها الحامل كلما زاد حجم الجنين. _ إفراط حساسية الخلايا الحسية الأنف، ومن ثم يكون مذاق المرارة عالي لدى الحامل. _ الإصابة بمرض السكر خلال فترة الحمل، أو حدوث جفاف الفم، تناول الأدوية خلال فترة الحمل. _ حدوث تغيرات في طبيعة براعم التذوق خلال فترة الحمل، وذلك بسبب ارتفاع الهرمونات، وهو ما يعطي طعماً لاذعاً. _ قلة مستويات الزنك في فترة الحمل، ويتم معالجة هذا الأمر من خلال ضبط مستويات الزنك في الجسم.