ابحث عن أي موضوع يهمك
يعاني الكثير من الناس من الإصابة بارتجاع المريء، الذي يتسبب في انزعاج الفرد بشكل كبير، ومن ثم يبدأ المرضى بالبحث عن أفضل الأطعمة التي يجب أن يتناولونها، حيث تعمل تلك الوجبات على تخفيف حدة أعراض هذه الإصابة، ومن ثم نذكر في السطور التالية أهم تلك الأطعمة التي تفيد مرضى ارتجاع المريء:
تعمل الأطعمة الغنية بالألياف على الشعور بالشبع، ومن ثم يعمل هذا الأمر على الحد من تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يقل الشعور بحرقة بالمعدة، ويرجع السبب في ذلك إلى أن زيادة كميات الطعام يعمل على إفراز حمض المعدة وزيادة ارتداد الحمض، ويجب أن ننوه أن الألياف الموصى بتناولها في اليوم تختلف من شخص لآخر، وذلك وفقاً لعدد من العوامل التي تتمثل بالعمر والجنس، ومن خلال ما يلي نذكر جرعات الألياف بحسب السن:
ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية:
يوجد نوعان من الأطعمة قلوية وأطعمة حمضية، حيث تكون الأطعمة القلوية مؤشر الحموضة منخفضاً، ومن ثم يساهم هذا الأمر على خفض كميات إفراز الحمض في المعدة، كما يحد من ارتداد الحمض المزمن، وتتمثل أهم الأطعمة القلوية فيما يلي ذكره في النقاط التالية:
يُقصد بالأطعمة المائية أنها تلك الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الماء، التي تساهم في ضعف حمض المعدة، ومن ثم يتم الحد من أعراض ارتجاع المريء، ومن الجدير بالذكر أن أكثر تلك الأطعمة فائدة هو البطيخ، الذي يحتوي على نسب عالية من الماء، كما يجب أن ننوه أنه يعد من الفواكه القلوية والغنية بالمغنيسيوم، الذي يدخل في تركيبات أدوية وعلاجات ارتجاع المريء.
ينصح مرضى ارتجاع المريء بتناول الكربوهيدرات المعقدة، وذلك لاحتوائها على نسب عالية من الألياف الغذائية والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية، ومن ثم فهي تساهم في تقليل ارتداد الحمض، ومن الجدير بالذكر أن الأرز البني والكسكس من أكثر الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة، ويتم تحديد الكميات المناسبة من الكربوهيدرات المعقدة التي يحتاجها الفرد في اليوم الواحد تختلف باختلاف السن والجنس وصحة الجسم ومتوسط النشاط، حيث يكون للبالغين الأصحاء تناول 45% – 65% من السعرات الحرارية اليومية، ذلك بما يعادل 225- 325 غراماً من الكربوهيدرات في حالة أن الشخص يتناول 2000 سُعر حراري بشكل يومي.
يكون للدهون الصحية العديد من الفوائد التي تعود على الجهاز الهضمي للفرد؛ ومن ثم تعزز كفاءته، وتقلل من أعراض ارتجاع حمض المعدة، ويكون من أهم الأطعمة التي تحتوي على دهون صحية ما يلي ” الأفوكادو، الجوز، بذور الكتان، زيت الزينون، زيت عباد الشمس، زيت السمسم، ويجب أن ننوه أن الدهون الصحية يتم تناول الكمية المسوح بها منها بحسب العمر والجنس، حيث يتناول البالغين 20% -35% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، بما يعادل من 44-77 غراما من الدهون إذا كان الشخص يتناول 2000 سعر حراري.
يحتوي دقيق الشوفات على كميات هائلة من الألياف المسؤولة التي يكون لها دور كبير في المساعدة على تخفيف ارتداد الحمض، وتعزز من صحة الأمعاء، وبالتالي تحد من حدوث الإصابة بالإمساك، وتجعل الفرد يشعر بالشبع لفترة طويلة، ومن ثم يتناول الفرد كميات أقل من المعتاد عليها.
يتم الاستمتاع بدقيق الشوفان مع الحليب، ومن الجدير بالذكر أن الكمية الموصى بتناولها من دقيق الشوفان هي 170 غراماً وذلك للنظام الغذائي الذي يحتوي على 2000 سعرة حرارية.
تحتوي الخضراوات على كميات قليلة من السكريات والدهون، وتحتوي أيضاً على سعرات حرارية قليلة، ومن ثم يجعلها من أهم الأطعمة التي يتناولها مرضى ارتجاع المريء، حيث تحتوي على سعرات حرارية قليلة، تقلل من حموضة المعدة، ومن الأمثلة على الخضراوات السبانخ واللفت، بينما تتميز بحموضة منخفضة التي تتمثل في الموز، وهذا يعمل على ارتداد الحمض؛ لأنها تحتوي عالية من الألياف.
يلزم للفرد الذي يعاني من ارتجاع المريء أن يعمل على خسارة كميات كبيرة من الوزن، حيث تعمل السمنة على زيادة نسبة دهون البطن، ومن ثم يتم زيادة الضغط على المعدة، وهذا يمنع ارتباط حلقة العضلة الواصلة بين المريء والمعدة ويحدث خلل، ومن ثم تصبح غير قادرة على منع الحمض والسائل من الرجوع إلى المريء، ومن ثم يتسبب ذلك في حموضة قوية.
تتميز العديد من الأعشاب بفاعلية خاصة تمكنها من مساعدة مرضى الارتجاع المريئي، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأعشاب:
يلزم لمرضى ارتجاع المريء اتباع نظام غذائي صحي، ولأنه يساهم في تجنب ظهور أعراض ارتجاع وارتداد الحمض والسوائل من المعدة إلى المريء، كما يجنبهم حدوث حرقة مزعجة جداً، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأطعمة:
يتساءل بعض الناس عن مدى ملائمة الفول لحالات ارتجاع المريء، ويمكننا القول بأن الفول أحد أفضل الخيارات المتاحة لمريض ارتجاع المريء لإنه صحي للغاية ويعتبر مصدرًا عظيمًا للبروتين، بجانب إحتواء الفول على الألياف الغذائية اللازمة لمساعدة الجهاز الهضمي وتحديدًا المعدة على إتمام عملية الهضم بصورة سليمة، بالإضافة لقدرته الهائلة على منع عملية ارتجاع الأحماض المتكونة في المعدة مرة أخرى للمريء، والذي يعتبر سببًا أساسيًا في الشعور بمرارة الفم لدى المريض.
كما يعتبر الفول بديلًا جيدًا للحوم حيث يعوض كمية البروتين التي يحتاجها الجسم وذلك لأن اللحوم خاصة الدهنية منها تسبب تهييجًا وحرقة في المريء، لذلك يعتمد على طبق الفول كوجبة أساسية في النظام الغذائي لمريض ارتجاع المريء.
الحليب من أكثر المشروبات التي لها فائدة عظيمة لكل الفئات المختلفة من الناس، أما بصفة خاصة وبالنسبة لمريض ارتجاع المريء فإن له فوائد جمة أهمها:
تصنع الجبنة القريش من الحليب الخالي الدسم، وتتميز بمذاق معتدل وحموضة منخفضة، حيث تحتوي الجبن القريش على الكازين والبروتين مصل اللبن، ويقوم الجسم بهضم البروتين بسهولة في أقل من ساعة، ولكن الكازين يستغرق حوالي 7 ساعات من تناوله حتى يتم الهضم، من الجدير بالذكر أن الجبن القريش غني بالكالسيوم بشكل طبيعي، ومن ثم يقلل من حرقة المعدة واضطراباتها.
الدهون الصحية تكون من الدهون الصحية التي يمكن لمرضى ارتجاع المريء، ومن ثم يمكن الاستعانة بزيت الزيتون في الوجبات التي يتناولها المريض، ومن الممكن أن يستخدم زيت السمسم وزيت عباد الشمس.
يود الكثير من الناس التعرف على إجابة هذا السؤال، ومن ثم تكمن في أن ينصح الأطباء مرضى ارتجاع المريء بالصيام، ويرجع السبب في ذلك إلى أن الصيام يحد من إفراز حمض المعدة؛ ومن ثم يتم الحد من أعراض ارتجاع المريء.