ما سبب تساقط الحواجب عند لمسها من الأسئلة التي تشغل بال من يعانون من هذه المشكلة المزعجة، وذلك لتسببها في تأثيرها على مظهرهم الخارجي بل وثقتهم في أنفسهم، حيث إنه ووفقًا للأبحاث العلمية تم اكتشاف مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تؤثر على صحة شعر الحواجب فمن خلال موقع مخزن سوف نشير إليها بالتفصيل إلى جانب كيفية السيطرة عليها.
تعد مشكلة تساقط الحواجب من المشكلات الشائعة والتي تصيب كل من النساء والرجال على حد سواء، حيث إنها تدل في الغالب على المعاناة من حالة مرضية ما أو وجود خلل معين في الجسم يتطلب العلاج، ولكنه ليس بمثابة أمرًا خطيرًا ولا يستدعي مطلقًا القلق بشأنه، إذ تتمثل الأسباب الشائعة وراء هذه المشكلة فيما يلي:
نقص التغذية
من الممكن أن يترتب على عدم تزويد الجسم بحاجته اليومية من بعض الفيتامينات إلى تساقط شعر الحواجب.
فلقد أشار الأطباء إلى أن تساقط شعر الحواجب عادةً ما يرتبط بنقص الفيتامينات والمعادن الآتية:
فيتامين ب12.
البيوتين (Biotin).
الزنك
السيستين (Cysteine).
فيتامين ج.
فيتامين د.
فيتامين هـ.
الحديد.
أوميغا 3.
أمراض الغدة الدرقية
من المعروفة أن الغدة الدرقية تعمل على إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض.
حيث إنه في حالة إنتاجها للكثير أو القليل من هذه الهرمونات فمن المتوقع أن يحدث خلل هرموني في الجسم يؤدي إلى تساقط الشعر لا سيما تساقط شعر الحواجب.
الإفراط في النتف
إفراط النساء في نتف شعر الحواجب يؤدي إلى حدوث صدمة لبصيلة الشعر.
حيث إن هذه الصدمة من الممكن أن يترتب عليها عدم نمو الشعر مرة أخرى في الحواجب.
التقدم بالعمر
يقل مستوى هرمون الاستروجين لدى النساء وهرمون التستوستيرون لدى الرجال عند بلوغ سن الأربعين.
حيث إن انخفاض مستوى هذه الهرمونات يترتب عليه المعاناة من تساقط الشعر من الحاجبين ومن فروة الرأس.
تناول بعض الأدوية
قد يحدث تساقط شعر الحاجب كأثر جانبي محتمل عن الأدوية التي يُمكن تناولها.
إذ تتمثل الأدوية الشائعة والمؤثرة على صحة شعر الحواجب في:
حمض الفالبرويك: هو عبارة عن مضاد للاختلاج يساهم في علاج الاضطراب ثنائي القطب والنوبات.
أسيتريتين: هو علاج للأمراض الجلدية المختلفة مثل الصدفية حيث إنه يعد من فئة الريتينويدات.
العلاج الكيميائي: هو علاج مخصص للتأثير على الخلايا سريعة الانقسام لا سيما الموجودة في بصيلات الشعر، حيث يُمكنه أن يؤدي إلى تساقط شعر الرأس أو شعر الحواجب.
النسيج الندبي
ينتج النسيج الندبي عن الحروق الحرارية أو الكيميائية أو بعض الأمراض الجلدية المرتبطة بوجود مشكلة في جهاز المناعة أدت إلى مهاجمته لأنسجة الجسم.
حيث إن هذا النسيج من الممكن أن يحدث اختلالات تؤثر على الجلد وتؤدي إلى تساقط شعر الحواجب.
تساقط الشعر الكربي
يُطلق على التساقط السريع والمفاجئ للشعر اسم تساقط الشعر الكربي.
حيث إن هذه الحالة تحدث عندما تنقع دورة نمو الشعر الطبيعية وذلك بسبب الإجهاد أو التغيرات الكيميائية في الجسم أو التغيرات الهرمونية ويرتبط وجودها في الجسم بتساقط شعر الحواجب عادةً.
التوتر والقلق المفرط
يتسبب التوتر والقلق عادةً في حدوث تغييرات فسيولوجية في الجسم تتضمن تذبذب مستويات الهرمونات.
إلى جانب انقطاع الأكسجين عن بصيلات الشعر، وهو ما يترتب عليه تساقط شعر الحواجب.
داء الثعلبة
يلعب داء الثعلبة والذي يعد من أبرز أمراض المناعة الذاتية دورًا كبيرًا في تساقط شعر الحواجب.
وذلك لتسببه في مهاجمة الجسم لبصيلات الشعر، حيث إنه في بعض الأحيان يؤدي إلى حدوث الصلع في بعض مناطق الرأس أو فيه بالكامل أو في الحواجب لقيامه بإبطاء إنتاج الشعر أو إيقافه.
متلازمة نيثرتون
تؤثر متلازمة نيثرتون على كل من الجهاز المناعي والجلد والشعر.
حيث من الممكن أن تجعل شعر الحواجب سهل التكسر وهشًا وهو ما يزيد من احتمالية تعرضه للتساقط بمجرد اللمس.
خلل التنسج الأديمي الظاهر
يؤدي الخلل في التنسج الأديمي الظاهر إلى حدوث العديد من الاختلالات والتي تؤثر على كل من الأظافر والأسنان والجلد والشعر.
كما من الممكن أن تتسبب في تساقط شعر الحواجب والرموش.
سعفة الرأس
يُمكن لسعفة الرأس أن تتسبب في تساقط شعر الحواجب.
حيث إنها تحدث بسبب الإصابة بعدوى فطرية وتتميز بوجود بقع حمراء على الجلد والحكة الشديدة وتقشر الطبقات الجلدية الخارجية.
الصدفية
الصدفية عبارة عن مرض مناعي يتسبب في الانقسام السريع لخلايا الجلد وحدوث التقشير والأحمرار للجلد.
كما تسبب في انسداد بصيلات الشعر حيث من المحتمل أن يؤدي الإصابة به إلى تساقط شعر الحواجب.
التهاب الجلد التأتبي
يُعرف التهاب الجلد التأتبي بالأكزيما حيث إنها تسبب تهيج واحمرار الجلد.
كما تؤثر على بصيلات الشعر ومن الممكن أن تتسبب في تساقط شعر الحواجب أو احتمالية توقف نموه.
كثرة استخدام المكياج
قد يترتب على التطبيق المُفرط لمستحضرات التجميل تساقط شعر الحواجب.
حيث إن المكياج الذي يُوضع في منطقة الحواجب يؤدي إلى تضررها.
ومن الممكن أيضًا أن يتسبب في هذه المشكلة الكريمات المرطبة أو الواقية من الشمس وذلك في حالة توزيعها على الوجه بالكامل دون الابتعاد عن الحاجبين فهي تحتوي على مواد كيميائية قد تعمل على إغلاق مسامات شعر الحاجبين.
أسباب أخرى
الحمل والولادة.
الإصابة بسرطان الجلد.
التعرض لحادثة في منطقة الحاجبين كالحروق.
الإصابة بمرض الجذام.
العوامل الوراثية.
الخضوع لعملية جراحية حيث من الممكن أن يتسبب التخدير العام إلى تساقط شعر الحاجبين بشكل مؤقت لمدة لا تتجاوز 3 أشهر.
تشخيص تساقط شعر الحواجب
يُمكن للطبيب المختص أن يقوم بتشخيص سبب الإصابة بتساقط شعر الحواجب غير المبرر عبر إجراء الفحوصات الطبية المختلفة لاستبعاد الحالات المرضية المحتملة والتي من أبرزها الاختلالات الهرمونية كما يُمكنه أن يقدم المشورة حول العلاجات الملائمة لإعادة نمو الشعر.
علاج تساقط شعر الحواجب
يتم علاج مشكلة تساقط شعر الحواجب من خلال علاج السبب الرئيسي وراء حدوثها لضمان تعزيز نمو الشعر مرة أخرى، حيث إن العلاجات الشائعة لها تكون كالآتي:
مينوكسيديل.
بيماتوبروست الموضعي 0.03%.
الكورتيكوستيرويدات.
زراعة الشعر أو ما يُعرف بالميكروبليدنج.
نصائح لتقليل تساقط شعر الحواجب
هناك مجموعة من النصائح تساهم بفاعلية في الوقاية من تساقط شعر الحواجب فمنها ما يلي:
وضع القليل من زيت الزيتون أو زيت الخروع أو زيت جوز الهند على الحواجب قبل النوم.
استعمال زيت السمسم من خلال تدليك الحواجب لمدة دقيقة به حيث إنه يحتوي على فيتامين ب وفيتامين E والفسفور والكالسيوم والمغنيسيوم ويساهم في تقوية الشعر من الجذور.
سحق القليل من أوراق الصبار وتدليك شعر الحواجب بها لفترة من الوقت لكي يمتصها الجلد.
استعمال سيروم الحواجب الغني بالكافيين والكيراتين للمساهمة في نمو شعر الحواجب المفقود.
تعزيز نمو الحواجب عبر استعمال عصير البصل الطازج.
تناول الغذاء الصحي والمتوازن والغني بالعديد من الفيتامينات والمعادن.
ممارسة تمارين الاسترخاء للوقاية من القلق والتوتر المفرط.
عدم الإفراط في وضع المكياج مع عدم الضغط بقوة على شعر الحواجب.
عدم نتف الحواجب بكمية كبيرة تجنبًا لتساقط الشعر أو توقف نموه.
