فاستاريل هو اسم تجاري لدواء يحتوي على المادة الفعالة تيبيدينيدين، حيث يستخدم لعلاج عدة حالات طبية، والاستخدام الرئيسي له هو لعلاج اضطرابات الدورة الدموية في القلب والأذن الداخلية.حيث يعمل الدواء عن طريق تحسين التروية الدموية في الأنسجة، ويعزز تدفق الدم والأكسجين إلى الخلايا المختلفة في الجسم، ونحن في هذا المقال عبر موقع مخزن سوف نساعدكم في التعرف عليه أكثر وعلى استخداماته.
لماذا يستخدم vastarel
بعض الاستخدامات الشائعة لفاستاريل تشمل:
- علاج أعراض انقطاع الدورة الدموية في القلب (الذبحة الصدرية)، ويستخدم أيضاً في علاج بعض حالات القصور القلبي.
- تحسين الأعراض المرتبطة بمرض القوباء المنطقية (الحزام الناري)، خاصة الألم العصبي.
- علاج اضطرابات الدورة الدموية في الأذن الداخلية، والتي قد تؤدي إلى أعراض مثل الدوخة والدوار.
- يجب استخدام تحت إشراف الطبيب المختص، ويجب عدم تجاوز الجرعة الموصى بها، حيث قد يؤدي استخدامه بشكل غير صحيح إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. من المهم أن يتم تقييم الحالة الطبية للشخص وتحديد الجرعة المناسبة بناءً على الاحتياجات الفردية والظروف الصحية.
المادة الفعالة في فاستاريل
المادة الفعالة الصحيحة في هذا الدواء هي “تيبيدينيد” وهو مركب ينتمي إلى مجموعة من الأدوية المعروفة باسم موسعات الأوعية الدموية والتي تستخدم لعلاج اضطرابات التروية الدموية.
يُعتقد أن تأثيره يعتمد على تحسين تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة المختلفة، مما يساعد في تحسين وظائفها وتقليل الأعراض المرتبطة بنقص التروية.
يستخدم لعلاج العديد من الحالات التي تنطوي على اضطرابات التروية مثل الذبحة الصدرية والقصور القلبي المزمن ومرض القوباء المنطقية (الحزام الناري).
الجرعة الموصى بها من دواء فاستاريل
إن الجرعة الموصى بها للكبار هي : 20 ملغ 3 مرات في اليوم مع الأكل، أما كبار السن: أكبر من 75 عام ومرضى الكلى، يُعتمد تحديد الجرعة الموصى بها من هذا الدواء على الحالة الصحية للشخص ونوع الاضطراب الذي يعالج له. عادةً ما يتم وصف الجرعة المناسبة من قبل الطبيب بناءً على التشخيص الطبي وتقييم الحالة الصحية العامة للفرد.
عمومًا، يبدأ تناوله بجرعة منخفضة ثم يزاد تدريجيًا إلى جرعة مناسبة حسب رد الفعل واستجابة الشخص للدواء كما يفضل تناول مع الطعام لتقليل الآثار الجانبية.
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة وعدم تجاوز الجرعة الموصى بها أو تعديلها دون استشارة الطبيب. إذا نسيت جرعة، يجب استشارة الطبيب حول ما يجب فعله.
تذكر دائمًا أن الجرعة المناسبة وطريقة الاستخدام تختلف من شخص لآخر، لذا يجب الحصول على توجيهات الطبيب الدقيقة والمناسبة لحالتك الصحية الفردية.
الأعراض الجانبية لدواء vastarel
قد يسبب بعض الأعراض الجانبية عند تناوله، ومن بين هذه الأعراض:
- الدوخة: قد تشعر بالدوخة أو الدوار أثناء تناول الدواء.
- الصداع: قد تعاني من الصداع كواحد من آثار الجانبية المحتملة.
- الغثيان والقيء: قد يسبب الغثيان أو القيء لدى بعض الأشخاص.
- اضطرابات في المعدة: قد تشعر بألم في البطن أو اضطرابات في المعدة.
- تغيرات في ضربات القلب: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث تغيرات في ضربات القلب، ولذلك يجب عليك الإبلاغ عن أي تغيير غير طبيعي تلاحظه أثناء تناول الدواء.
- زيادة الجفاف: قد يزيد من احتمال التعرض للجفاف.
- تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي: قد تشمل الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- لذلك من المهم أن تتحدث مع الطبيب قبل استخدام هذا الدواء، وإبلاغه بأي أعراض جانبية تظهر أثناء تناول الدواء. يجب أن يقيم الطبيب فوائد الدواء مقابل المخاطر المحتملة ويقدم النصائح المناسبة للتعامل مع الآثار الجانبية إن وجدت. قد تختلف الاستجابة للدواء من شخص لآخر، ولذلك من الضروري تتبع الجرعة الموصوفة والتعليمات الطبية بدقة.
موانع استخدام دواء vastarel
هناك بعض الموانع التي قد تحول دون استخدامه لبعض الأشخاص، ومن بين هذه الموانع:
- الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه تيبيدينيد أو أي من مكوناته، يجب تجنب استخدامه.
- مشاكل في القلب: قد يكون هناك بعض القلق بشأن استخدام الدواء لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
- انسداد المعوية: إذا كنت تعاني من انسداد المعوية أو اضطرابات في الأمعاء، قد يكون غير مناسب لك.
- الحمل والرضاعة الطبيعية: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام إذا كنت حاملاً أو تخططين للحمل، أو إذا كنت ترضعين.
- مشاكل في الكبد: يجب أن يتم استخدامه بحذر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد.
- الأدوية المتفاعلة: يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى التي تتناولها قبل استخدام ، حيث يمكن أن تتفاعل بعض الأدوية مع بعضها البعض وتؤثر على تأثير الدواء.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي من هذه المشاكل أو الظروف الصحية أو يأخذون أي أدوية أخرى التحدث إلى الطبيب قبل استخدامه، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة أثناء استخدام الدواء.
احتياطات استخدام دواء فاستاريل
لكن قبل استخدامه يجب اتباع بعض الاحتياطات:
- استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه أو تعديل الجرعة الموصى بها، خاصة إذا كان لديك حالة صحية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.
- الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدامه أثناء فترة الحمل والرضاعة إلا إذا اقتضت الحاجة الماسة وبعد استشارة الطبيب.
- الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه تيبيدينيد أو أي من مكوناته، يجب تجنب استخدامه.
- القيادة والآلات: قد يسبب الدواء الدوار أو التعب في بعض الأحيان، لذا يجب تجنب القيادة وتشغيل الآلات الثقيلة إذا كنت تعاني من هذه الآثار الجانبية.
- الكحول: يجب تجنب تناول الكحول أثناء استخدامه، حيث يمكن أن يزيد الكحول من الآثار الجانبية للدواء.
- الأدوية الأخرى: يجب إبلاغ الطبيب عن أي أدوية أخرى تتناولها، بما في ذلك الأدوية الوصفية والأدوية البدون وصفة طبية والمكملات الغذائية.
- الحالات الصحية الخاصة: قد يكون هناك احتياطات خاصة للاستخدام لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية مثل مشاكل الكبد والكلى، الجلوكوما، اضطرابات القلب، الاكتئاب والقلق.
- تجنب التوقف المفاجئ: يجب عدم التوقف عن تناول الدواء فجأة، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن التخفيف التدريجي من الجرعة عند الحاجة للتوقف عن الدواء.
- تلتزم باتباع إرشادات الطبيب والابتعاد عن التجاوز عن الجرعات الموصى بها لتجنب أي مشاكل صحية أو آثار جانبية غير مرغوب فيها.
استخدام فاستاريل خلال الحمل والرضاعة
لا ينصح بشكل عام باستخدام هذا الدواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة، ما لم يتم توصية خاصة من قبل الطبيب المعالج بناءً على تقدير الفوائد والمخاطر. يُفضل عدم استخدام أي دواء خلال فترة الحمل أو الرضاعة إلا إذا كان ذلك ضروريًا وبعد استشارة الطبيب.
خلال فترة الحمل، يمكن أن يكون للأدوية تأثيرات على الجنين، وتختلف درجة الأمان والفعالية لكل دواء. قد يتم تحديد استخدامه في حالات خاصة وعندما يكون الفائدة المحتملة للأم أكبر من المخاطر المحتملة على الجنين.
أما خلال فترة الرضاعة، فإنع قد ينتقل إلى حليب الثدي وبالتالي قد يؤثر على الرضيع. لذا يجب تجنب استخدامه أثناء الرضاعة إلا إذا أوصى الطبيب بذلك وتم تقييم المخاطر والفوائد بعناية.
إذا كنتِ حاملًا أو تخططين للحمل، أو ترضعين، يجب عليك استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء بما في ذلك هذا الدواء، حتى يتم التأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية ولا يشكل خطرًا على الجنين أو الطفل. الطبيب المختص سيقدم لك المشورة المناسبة ويحدد العلاج الأمثل في هذه الظروف.