مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

علاج التهاب اللوزتين بشكل نهائي وفعال بالأدوية والأعشاب

بواسطة: نشر في: 29 يونيو، 2023
مخزن

يعاني العديد من الأفراد بمختلف الأعمار من الالتهاب الكامن باللوز، حيث إن هذا الالتهاب يُعد من أكثر الأمراض الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص وللعديد من الأسباب المختلفة، ثم أن لهذا المرض الكثير من الطرق العلاجية، سواء عبر تناول الأدوية الكيميائية أو من خلال تناول بعض الأعشاب، وفي موقع مخزن سوف نتطرق لكافة هذه الطرق العلاجية بشكل مفصل.

علاج التهاب اللوزتين

علاج التهاب اللوزتين يعتمد على سبب التهاب اللوزتين وشدته، ولكن على وجه العموم هناك عدة خيارات علاجية تشمل:

  • ينصح بالراحة الجيدة والترطيب الجيد لتخفيف الأعراض. يُنصح بتناول السوائل الدافئة مثل الشاي والماء الدافئ، والابتعاد عن المشروبات الباردة والأطعمة الصلبة والحارة.
  • يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم لتخفيف الأعراض، يمكن أن تشمل هذه الأدوية الباراسيتامول (تايلينول) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين.
  • كما يمكن استخدام المحلول المالح للمضمضة لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب في منطقة الحلق.
  • إذا كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المسببة، يجب استخدام المضادات الحيوية بناءً على وصفة طبية واستكمال الجرعة الموصوفة حتى النهاية.
  • في بعض الحالات المزمنة والمتكررة، قد ينصح الأطباء بالجراحة لإزالة اللوزتين الملتهبتين. يتم تنفيذ هذه العملية بواسطة طبيب جراح أذن وحنجرة مؤهل.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين

بشكل عام يوجد العديد من أنواع المضادات الحيوية المتوفرة بالأسواق، ومن بين تلك الأنواع، إليكم أفضلها في علاج التهاب اللوزتين:

  • الأموكسيسلين (أموكس): وهو مضاد حيوي واسع الطيف يعتبر الخيار الأول لعلاج التهاب اللوزتين، يمتاز بكونه ذا فعالية عالية ضد البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين.
  • الكلاريثروميسين: مضاد حيوي من فئة الماكروليدات يعتبر خياراً جيداً لمن لا يستطيعون تحمل البنسلين، له فعالية عالية ضد البكتيريا المكورة العنقودية.
  • الأزيثروميسين (زيثروماكس): مضاد حيوي واسع الطيف، خاصة ضد البكتيريا المكورة، يعتبر خياراً مناسباً للأطفال والحوامل.
  • السبيراميسين (سبترا) : مضاد حيوي من فئة الماكروليدات، فعال ضد غالبية البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين.

وعادة يستمر أخذ هذه المضادات الحيوية لمدة 10 أيام. يجب استكمال العلاج كاملاً حتى لو تحسنت الأعراض لتجنب تكرار الالتهاب.

علاج التهاب اللوزتين في المنزل بالأعشاب

هنالك العديد من الأعشاب والعلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين وتسريع الشفاء، منها ما يلي:

  • العسل: حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، يمكن تناول ملعقة كبيرة من العسل عدة مرات في اليوم لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
  • زيت اللوز: له خاصيتان مضادتان للالتهابات وفعالتان في إذابة الأورام. يمكن وضع 2-3 قطرات من زيت اللوز تحت اللسان 3 مرات يومياً لتخفيف الألم والتورم.
  • الأعشاب الدافئة: مثل النعناع أو الكاموميل، تساعد في تخفيف التورم وتسكين الألم عن طريق مزج ملعقة صغيرة من النعناع الجاف مع كوب من الماء الساخن. يمكن المضغ أو غرغرة هذا المحلول.
  • المكملات العشبية: مثل ورق الأجاص والإكليل ومرة النعناع، تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.

أسماء أدوية علاج التهاب اللوزتين

سوف نعرض لكم العديد من أسماء الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب اللوزتين، ومن بينها:

  • مضادات حيوية:
    • أموكسيسيلين (Amoxicillin)
    • أموكسيسيلين/كلافولانيك أسيد (Amoxicillin/Clavulanic Acid)
    • أزيثرومايسين (Azithromycin)
    • كلاريثرومايسين (Clarithromycin)
    • سيفوروكسيم (Cefuroxime)
  • مسكنات الألم ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs):
    • إيبوبروفين (Ibuprofen)
    • نابروكسين (Naproxen)
    • باراسيتامول (Paracetamol)
  • مضادات الالتهاب الستيرويدية (Corticosteroids):
    • بريدنيزولون (Prednisolone)
    • ديكلونيزاك (Dexamethasone)
  • المحاليل المالحة للمضمضة:
    • محلول ماء وملح البحر الطبيعي

علاج التهاب اللوزتين من جهة واحدة

عندما يعاني الشخص من التهاب اللوزتين في جهة واحدة (أحد اللوزتين)، فإن العلاج المناسب يعتمد على السبب الأساسي للالتهاب وشدته، إليكم بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لعلاج التهاب اللوزتين من جهة واحدة:

  • المضمضة بالماء المالح: يمكن استخدام محلول ماء مالح فاتر للمضمضة بانتظام. يساعد ذلك على تقليل الالتهاب وتهدئة الألم.
  • تناول السوائل الدافئة: ينصح بتناول السوائل الدافئة مثل الحساء والشاي الأعشاب لتهدئة الحلق وترطيبها.
  • الراحة والاستراحة: يجب على الشخص المصاب بالتهاب اللوزتين أن يمنح جسمه الراحة التامة ويتجنب المجهود البدني الشاق حتى يتعافى.
  • العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كان الالتهاب ناجمًا عن عدوى بكتيرية. يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن الجرعة ومدة العلاج.
  • العلاج التخفيفي للألم: يمكن استخدام مسكنات الألم الموصى بها من قبل الطبيب، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والتورم.

متى يكون التهاب اللوزتين خطير

التهاب اللوزتين عادةً ليس خطيرًا ويمكن علاجه في المنزل أو بمساعدة الرعاية الطبية العامة، وفيما يلي سوف نعرض لكم بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى أن التهاب اللوزتين قد يكون خطيرًا:

  • إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس أو يعاني من ضيق في التنفس، فقد يكون هذا علامة على انسداد ممكن في المجرى التنفسي ويجب الحصول على رعاية طبية فورية.
  • إذا واجه الطفل صعوبة كبيرة في البلع وعدم القدرة على تناول السوائل أو الطعام، فقد يحتاج إلى الحصول على عناية طبية لتقييم حالته.
  • إذا كانت درجة حرارة الطفل مرتفعة بشكل كبير ولا تستجيب للمسكنات المنزلية المعتادة، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود عدوى شديدة ويجب استشارة الطبيب.
  • إذا كان هناك تورم شديد في العنق وألم حاد، فقد يكون هذا علامة على التهاب العقد اللمفاوية ويتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلاً.
  • إذا استمرت الأعراض وتفاقمت رغم استخدام العلاج المنزلي لمدة من الوقت المناسب، فقد يكون هذا علامة على حالة خطيرة تستدعي استشارة الطبيب.

تكرار التهاب اللوزتين عند الأطفال

تكرار التهاب اللوزتين عند الأطفال قد يكون نتيجة لعدة عوامل، وتلك العوامل المحتملة لتكرار التهاب اللوزتين عند الأطفال تتضح لكم في التالي:

  • عدوى بكتيرية مستمرة: قد يكون الجرثومة المسببة للالتهاب لديها مقاومة للمضادات الحيوية المستخدمة أو لم يتم علاجها بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تكرار الالتهاب.
  • التهاب اللوزتين المزمن: في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك التهاب للوزتين مزمن يستمر لفترة طويلة أو يعاود الظهور بانتظام قد يكون هذا ناتجًا عن تشوهات تشريحية في اللوزتين أو وجود عوامل مثل الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • ضعف جهاز المناعة: قد يكون جهاز المناعة لدى الطفل ضعيفًا مما يجعله أكثر عرضة للعدوى وتكرار التهاب اللوزتين.
  • التعرض المستمر للعوامل المهيجة: يمكن أن يزيد التعرض المستمر للتلوث البيئي أو التدخين من احتمالية تكرار التهاب اللوزتين عند الأطفال.
  • العوامل الوراثية: قد يكون لبعض الأطفال عرضة وراثية لتكرار التهاب اللوزتين، حيث يكون لديهم نظام مناعة يستجيب بشكل أقل فعالية للعدوى.

أسباب التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين أي التهاب اللوزتين الحاد يحدث عندما تتأثر اللوزتين بالعدوى وتتورم وتلتهب، هناك عدة أسباب محتملة لالتهاب اللوزتين، وتشمل ما يلي:

  • العدوى البكتيرية: تُعد العدوى البكتيرية هو أحد أسباب التهاب اللوزتين الأكثر شيوعًا، يتسبب البكتيريا مثل الستربتوكوك المجموعة أي (Streptococcus pyogenes) في العديد من حالات التهاب اللوزتين البكتيري.
  • العدوى الفيروسية: يمكن أن تكون العدوى الفيروسية، مثل فيروسات نزلات البرد أو الإنفلونزا، سببًا للتهاب اللوزتين، وغالبًا ما يصاحبه أعراض أخرى مثل سعال وسيلان الأنف واحتقان الحلق.
  • التهاب اللوزتين المزمن: يحدث التهاب اللوزتين المزمن عندما يستمر التهاب اللوزتين لفترة طويلة أو يعاود الظهور بانتظام، قد يكون التهاب اللوزتين المزمن نتيجة للعدوى المتكررة أو وجود عوامل مثل الحساسية أو التشوهات التشريحية في اللوزتين.
  • التهاب اللوزتين الفطري: في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن العدوى الفطرية، تنمو الفطريات في اللوزتين وتسبب التهابًا وتورمًا.
  • العوامل البيئية والتعرض للتلوث: قد يؤدي التعرض المطول للتلوث البيئي والتدخين إلى تهيج اللوزتين وتهيجهما ويمكن أن يسبب التهابًا.
علاج التهاب اللوزتين

جديد المواضيع