يعاني العديد من الأشخاص من آلام الظهر، وهي مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على حياتهم اليومية. قد يكون سبب آلام الظهر هو الجلوس لفترات طويلة، أو الوقوف لفترات طويلة، أو حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، أو عدم الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة أثناء النوم. ومن المهم العناية بصحة الظهر من خلال اتباع بعض النصائح والعادات الصحية، وفي هذا المقال عبر موقع مخزن سنستعرض بعضها.
تمارين الإطالة: يمكن أن تساعد تمارين الإطالة على تقوية العضلات المحيطة بالظهر وتحسين مرونتها، مما يساعد على تخفيف الضغط على العمود الفقري. يمكن القيام بتمارين الإطالة كل صباح ومساء.
النوم على فراش مريح: يجب اختيار فراش مريح وذي دعم جيد للظهر، وتجنب النوم على فراش قاسي أو غير مريح.
الجلوس بوضعية صحيحة: يجب الجلوس بوضعية صحيحة ومريحة، وتجنب الجلوس لفترات طويلة. يجب أن تكون الظهر مستقيماً، والأرجل مسندة على الأرض والركبتان في زاوية 90 درجة.
التحكم في الوزن: يجب الحفاظ على وزن صحي، وتجنب السمنة التي تضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: يجب تجنب الجلوس لفترات طويلة والوقوف لفترات طويلة، والحركة بانتظام للحفاظ على صحة الظهر.
الحرص على الوضعية الصحيحة أثناء الرفع: يجب الحرص على الوضعية الصحيحة أثناء الرفع، وتجنب الانحناء والتقوس، واستخدام العضلات القوية في الساقين والأرداف للرفع.
التقليل من الضغط على العمود الفقري: يجب تقليل الضغط على العمود الفقري، وذلك عن طريق تجنب حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة، واستخدام الأدوات المساعدة عند الحاجة.
الحرص على النشاط البدني: يجب الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام، وذلك لتقوية العضلات المحيطة بالظهر وتحسين مرونتها، وتجنب الجلوس لفترات طويلة.
تجنب الإجهاد النفسي: يجب تجنب الإجهاد النفسي والتوتر، حيث يمكن أن يؤثر على صحة الظهر وتسبب الألم.
الحرص على الشرب الكافي من الماء: يجب الحرص على الشرب الكافي من الماء والسوائل الأخرى، حيث يساعد ذلك على ترطيب العضلات والحفاظ على مرونتها.
تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين، حيث يمكن أن يتسبب في تضييق الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم إلى العضلات والأنسجة.
الحرص على الإطعام الصحي: يجب الحرص على الإطعام الصحي والمتوازن، وتجنب تناول الأطعمة الدهنية والعالية بالكوليسترول والسكريات.
التدليك: يمكن أن يساعد التدليك على تخفيف الضغط على العضلات المحيطة بالظهر وتحسين تدفق الدم إلى العضلات.
تقليل الوقت المنقضي أمام الشاشات: يجب تقليل الوقت المنقضي أمام الشاشات، حيث يمكن أن يؤثر على وضعية الجسم وتسبب آلام الظهر.
الحرص على الاسترخاء: يجب الحرص على الاسترخاء وتخفيف التوتر، وذلك عن طريق ممارسة التأمل واليوغا والتمارين التنفسية.
استخدام الوسائد الداعمة: يمكن استخدام الوسائد الداعمة للظهر أثناء الجلوس، وذلك لتقليل الضغط على العمود الفقري.
الحرص على الوضعية الصحيحة أثناء القيادة: يجب الحرص على الوضعية الصحيحة أثناء القيادة، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، واستخدام وسادة داعمة للظهر.
الحرص على الراحة الكافية: يجب الحرص على الحصول على الراحة الكافية، وذلك عن طريق النوم لساعات كافية وتجنب الإجهاد الزائد.
الحرص على الاستشارة الطبية: يجب الحرص على الاستشارة الطبية في حال استمرار آلام الظهر، حيث يمكن أن يكون هناك سبب آخر وراءها يتطلب العلاج الطبي.
تجنب الجلوس بالأرجل المتقاطعة: يجب تجنب الجلوس بالأرجل المتقاطعة،فهذا الوضع الجلوسي على زيادة الضغط على العمود الفقري والمفاصل الوركية والركبتين، مما يمكن أن يؤدي إلى آلام في الظهر والورك والركبتين وقد يسبب مشاكل أخرى في المستقبل.
أسباب مشكلة سنام الظهر
يُعتبر سنام الظهر من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس، وتتعدد أسباب هذه المشكلة، ومن أهمها:
الجلوس لفترات طويلة: قد يؤدي الجلوس لفترات طويلة بدون حركة إلى تشنجات في عضلات الظهر والرقبة والكتفين وبالتالي الشعور بالسنام.
الإجهاد الجسدي: يمكن أن يؤدي العمل الشاق والتحرك الكثير إلى إجهاد العضلات في الظهر والرقبة والكتفين والشعور بالسنام.
الجلوس بوضعية خاطئة: يمكن أن يؤدي الجلوس بوضعية خاطئة، مثل الجلوس بالأرجل المتقاطعة أو بالظهر منحنياً، إلى تشنجات في العضلات والأوتار والأربطة في الظهر والرقبة والكتفين والشعور بالسنام.
الإصابة بمشاكل في العمود الفقري: مثل انزلاق القرص الغضروفي أو انحراف العمود الفقري أو التهاب المفاصل العضلية الليفية.
الإصابة بمشاكل في الأعصاب: مثل ضغط الأعصاب أو التهابات الأعصاب أو اضطرابات الدورة الدموية.
تغييرات هرمونية: قد تؤدي تغيرات هرمونية، مثل تغيرات الغدة الدرقية، إلى حدوث سنام في الظهر والأطراف.
ينصح بزيارة الطبيب إذا كان السنام مستمرًا ومزعجًا، حيث يمكن أن يحدد الطبيب السبب المحدد للمشكلة ويوصي بالعلاج المناسب.
أمراض ترافق سنام الظهر
قد تترافق العديد من الأمراض والحالات الصحية مع سنام الظهر، ومن بين هذه الأمراض:
1- التهاب الأعصاب: يمكن أن يحدث التهاب الأعصاب في العمود الفقري نتيجة للإصابة أو الالتهاب، مما يؤدي إلى سنام الظهر، وقد يصاحب ذلك ألم في الظهر وعدم القدرة على الحركة.
2- اضطرابات الجهاز العصبي: يمكن أن تسبب بعض الاضطرابات العصبية، مثل التصلب اللويحي أو الشلل الرباعي، سنام الظهر، وقد يصاحب ذلك أيضًا ضعف العضلات والزيادة في الحساسية.
3- الإصابة بمشاكل في العمود الفقري: مثل انزلاق القرص الغضروفي أو انحراف العمود الفقري، وقد يترافق ذلك مع ألم في الظهر والرقبة والكتفين والتنميل في الأطراف.
4- مرض السكري: قد يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى سنام الظهر والأطراف، وقد يترافق ذلك مع آلام حادة وضعف عضلي.
5- مرض الذئبة الحمراء: يؤدي مرض الذئبة الحمراء إلى التهاب الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى سنام الظهر والأطراف والألم المفاجئ والضعف العضلي.
6- مرض الشلل الرعاش: يصاحب مرض الشلل الرعاش ألم وتنميل في الظهر والأطراف، وقد يصاحب ذلك أيضًا اهتزازات في الأطراف والرعشة.
يجب استشارة الطبيب إذا كانت مشكلة سنام الظهر مستمرة أو شديدة، حيث يمكن أن يحتاج الشخص إلى علاج طبي مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية أو الجراحة في بعض الحالات.
تشخيص سنام الظهر
تشخيص سنام الظهر يتطلب تقييمًا دقيقًا للأعراض والتاريخ الصحي للشخص، وقد يتطلب الأمر إجراء اختبارات إضافية. يمكن أن يتضمن تشخيص سنام الظهر الخطوات التالية:
التاريخ الصحي والفحص السريري: يجب على الطبيب الاستماع لتفاصيل الأعراض والتاريخ الصحي للشخص، ويمكن أن يتضمن ذلك الألم والتنميل والشعور بالحرقة والضعف وتغيرات في الحركة. يمكن أن يجري الطبيب فحصًا سريريًا للظهر والعمود الفقري والأطراف لتقييم العضلات والحركة والحساسية.
الفحوصات التشخيصية: يمكن إجراء بعض الفحوصات التشخيصية لتحديد سبب سنام الظهر، ومن هذه الفحوصات:
الرنين المغناطيسي للعمود الفقري: يستخدم لتحديد أي تغييرات في العمود الفقري والأعصاب المحيطة به.
التصوير بالأشعة السينية: يستخدم لتحديد أي تغيرات في شكل وهيكل العمود الفقري.
الفحص العصبي: يستخدم لتقييم وظيفة الأعصاب وتحديد موقع الضغط العصبي.
اختبارات وظائف الأعصاب: يمكن استخدام اختبارات وظائف الأعصاب لتحديد مدى تأثير سنام الظهر على وظيفة الأعصاب.
الفحوص المخبرية: يمكن إجراء بعض الفحوص المخبرية لتحديد أي حالات صحية أخرى قد ترافق سنام الظهر، ومن هذه الفحوص:
تحليل الدم: يمكن تحليل عينات الدم للتأكد من وجود أي حالات صحية أخرى.
فحص الغدة الدرقية: يمكن إجراء اختبارات للتحقق من وظيفة الغدة الدرقية.
اختبارات السكر في الدم: يمكن إجراء اختبارات للتحقق من مستويات السكر في الدم.
