نوفر لكم اليوم دليل الخريج لدخول سوق العمل يتضمن الخطوات الواجب على الخريجين الجدد اتخاذها عند تخرجهم من الجامعات والكليات في مختلف التخصصات فالحياة العلمية ونمطها يختلف عن الحياة العملية ومتطلباتها، ولأننا نعمل دائمًا على تغطية متطلباتكم من بحث جئناكم بتفاصيل شاملة حول متطلبات سوق العمل والإجراءات الواجب على السباب اتخاذها عند التخرج وسنعرضها لكم عبر سطورنا التالية في مخزن.
أول ما يبحث عنه الخريجين بعد حصولهم على شهادة التخرج هو دليل الخريجين للتعرف على مجموعة النصائح الواجب عليهم اتباعها بعد التخرج للانخراط في سوق العمل فالخريج في بداية حياته يجهل ما يتعين عليه فعله للحصول على وظيفة ويقف في بعض الأحيان عاجزًا أمام إجابة سؤال ماذا بعد ؟ وفي إطار حرصنا على تغطية متطلباتكم من بحث جئناكم بمجموعة النصائح التي يتعين عليكم اتباعها بعد التخرج للدخول إلى سوق العمل فالحياة قبل التخرج تختلف بعض الشيء عنها بعد التخرج فمن بعد التخرج يتعين على الخريج اتباع الآتي:
تحديد المسار الوظيفي
أولى الخطوات التي يتعين على الخريج اتخاذها هي تحديد المسار الوظيفي الذي يود الانضمام له ومن الأفضل أن يكون المسار مرتبطًا بمجال الدراسة أو التخصص الذي حصل عليه الخريج فالحصول على وظيفة في نفس التخصص أيسر من الحصول على وظيفة في مجال مختلف عن التخصص.
إذا اختار الخريج مجال مرتبط بدراسته يتعين عليه حينها تطبيق ما يمتلكه من خبرات والبدء في توظيفها مع متطلبات سوق العمل.
بفضل كذلك أن يختار الخريج مجال العمل الذي يراه مناسبًا لتوجهاته وتطلعاته فالحصول على وظيفة في المجال المفضل سبب أساسي من أسباب الإبداع وهو العامل الرئيسي للنجاح في العمل فإذا عمل الخريج في مجال شغفه يصبح قادرًا على إنجاز المهان بشكل اسرع وأفضل ممن حوله وتزيد دافعيته إلى العمل.
الحصول على دورات تدريبية
في بداية حياة الخريجين تكن خبرتهم العملية محدودة ومقتصرة على ما تعلموه خلال فترة دراستهم، لذا تعتبر الخطوة الثانية التي ينبغي على الخريجين اتخاذها من بعد تحديد المسار الوظيفي الحصول على دورات تدريبية متعلقة بالوظيفة المراد الحصول عليها.
من الممكن أن يحصل الخريجين على الخبرة اللازمة من الحصول على الدورات التدريبية أو المشاركة في الأعمال التطوعية حيث تعمل هذه المشاركات على تطوير خبراتهم وتنميتها.
يساعد الحصول على الدورات التدريبية خاصة في المراكز المعتمدة الفرد في الحصول على وظيفة فالأولوية في القبول تٌمنح لذوي الخبرة، خاصة إذا كانوا خريجين جدد ولم يسبق لهم الحصول على وظيفة من قبل أو سنوات خبرة بالعمل في نفس المجال.
إعداد السيرة الذاتية
التقدم لجميع الأعمال بمختلف أنواعها في مختلف المؤسسات أو الشركات سواء في القطاعات الحكومية أو الخاصة يتطلب تقديم سيرة ذاتية في البداية فالسيرة الذاتية تعتبر الخطوة الأولى من خطوات القبول في الوظيفة.
يتعين على الخريجين الراغبين في التوظيف البدء في إعداد نموذج سيرة ذاتية بشكل احترافي يتضمن جميع التفاصيل والبيانات الشخصية الخاصة به ويشمل الدورات والخبرات التي يمتلكها الفرد في نفس المجال.
على الفرد أن يتحرى الدقة عند إدخال بياناته في السيرة الذاتية خاصته فالسيرة الذاتية ينبغي أن تتضمن مجموعة البيانات الآتية:
البيانات الشخصية.
الصورة الشخصية.
بيانات الاتصال.
المهارات.
الخبرات العملية.
الأعمال التطوعية.
لغات التحدث.
جميع البيانات السابقة ينبغي أن يراعي صاحيها الدقة عند إدخالها وعلى الفرد أن يراعي كذلك عند إعداد سيرته الذاتية أن تتضمن الخبرات المرتبطة بمجال العمل وأن يتجنب الإدلاء ببيانات خاطئة.
البحث عن وظيفة مناسبة
وأخيرًا بعد تحديد المسار الوظيفي والحصول على الخبرات اللازمة للتوظيف وإعداد نموذج احترافي للسيرة الذاتية يتعين على الخريج البدء في البحث عن الوظيفة المناسبة في المجالات المرتبطة بالمسار الذي يرغب وعلى الخريج حينها أن يبحث في أحد النطاقات الآتية:
البحث عن وظيفة مناسبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الإطلاع على الوظائف الملائمة مع القدرات والمؤهل العلمي.
كذلك بإمكانكم البحث عن وظيفة عبر الشبكة العنكبوتية من خلال أحد مواقع التوظيف.
البحث عن الشركات التي توفر وظائف شاغرها في المجال الوظيفي الذي وقع عليكم اختياره.
بعد إيجاد الوظيفة المناسبة يتعين عليكم إرسال طلب التوظيف مرفق بالسيرة الذاتية لتقوم من بعدها الجهات المختصة بمراجعة الطلب والتواصل معكم في حالة القبول المبدئي للتوجه إلى مقر الشركة أو المؤسسة.
خريجي الجامعات سوق العمل
ظاهرة البطالة من الظواهر المنتشرة في العديد من الدول حول العالم، هذه المشكلة تقف عائقًا أمام خريجي الجامعات والجدير بالذكر أن إشكالية البطالة ترتبط بمدى ملائمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل.
على الدولة أن تعمل على تخريج الكوادر المتخصصة في المجالات التي يحتاجها سوق العمل المحلي لضمان استخراج أفراد قادرين على الاندماج في سوق العمل، فالبطالة تنتج عادة عن تخريج متخصصين في مجالات لا يحتاجها السوق.
يبحث خريجي الجامعات بمجرد تخرجهم على فرص وظيفية للبدء في الحياه العملية هذا الأمر يدفع بعضهم إلى الحصول على دورات تدريبية في المجال الذي حددوه ومما لا شك فيه أن للحصول على تلك الدورات دور كبير في إيجاد الوظائف.
متطلبات سوق العمل
ليتمكن الخريجين من الاندماج في سوق العمل والحصول على وظيفة ينبغي أن تتوافر فيه مجموعة المهارات الآتية:
القدرة على تحمل المسؤولية والجدية سمة من السمات التي ينبغي أن تتوافر في الموظفين.
مهارة التواصل مع الآخرين سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية لاعتبارهم اللغات الأساسية في أغلب الوظائف.
القدرة على التعبير عن الرأي والمشاركة الفعالة والعمل ضمن فريق والقدرة على التأثير في الآخرين.
القدرة على التحليل والبحث وامتلاك القدرات الفكرية التي تساعد الموظفين على حل المشكلات التي تواجههم.
القدرة على اكتساب مهارات جديدة والعمل على مواكبة التطورات فينبغي أن يكون الموظف راغبًا في تعلم المزيد.
القدرة على إدارة الأمور وترتيب الأولويات والقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة.
مهارات العمل تحت ضغط
القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الزملاء في العمل فالفرد يقضي أغلب يومه مع زملائه في العمل ومما لا شك فيه أن القدرة على إقامة علاقات ناجحة مع الزملاء ينعكس إيجابيًا على بيئة العمل.
الالتزام بالمواعيد والخطط الموضوعة للعمل وتنفيذ المهام المطلوبة من الموظف.
الإلمام بالثقافات المختلفة فهذه القدرة تمنح الموظف سهولة في التعامل مع من حوله أيًا كانت ثقافتهم.
القدرة على حل المشكلات وتخطي الأزمات التي قد يتعرض لها أثناء العمل.
فضلًا عن مجموعة المهارات السابقة ينبغي أن يكون الفرد ممتلكًا للمهارات التي تحتاجها الوظيفة وهي مهارات متعلقة بطبيعة العمل فلكل وظيفة مجموعة من المتطلبات تضعها الشركة أو الجهة المانحة لفرصة التوظيف.
تعرفنا معًا على دليل الخريج لدخول سوق العمل وجميع الخطوات التي يتعين على الخريجين اتخاذها استعدادًا للدخول إلى سوق العمل وبهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا، نرجو أن نكون استطعنا أن نحقق لكم الإفادة المرجوة التي تغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في كقال آخر من مخزن المعلومات.