ابحث عن أي موضوع يهمك
يمكن التعرف على الفرق ما بين تخصص التمريض وتخصص الطب من خلال ذكر تعريف كلًا منهما:
هو واحد من التخصصات الطبية التي تهتم بصحة المريض وتعتني بالتخفيف من ألمه، ويُعد التمريض كذلك من التخصصات المساعدة لتخصص الطب، إذ أن أخصائي التمريض يُساعد الطبيب بتقديم وسائل العلاج للمريض، ومنها: الأدوية والإبر، علاوةً على مراقبة حالته الصحية، ومد الأطباء بالكشوفات الطبية، والملف الصحي الخاص بالمريض، ويتطلب ذلك التخصص الكثير من الصفات والشروط لممارسته بشكلٍ مهني ورسمي.
تخصص الطب البشري يعرف بأنه هو التخصص المعني بتشخيص الحالات المرضية ووضع العلاج المناسب لها، كما أنه هو التخصص الذي يهتم بالوقاية من الأمراض بمختلف الطرق الطبية وعلاجها، ويتمثل الهدف من تخصص الطب البشري في تخريج أطباء يهتمون بالعافية والصحة للإنسان.
لا شك أن جميع تخصصات التمريض هامة ولا يمكن الاستغناء عن أيًا منها، وفيما يلي ذكر لأقسام التمريض وتخصصاته:
هناك الكثير من التخصصات التي تندرج تبعًا لتخصص الطب، ومن أهمها التالي ذكره:
هي عملية يقوم الطبيب المتخصص بها، والذي تلقى التدريب على علاج وتقييم المشاكل الصحية التي تصيب الأربطة أو العظام أو المفاصل جسم الإنسان، مثل هشاشة العظام، الأورام إلى جانب الكسور ومشاكل العمود الفقري، وما إلى نحو ذلك، ويشار لأنّ ذلك الطبيب يعمل بالتعاون مع غيره من أطباء الرعاية الصحية سواء بالمستشفيات أو العيادات الخاصة.
إذ يتمّ عبرها علاج التشوهات والأمراض المختلفة عن طريق الإجراءات الجراحية، ويقوم بتلك العملية أطباء قد تمّ تدريبهم على الاعتناء بالمرضى قبل وأثناء الجراحة وبعدها، كما يمتلكون الخبرة الواسعة بالعناية المركزة وحالات الطوارئ، بالإضافة للتشريح والمناعة والإنعاش وما إلى نحو ذلك من العلوم الأخرى، ويذكر أنّ هناك التخصصات الفرعية تندرج ضمن قائمة الجراحة العامة، وهي ما تتضمن الأوعية الدموية وطب الأطفال، والأعصاب.
هو الطبيب المتخصص باكتشاف أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاجها والوقاية منها، إذ يعمل بشكلٍ شخصي ووثيقٍ مع المرضى ويقوم بدراسة تاريخهم الطبي، ويقوم كذلك بإجراء الفحوصات الجسمانية الكاملة والشاملة لهم، مثل: القسطرة، الوزن، الرئتين وضغط الدم، وغيرها، ويذكر أنّ ذلك الطبيب يمارس عمله بالمستشفيات ومراكز الأبحاث أو العيادات الخاصة، إلى جانب الجامعات.
إن جراح التجميل يعمل بشكلٍ أساسي على التقليل من الندوب والتشوهات التي تصيب الإنسان بسبب تعرضه إلى الحوادث أو من يولد بعيوبٍ خلقية، أو عند إصابته ببعض الأمراض مثل الأورام وغيرها، ويكون الطبيب بحاجةٍ لأن يكون على درايةٍ واسعة بمجال نقل الأنسجة الحرة وكذلك عمليات إعادة الزرع وما إلى نحو ذلك من المهارات الأخرى.
وهو ذلك التخصص الذي يتمّ به استخدام كل من الإشعاعات المؤينة والإشعاعات غير المؤينة لتشخيص وعلاج الأمراض، وهو ما يكون عن طريق استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، أو الموجات فوق الصوتية وغيرها.
وهو ذلك النوع من الطب المختص باكتشاف أمراض السرطان وعلاجها، إذ يقع على عاتق الطبيب بعض المسؤوليات الهامة التي تتضمن كل من شرح التشخيص، وما يمر به المريض من مراحل، إلى جانب مناقشة خيارات العلاج، والمساهمة بعلاج الألم المصاحب لذلك المرض.
والمعروفة كذلك بالعناية المركزة، إذ يلزم أن يكون الطبيب مؤهلاً من أجل تشخيص وعلاج الأمراض الحرجة، كما وينبغي أن يمتلك معرفة واسعة حول والقضايا الاجتماعية والأخلاق، إلى جانب الأجهزة الطبية والإجراءات التكنولوجية وغيرها.
وهو المختص بعلاج المشاكل والأمراض الجلدية مثل السرطان، الالتهابات الجلدية، الأكزيما، الصدفية، وحب الشباب، وتتضمن المناطق التي يتمّ علاجها الأعضاء التناسلية، الفم، الأظافر والشعر.
إن طبيب المسالك البولية يعمل بشكلٍ رئيسي على علاج مشكلات الجهاز البولي الذي يتضمن الإحليل، المثانة، الكليتين، والحالب، إلى جانب الغدة الكظرية، والأنسجة الذكرية التناسلية.
إن طبيب الجهاز الهضمي يتخصص في علاج الأمراض المؤثرة على القنوات الصفراوية، الكبد، المرارة، المريء، المعدة، القولون والبنكرياس.
يوجد بعض النصائح الواجب اتباعها لكي يتم اختيار التخصص الطبي المناسب، والتي تأتي على النحو التالي:
التَمريض (Nursing)؛ تَخصص طبيّ يُقدم الرعاية لكل من الأسر والأفراد والمجتمعات، ممن يعانون من الأمراض، أو في حاجة إلى المساعدة والدعم لتماثل الشفاء، وفيما يلي إيضاح لمدى أهميّة دراسة تَخصص التَمريض:
يعتبر التمريض مهنة نبيلة من خلالها يمكن مساعدة الآخرين، وتَحسين صحة وحياة الفرد وتحقيق رفاهيته، كما يساعد المرضى في الشُعور بالراحة.
يوفر التَمريض للخريجين مستقبل مُشرق، وهو مّا يعني أنه من الممكن لطلاب التَمريض أن يواصلوا تَعليمهم، أو يحصلون على وظيفة بعد تَخرجهم كمُمرض، أو التَخصص بمجالات معيّنة، ومن بينها العمل بغرفة العَمليات، كذلك يمكن للمرض عقب أن يكون مسجلاً ومعتمدَاً وممتلكاً للكثير من المَهارات الضرورية للعمل بمختلف أنحاء العالم.
إن الاستمراريّة بتطوير وتَعلم المهارات سوف تمكن الممرض أن يُطبق ما تَعلمه بالحياة الواقعيّة وهو مّا يجعله عضوًا هامًا بالمُجتمع، وكذلك يساهم عمل الممرض مع فريق طبي بالتعلّم وتَبادل الخبرات.
يعتبر تفاعل المريض مع الممرض والطبيب عاملاً هامًا بتماثل المريض للشفاء والسير في الخطة الصحيحة للعلاج، وتتجلى أهمية الممرض بإعطاء المريض التعاطف والأمل إلى جانب المعلومات العلمية والطبية.
يمتلك الممرض عدد هائل من فُرص العمل، ومنها ما يلي:
الدراسة بكليات الطب أوسع وأشمل كثيرًا من دراسة التمريض.