ابحث عن أي موضوع يهمك
فيلر الشعر هو واحد من المستحضرات الحديثة التي يتم استخدامها بعلاج مختلف مشاكل الشعر، وهو عبارة عن مزيج من المواد الطبيعية التي تُحقن بالشعر من الداخل، للقضاء على التقصف والتجعد والتساقط وتقوية الشعر وزيادة كثافته، كما ويعمل على تقليل تلف وهيشان الشعر، وهو ما يجعله يبدو لامعًا وصحيًا، كما ويوجد ما يُعرف بالترميم وسوف نستعرض المزيد من التفاصيل عن الفرق بين الترميم والفيلر على حدى.
إن الفيلر يتكون من تركيبة فعالة من الزيوت الطبيعية والأحماض كحمض الهيالورونيك الذي يساهم بتعزيز رطوبة الشعر والحفاظ على ما يوجد به من نسبة ماء داخل البصيلات، كما ويحسن من وصول العناصر المفيدة مثل المعادن والفيتامينات والمعادن لفروة الرأس، وهو ما يعزز من نموه بصورةٍ طبيعية ويوقف تساقطه.
ويحتوي كذلك على مادة الكيراتين التي تُغلف وتحمي بصيلات الشعر من مختلف العوامل التي قد تؤثر بها وتتسبب بتساقطها وضعفها، منها زيت الأرجان الهائل بترطيب وحماية الشعر من الجفاف، إلى جانب مركب الزانثالين الذي يساهم بفرد ألياف الشعر ومنحها المرونة والقوة والتخلص من الشعر المتهالك والمتقصف.
ويتواجد الفيلر بثلاثة أنواع أولهما الفيلر العلاجي الذي يعالج تقصف وتلف الشعر وتساقطه وتعزيز كثافته، والثاني هو فيلر تلوين الشعر الذي يعالج ويصبغ الشعر بنفس الوقت، والثالث هو فيلر فرد الشعر الذي يمتاز بمقدرته على علاج الهيشان والتقصف وتمليس الشعر لما يحتوي عليه من مادة تساعد بفرد الشعر وجعله ناعم وأملس.
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام الفيلر للشعر، ومن أهمها ما يلي:
نوضح فيما يلي أبرز أضرار استخدام الفيلر للشعر:
يتم تطبيق الفيلر على الشعر من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة والتي تتمثل فيما يلي:
ترميم الشعر هو واحدة من التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها بعلاج العديد من مشاكل الشعر، كالتساقط والتقصف والتلف والجفاف والتجعد، إذ يحدد الطبيب المشكلة التي يعاني الشعر منها وعلى ذلك الأساس يقوم بتحديد أنسب تقنية ترميم الشعر لحل تلك المشكلة، والتي تتضمن العلاجات الطبيعية والكيميائية، ومن هنا يكمن الفرق ما بين الترميم والفيلر.
وتتعدد الطرق التي تساعد على ترميم الشعر وتتمثل في ترميم الشعر بالكولاجين، ترميم الشعر بالبروتين، ترميم الشعر بالزيوت الطبيعية، وترميم الشعر بالفيلر.
ويساعد ترميم الشعر التالف في التخلص من الجفاف والتقصف والتجعد، ومنحه الرطوبة والنعومة واللمعان، بالإضافة إلى حماية بصيلات الشعر من الضعف والتساقط والآثار الضارة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس ووسائل التصفيف المختلفة.
هناك العديد من الفوائد التي يتم الحصول عليها من خلال استخدام ترميم الشعر، ومنها ما يلي:
هناك بعض الأضرار التي تترتب على تطبيق ترميم الشعر، ومن أبرزها التالي:
إن طريقة ترميم الشعر تختلف عن الفيلر فيما يتعلق بالتقنية التي يتم استخدامها بالعلاج والمتمثلة بما يلي:
يحتوي الكولاجين على الكثير من العناصر الهامة لصحة الشعر كالأحماض الأمينية مثل الجلايسين، الأرجينين، الهيدروكسي برولين، والبرولين، التي تساهم بالقضاء على تساقط وتلف الشعر بالإضافة إلى تحفيز فروة الرأس لإنتاج بصيلات جديدة أكثر صحة وقوة.
ويتم حقن الكولاجين بفروة الرأس والذي يدوم مفعوله إلى فترة تصل لأربعة أشهر، وفق العناية بالشعر وكذلك مدى التلف به، ويساعد ترميم الشعر بواسطة الكولاجين بتقوية الشعر ومحاربة التقصف والتكسر والتلف، القضاء على تجعد وهيشان الشعر والعمل على تنعيمه، إلى جانب حمايته من مختلف العوامل البيئية.
تؤدي الزيوت الطبيعية دورًا هامًا بترميم الشعر مع تغذية بصيلاته بدءًا من الجذور وصولًا للأطراف، حيث تعمل على ترطيب الشعر بعمق والقضاء على مختلف مشاكله مثل الهيشان، التلف، التكسر، والتقصف، علاوةً على تعزيز نمو الشعر ومحاربة تساقطه بشكل صحي.
ويمكن باستخدام الزيوت الطبيعية ترميم الشعر من خلال عمل حمام الزيت الساخن بواسطة نوع واحد من الزيت أو خليط من الزيوت مثل زيت الأرغان، زيت الجوجوبا، زيت جوز الهند، زيت اللوز، وزيت الزيتون، حيث يتم تسخين الزيوت على النار قليلًا قبل تطبيقها على الشعر، مع تركها ساعتين قبل غسلها بالماء.
يعد ترميم الشعر بالفيلر أحد أفضل العلاجات الفعالة بعلاج تساقط الشعر، إذ يساعد بتنشيط الدورة الدموية بفروة الرأس، تنشيط وتحفيز بصيلات الشعر للنمو، وهو ما يعتمد على سبعة أنواع من الببتيدات الحيوية التي تساهم بزيادة كثافة وسمك الشعر ومنع تساقطه، كذلك أنه فإنه يقضي على الشعر المتقصف والتالف، ويحسن نمو الشعر ثانيةً.
يتم حقن مركب الفيلر بفروة الرأس، ويصلح استخدام فيلر الترميم لمن يعاني من ترقق الشعر أو داء الثعلبة، أو تساقطه، إذ يساعد بتحفيز نمو الخلايا الجذعية بالشعر، تغذية وزيادة طول الشعر وكثافته، وتكوين بصيلات صحية جديدة، والتخلص من الشعر التالف.
البروتين بعد من بين العلاجات التي يتم استخدامها بترميم الشعر على نحوٍ كبير، لمقدرته في تقوية وتغذية الشعر بعمق وتعزيز مغدلات الرطوبة به، حيث يزيل من فروة الرأس من خلايا الجلد الميت، وتحسين نسبة البروتين الطبيعي داخل بصيلات الشعر، وهو ما يساعد على نمو الشعر وتكوين خصلات جديدة بشكل صحي.
كما إن تقنية ترميم الشعر بالبروتين تتوافر بالكثير من الأنواع وفق ما يعانيه الشعر من درجة التلف، والتي تلعب دورًا فعالًا بإصلاح الشعر التالف، ترطيب وتنعيم الشعر ومنحه الحيوية واللمعان، محاربة تساقط الشعر وتكثيفه، وهو ما يمنحه الطول والقوة، علاوةً على تغليف وحماية بصيلات الشعر من مختلف العوامل مثل الحرارة وأدوات التصفيف وأشعة الشمس الضارة.
هي عملية تُطبق عقب تحديد ما يعانيه الشعر من مشكلة، ويتمثل الهدف منها بإعادة بناء ونمو الشعر ومنحه صحته وقوته من جديد.