ابحث عن أي موضوع يهمك
يوجد العديد من الأسباب التي قد يعود إليها ظهور الإفرازات الصفراء لدى المرأة، منها ما قد يمثل إنذار لوجود مشكلة صحية تحتاج للحصول على علاج، أو أنها مجرد إفرازات عادية لا تستدعي للقلق، ولكن وبشكل عام يفضل الحصول على استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب الفعلي وراء ظهور تلك الإفرازات، وإليكم في الفقرات التالية أكثر الأسباب الشائعة لظهور مثل تلك الإفرازات:
يفرز المهبل بالتزامن مع اقتراب موعد الدورة الشهرية إفرازات المهبلية عديدة ومختلفة، وهو ما يعد من الأمور الشائعة والطبيعية، ومن بين تلك الإفرازات يظهر جزء بلون مائل للاصفرار، ويعود السبب في ظهورها بذلك اللون إلى الإفرازات الغزيرة ذات اللون الأبيض الطبيعي من المهبل والذي قد يختلط مع القليل من دم الحيض وهو ما يترتب عليه اللون الأصفر الفاتح، وهو ما يجعل هذه الإفرازات في ذلك الوقت أمر شائع وطبيعي لا يدعو لأي قلق.
تلاحظ المرأة ممن تأتيها الدورة الشهيرة لعدد أيام قليلة فقط وجود إفرازات صفراء يميل لونها إلى البني، وذلك عقب انتهاء دم الحيض، وهو أمر معتاد وطبيعي، والسبب في ظهورها بذلك اللون يتمثل في تصبغ هذه الإفرازات واختلاطها مع دم الحيض، ولا يعد الأمر قاصرًا على ذلك فقط ولكنها قد تظهر للسبب ذلك قبل موعد قدوم الدورة الشهرية، كما وتظهر تلك الإفرازات لدى المرأة التي تعاني من انقطاع الطمث بسبب التعرض لبعض التغيرات الهرمونية.
أحيانًا ما تكون الإفرازات الصفراء لدى المرأة من علامات الإصابة بالعدوى في المهبل، خاصةً وإن كانت كريهة الرائحة، وهو ما يعود إلى أن ما يفرزه المهبل من إفرازات طبيعية تكون عديمة الرائحة أو لا يصاحبها سوى مجرد رائحة خفيفة وبسيطة، وعلى ذلك يعتبر التغير في ذلك الوضع الطبيعي لإفرازات المهبل قد يشير إلى وجود عدوى مهبلية تستدعي تشخيصها من قبل الطبيب المختص والحصول على العلاج المناسب، ولكن وعلى الرغم من ذلك يذكر أنه ليس كل إفرازات صفراء علامة على العدوى المهبلية.
إن كل من الكلاميديا والسيلان من الأمراض التي تنتقل للمرأة من خلال الاتصال الجنسي، ويمتاز كل منهما عن غيرهم من أنواع العدوى الأخرى بما يصاحبهم من إفرازات صفراء اللون قريبة في الشبه من الصديد، وغالبًا ما يتم تصنيف الكلاميديا باعتبارها من الأمراض الصامتة التي يصاحب الإصابة بها ظهور أي أعراض، ولكن يشار إلى أن تجاهلها وعدم الحصول على العلاج المناسب لها في أسرع وقت يترتب عليه الإصابة بأمراض تناسلية أخرى قد تكون طويلة الأمد ومن الصعب علاجها.
يقصد بداء المشعرات العدوى المهبلية التي تنتج عن الإصابة بنوع من الطفيليات الأوليّة، وذلك الطفيل ينتقل للمرأة عن طريق الاتصال الجنسي، وهو من الأمراض التناسلية التي تصيب كل من النساء والرجال، ولكن في الغالبية العظمى من الحالات والتي تتجاوز نسبتها السبعين بالمئة لا يظهر على المصابين به أي أعراض ولكن عند ظهور الأعراض على المريض فإنها تتضمن ما يلي:
يعرف مرض التهاب الحوض اختصارًا بـPID ويحدث نتيجة العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتصاب بها الأعضاء التناسلية لدى النساء، وبالرغم من أن عنق الرحم لدى المرأة يحول دون انتقال العدوى البكتيرية من المهبل باتجاه الأعضاء الداخلية التناسلية، ولكن من الممكن لذلك أن يحدث حين إصابة عنق الرحم بأي من عدوى الكلاميديا أو السيلان، وهو ما يجعله غير قادر على مقاومة انتشار العدوى بالأعضاء الداخلية التناسلية، ومن الأعراض التي تبدأ بالظهور عند الإصابة بالتهاب الحوض ما يلي:
قد تصيب الالتهابات عنق الرحم نتيجة الإصابة بالعدوى التي تنتقل من خلال الاتصال الجنسي، وذلك مثل عدوى الكلاميديا أو السيلان، وجميع الأمور السابق ذكرها قد يترتب عليها حدوث التغيرات بالإفرازات المهبلية وهو ما يستدعي مراجعة الطبيب المختص، ويدل على الإصابة بالتهاب عنق الرحم أيًا من الأعراض التالية:
تصاب المرأة بالتهاب المهبل الجرثومي كعرض من أعراض الإصابة بالعدوى المهبلية البكتيرية، والتي يترتب عليها الخلل بتوازن المهبل البكتيري، ولم يتوصل العلماء والأطباء الباحثين في الأمر حتى الوقت الحالي إلى سبب واضح يفسر الإصابة بالاتهاب الجرثومي المهبلي، ولكن الإفرازات البيضاء المائلة إلى اللون الأصفر أو الرمادي كريهة الرائحة تشير إلى حدوث الالتهاب الجرثومي المهبلي، وغالبًا ما يعود السبب وراء الإصابة بمثل تلك العدوى إلى أحد الأسباب التالية:
أحيانًا ما تدل الإفرازات المهبلية صفراء اللون على حدوث تغيير ما بالنظام الغذائي، كأن تكون المرأة قد أدرجت إليه نوع جديد من حبوب الحديد، أو تناولها لأحد أنواع الفيتامينات، ويذكر أنه ليس كل تغيير بالنظام الغذائي يصاحبه التغيرات بلون الإفرازات المهبلية أو كميتها أو رائحتها لدى النساء، ولكن الأمر يختلف من حالة لأخرى حسب اختلاف طبيعة جسم كل امرأة عن الأخرى.
يعتبر التغير بالإفرازات المهبلية من أول العلامات التي تصاحب الحمل ببدايته، وهو ما يجعل من الضروري لكل سيدة التعرف على طبيعة تلك الإفرازات لكي تتمكن فور ملاحظة التغير بها من التوجه إلى الطبيب للحصول على استشارته، وتمتاز الإفرازات خلال الحمل بكونها بيضاء رقيقة، أو أن تكون إفرازات حليبية، ذات رائحة غير نافذة خفيفة، في حين أن التغيرات التي قد تصاحب لون الإفرازات المهبلية صفراء كانت أو خضراء وكانت كريهة الرائحة وقوية، يصحبها الحكة والاحمرار فهي علامة على الإصابة بالعدوى المهبلية في بعض الأحيان.
وقد ذكرت رئيسة قسم الولادة في مستشفى ماساتشوستس العام القابلة سوزان هيرنانديز قائلةً “الإفرازات الزائدة تنتج عن الارتفاع بإنتاج هرمون الإستروجين وزيادة تدفق الدم بوقت مبكر من الحمل، وحينما يكون طبيعيًا، لا بد أن يكون سميكًا إلى حد ما، وصافٍ مائل للون الأبيض، وعديم الرائحة”، وأحيانًا ما تكون تلك الإفرازات ذات لون أصفر، وتمتاز ببعض الصفات مثل ما يلي:
دومًا ما ينصح الأطباء الحامل فور ملاحظة التغير الغير طبيعي في الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل التوجه للحصول على الاستشارة الطبية، والني أحيانًا ما تستدعي الحصول على العلاج لاعتبارها دليل على الإصابة بأحد أنواع العدوى، وهو ما قد يترتب عليه إن تم إهمال الحصول على العلاج المناسب بعض الأعراض والمضاعفات الخطيرة ومنها:
أحيانًا ما تلاحظ المرأة خلال فترة الحمل ظهور اللون الأصفر الشاحب المائل للسيولة وهو ما قد يكون أحد علامات اقتراب الولادة أو بدايتها، ولكن إن لاحظت الرائحة الكريهة المصاحبة لتلك الإفرازات، أو المعاناة من الألم عند التبول فإنها قد تشير إلى الإصابة بعدوى ما، وهنا فإن الإفرازات الصفراء الغير طبيعية تعتمد في تحديد العلاج المناسب لها على المسبب الرئيسي للعدوى، وسوف نوضح في الفقرة الآتية أكثر طرق العلاج شيوعاً:
نعرض لكم فيما يلي بعض من العادات التي يساعد اتباعها على الوقاية من ظهور الإفرازات الصفراء:
تكون الإفرازات الصفراء طبيعية عند اقتراب موعد الدورة الشهرية أو عند انتهائها.
لا تعد الإفرازات الصفراء من علامات الحمل، لأنه في الشهور الأولى من الحمل تكون الإفرازات شفافة وبيضاء.
المراجع