لا تحتاج معظم حالات الشرخ الشرجي إلى علاج مكثف ويمكن أن تساعد بعض العلاجات في المنزل على تسريع عملية الاستشفاء والتقليل من الأعراض غير المريحة، حيث يمكن اتباع النصائح التالية:
تناول المزيد من السوائل لتقليل الإصابة بالإمساك.
استخدام الملينات لعلاج الإمساك.
تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف مثل الخضروات والفواكه.
دهان مرهم النيتروجلسرين أو الهيدروكورتيزون للتخفيف من الالتهابات، ويجب ألا يتم ذلك دون وصفة طبية.
استعمال مسكنات الألم الموضعية على فتحة الشرج لتخفيف الإحساس بالألم.
أخذ حمام من الماء الساخن للمساعدة في استرخاء العضلات وتقليل التهيج وتنشيط الدورة الدموية في تلك المنطقة مما يساعد على الاستشفاء بصورة أسرع.
علاج الشرخ بزيت الزيتون
يساعد زيت الزيتون في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، ولكنه على وجه الخصوص يساعد في تنظيم عمل الجهاز الهضمي وعلاج حالات الإمساك.
يمكن اعتبار زيت الزيتون من الملينات الطبيعية التي تساعد على تخفيف الإمساك بما يقلل من آلام الشرخ الشرجي.
يتم إضافة زيت الزيتون إلى الطعام اليومي عند الاستطاعة بما يساعد على التخلص من الإمساك ويساعد ذلك على تقليل آلام الشرخ الشرجي.
يعبر زيت الزيتون من الزيوت المفيدة التي تحتوي على دهون صحية ويمكن تناوله بكميات أكبر من الزيوت الأخرى دون ضرر.
علاج الشرخ بالفازلين
يعمل الفازلين كمادة زالقة ويسهل خروج البراز بما يقلل من الألم الناتج عن الشرخ.
يُستخدم الفازلين قبل كل عملية تبرز بحيث يتم وضع كمية بسيطة منه على مسافة 1 سم في فتحة الشرج.
قد يساعد الفازلين بدرجة كبيرة في تخفيف آلام الشرخ الشرجي ولكن يجب استشارة الطبيب قبل اللجوء لهذه الطريقة حيث قد تتسبب في زيادة الألم نتيجة إصابة الشرخ وزيادته.
أفضل مرهم لعلاج الشرخ
يعتبر النيتروجلسرين أفضل مرهم لعلاج الشرخ الشرج ويتم وصفه بواسطة الطبيب.
غالباً ما يلتئم الشرخ الشرجي بمرور الوقت دون الحاجة للتدخل العلاجي، ولكن في حالة تأخر الشفاء فإن الطبيب قد يلجأ إلى الأدوية الموضعية مثل النيتروجلسرين.
يساعد النيتروجلسرين على زيادة تدفق الدماء إلى منطقة الإصابة بما يساعد على الاستشفاء بصورة أسرع.
كما يساعد أيضاً على استرخاء عضلة العاصرة الشرجية مما يقلل الضغط على الشرخ ويساعد على التئامه بصورة أسرع.
يتم استخدام النيتروجلسرين موضعياً وقد يسبب أعراض جانبية مثل الصداع الشديد.
اعراض الشرخ الشرجي
عند الإصابة بالشرخ الشرجي فإن ذلك يؤدي إلى ظهور أحد هذه الأعراض أو عدد منها، وهي كما يلي:
نزول دماء من فتحة الشرج عند التبرز.
ملاحظة دم في البراز.
الإحساس بألم عند التبرز وقد يمنع هذا الألم الشخص من التبرز.
الإحساس بحكة شرجية متكررة.
وجود شرخ ظاهر في منطقة الحوض في الجلد المحيط بفتحة الشرج.
وجود نتوء صغير في المنطقة المحيطة بالشرخ الشرجي.
وجود إفرازات كريهة الرائحة في الملابس الداخلية أو دماء في بعض الأحيان.
أسباب الشرخ
يحدث الشرخ الشرجي لعدد من الأسباب مجتمعة أو منفردة، وهي كما يلي:
الإصابة المتكررة بالإمساك حيث يمثل إجهاداً على العضلات وأغشية الشرج بما يسبب الشرخ.
الإسهال المتكرر حيث يسبب كلك نفس الإجهاد على الأغشية الشرجية والعضلات.
إجهاد الولادة الطبيعية عند المرأة لما يمثله من ضغط قد يسبب الشرخ.
الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض القولون ومرض كرون.
الإصابة بالتهابات في منطقة الشرج لأسباب مختلفة قد ينتج عنها شرخ شرجي.
انخفاض تدفق الدماء إلى منطقة الشرج قد يسبب الشرخ الشرجي.
الإصابة بسرطان المستقيم قد تسبب أيضاً حدوث شرخ شرجي.
كما قد تسبب الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل الزهري والهربس الإصابة بالشرخ الشرجي.
كذلك قد يؤدي فيروس نقص المناعة البشرية الأيدز إلى الإصابة بالشرخ الشرجي.
ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة أيضاً هو ممارسة الجنس الشرجي.
هل الشرخ الشرجي يسبب ألمًا في البطن؟
لا ينتج عن الشرخ الشرجي الشعور بالألم في البطن، ولكن أحيانًا ما يعاني المريض من كلاهما معًا للعديد من الأسباب، نذكر منها ما يلي:
الإمساك.:
عادةً ما ينتج الشرخ الشرجي عن الإصابة بالإمساك؛ حيث إن صلابة البراز قد تؤدي إلى تمزّقًا أو شقًّا بفتحة الشرج، وذلك بدوره أحيانًا ما يسبب ألمًا خلال التبرّز؛ وهو مّا يُشعر المريض برغبة في الامتناع عن قضاء حاجته خوفًا من الألم؛ وهو مّا يزيد مشكلة الإمساك؛ وبالتالي يسبب انتفاخ وألمًا بالبطن.
إصابتك بحالة طبية أخرى سببت لك الشرخ الشرجي:
في بعض حالات الإصابة بالأمراض مثل مرض كرون قد يسبب المعاناة من الشرخ الشرجي، خاصةً عند ظهوره على الفتحة الشرجية من جانبيها، ويكون مصحوبًا عادةً بألم في البطن.
تزامن الإصابة بحالة طبية أخرى إلى جانب الشرخ الشرجي.
وعندها يجب أن يتم زيارة طبيب الجراحة العامة بأقرب وقت ممكن؛ من أجل الاطمئنان عن الحالة الصحية للمريض واستبعاد غيرها من الأسباب الأخرى، ولابد من الالتزام بتعليماته لكي يتم التعافي من حالة الشرخ الشرجي.
كيف اعرف ان الشرخ التأم
عند شفاء الشرخ الشرجي بالكامل فإن الشخص يشعر بالراحة الشديدة وزوال الأعراض والألم ، ومن علامات شفاء الشرخ ما يلي:
الشعور براحة عند الجلوس والمشي دون الشعور بالألم.
اختفاء آثار الدماء في البراز وعلى ورق الحمام بعد التبرز.
قلة تهيج الجلد في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
عند فحص الألم من خلال الضغط بالأصبع على فتحة الشرج فلا يشعر المريض بأي ألم.
عدم الشعور بالحرقان في فتحة الشرج عند المشي أو الجلوس.
التبرز بصورة طبيعية دون ألم أو شعور بالحرقة في فتحة الشرج.
الوقاية من الشرخ الشرجي
في حالة الإصابة بالشرخ الشرجي فإن الإصابة قد تعود مرة أخرى في بعض الحالات، ولذلك يجب اتباع النصائح التالية لمن سبق له الإصابة بالشرخ أو من لم يسبق له الإصابة على سبيل الوقاية:
في حالة علاج الشرخ بالجراحة يجب الاهتمام بنظافة منطقة الشرج بعد العملية والحرص على بقاءها جافة لتجنب حدوث التهابات.
بعد العملية يُنصح بأخذ حمام من الماء الدافئ لمدة 15-20 دقيقة يومياً لتنشيط الدورة الدموية والمساعدة على شفاء الجرح ويمكن استعمال أحد المطهرات لتطهير منطقة الشرج من البكتيريا.
الاهتمام بعلاج الإمساك بالملينات أو الوقاية منه بتناول العصائر والسوائل والأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه.
عدم الجلوس لفترات طويلة والقيام بالحركة قدر الإمكان خلال اليوم أو المشي خارج المنزل يومياً لمدة نصف ساعة على الأقل.
عادة لا يكون الشق الشرجي من الحالات الخطيرة، حيث بمعظم الحالات، فإن التمزق يشفى في غضون من 4 إلى 6 أسابيع من تلقاء نفسه. لكن، بالحالات التي يستمر بها الشق لما يزيد عن 8 أسابيع، فإنه يعد مزمنا.
