يتم تصنيف الأعراض التي ترافق سرطان المعدة (Stomach cancer) أو (Gastric cancer) وفق مرحلة الإصابة به لفئتين؛ الأعراض بالمراحل المُبكّرة والأعراض بالمراحل المُتقدّمة، وسوف يتمّ بيانُها تفصيلًا على النّحو التالي:
الأعراض في المراحل المُبكّرة
في الواقع؛ يتمّ الكشف عن الكثير من حالات الإصابة بسرطان المعدة بالمراحل المُتقدّمة من المرض، ويرجع ذلك لبطئ نمو السرطان الذي غالبًا لا يُصاحبه ظهور أيّ أعراض، إلى جانب تشابه أعراض سرطان المعدة المُبكّرة مع الأعراض التي ترافق مشاكلٍ صحيّة أخرى تكون أقلّ خطورة، وبصورةٍ عامة تتفاوت الأعراض المصاحبة للمراحل المُبكرة من سرطان المعدة، والتي نذكر منها ما يلي:
آلام في المعدة.
صعوبة البلع.
التجّشؤ الكثير والمُتكرّر.
الشعور بالامتلاء الشديد في البطن خلال تناول الطعام.
عُسر الهضم المزمن.
انتفاخ البطن، وبشكلٍ خاص عقب تناول الطعام.
التقيّؤ المصحوب بالدم.
حرقة في المعدة.
آلام بعظم القصّ (Breastbone).
الأعراض في المراحل المتقدمة
تُعتبر الأعراض التي تظهر بالمراحل المتقدمة من سرطان المعدة أكثر خطورة عند مقارنتها بالأعراض التي تظهر بالمراحل المُبكرة، نتيجةً لنمو وانتشار السرطان ليؤثر بالأعضاء الأخرى المُجاورة؛ ومن تلك الأعضاء الأمعاء الغليظة والكبد والقولون، ويُمكن ذكر أكثر أعراض سرطان المعدة شيوعًا التي تظهر بالمرحلة المتقدمة على النّحو الآتي:
الأعراض ذات الصلة بحدوث انسداد بالمعدة أو الانسداد بالأمعاء الغليظة؛ مثل: التقيُّؤ المُتكرر، وفقدان الشهيّة، وفقدان الوزن إلى حدٍ ملحوظ.
الأعراض ذات الصلة بانتشار سرطان المعدة للكبد؛ مثل اليرقان (Jaundice) الذي يتمثل في اصفرار الجلد والعَينَين، إلى جانب تطوّر حالة الاستسقاء البطنيّ (Ascites) التي تظهر على هيئة انتفاخ المعدة بسبب تراكم السوائل بها.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يجب أولًا أن يتم التأكد من إجراء تشخيص سرطان المعدة المُبكّر، حيث ترتفع احتمالية التّعافي حين الكشف عن الإصابة به بالمراحل الأولى، وفي الواقع؛ يُعتبر كبار السن ممن تجاوزت أعمارُهم الخمسة وخمسين عامًا هم أكثر الفئات التي سُجلت حالات سرطان المعدة بها، وعمومًا يجب أن تتم مراجعة الطبيب حال ظهور أيّ علامات أو أعراضٍ تُسبّب القلق للمريض أو يظن أنّها مُرتبطة بسرطان المعدة، بهدف تحرّي الأسباب التي يعود إليها ظهور تلك الأعراض، وحين الاشتباه في إصابة الشخص بسرطان المعدة ووجود شكوك حول الأمر سوف يتمّ تحويله للطبيب المُختصّ لكي يتخذ الإجراءات المُناسبة، وفيما يلي ذكر لأشهر الحالات الأعراض التي ينبغي معها مراجعة الطبيب بأسرع وقت مُمكن خاصّة عند توفر عوامل خطر للإصابة بسرطان المعدة وهذه الأعراض هي:
عُسر الهضم.
فقد الوزن.
التقيّؤ باستمرار.
فقر الدم المسمى بالأنيميا (Anemia).
صعوبة البلع.
مراحل سرطان المعدة
تختلف مراحل الإصابة بسرطان المعدة على النحو التالي:
المرحلة الأولى: يقع السرطان بتلك المرحلة بالطبقة العُلويّة للنسيج المُبطن للمعدة، كما قد ينتشر بعدد من الغُدَد اللمفاويّة تتواجد قريبة من المعدة.
المرحلة الثانية: ينتشر السرطان بتلك المرحلة بين طبقة العضلات الأعمق بجدار المعدة، وبالكثير من الغُدَد اللمفاويّة.
المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان بتلك المرحلة بجميع طبقات المعدة، وما يحيط بها من الأعضاء.
المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان بأماكن متفرقة من الجسم.
نصائح للوقاية من سرطان المعدة
هناك عوامل خطورة عدة يمكن تجنبها أو السيطرة عليها، وهو ما يساهم بالوقاية من الإصابة بحالة سرطان المعدة، وفيما يلي ذكر لبعض النصائح التي قد تساعد بالوقاية من سرطان المعدة:
اتباع نظام غذائي صحي: ينبغي أن يتم الحرص على اتباع نظام غذائي صحي يكون غني بالفواكه والخضروات؛ نتيجة غناها بالألياف والفيتامينات، وتجنب تناول الأطعمة المملحة، والمخللات بكميات كبيرة، وكذلك الأطعم المدخنة، إلى جانب ضرورة المحافظة على الوزن المثالي.
علاج أمراض المعدة: يساهم وصف الطبيب للمريض المضادات الحيوية (Antibiotics) المناسبة بالقضاء على عدوى جرثومة المعدة، وغيرها من الأدوية يساعد بعلاج قرحة المعدة في الحدِّ من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.
استشارة الطبيب حول الأدوية: قد يترتب على استخدام بعض الأدوية كدواء الأسبرين (Aspirin)، وغيرها من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لأوقاتٍ طويلة لتعرُّض المعدة للضرر، لذا ينبغي أن يتم الحرص على استشارة الطبيب عن الأدوية التي يتم استخدامها لفترات طويلة.
الإقلاع عن التدخين: إذ أن شرب الكحول التدخين يعتبر من عوامل الخطر التي يترتب عليها ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، لذا يلزم الحرص على عدم التدخين أو شرب الكحول، أو اتخاذ قرار الإقلاع عنهما.
استخدام هرمون الإستروجين: تبين أنّ استخدام النساء لهرمون الإستروجين لحالة صحية ما أحيانًا ما يقي من الإصابة بمرض سرطان المعدة.