ابحث عن أي موضوع يهمك
في أغلب الحالات لا يُسبّب السرطان علامات وأعراضًا مُحددة، ويُذكر أنّ الكثير من الأعراض التي يُسبّبها السّرطان تماثل للأعراض التي تصاحب حالات التعرّض للأمراض وللإصابات الأخرى؛ ومنها الأورام الحميدة، ويجب على الشخص أن يراجع الطبيب عند استمرار أيًّا من تلك الأعراض لأسابيع عدة، لكي يتمّ إجراء التشخص المناسب والحصول على العلاج بشكلٍ عاجل، ويجدر التنويه أنّ السرطان في العادة لا يُسبّب الشعور بالآلام.
لذا فمن الهام عدم الانتظار لحين الشعور بالألم لكي تتمّ مراجعة الطبيب، وبسياق الحديث حول فحوصات الكشف عن وسرطانات والأورام لأنّ أغلب تلك الفحوصات يكون خاصًا بفئة عمرية محددة دون غيرها، لذا يحدد الطبيب نوع الفحص المناسب إجراؤه.
ولأنّ أعراض السّرطان غير مُحددة يجب على الشخص البعد عن العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان؛ ومن بينها: تعاطي الكحول، التدخين والتعرض لأشعة الشمس لوقتٍ طويل، والعوامل الوراثية، كما ينبغي على الأشخاص ممن يملِكون صلة تلك العوامل مراقبة أيّ أعراض أو علامات لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب فور ظهور أيٍّ منها.
ومن ثم يُذكر أن أفضل وسيلة لمحاربة السرطان هي العمل على منع حدوثه، مع السيطرة على العوامل التي تعزز من مخاطر الإصابة به، والقيام بالكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي ذكر لبعض الأعراض الدالة على السرطان:
وتتضمّن الإحساس بوجود كتلة بالثدي أو في أسفل الإبط، أو تغيّرات بالحلمة مع خروج إفرازات منها، أو حدوث تغيّرات بجلد الثدي مثل تقشّره، أو تجّعده واحمراره ، أو الحكّة.
وتشمل تغيرات الرؤية، النوبات التشنّجية (Seizures)، الصّداع (Headaches)، أو تدلي الوجه، أو اضطراب السّمع.
مثل: المعدة، منطقة تحت الإبط، الرقبة أو المغبن (Groin).
حيث يُعتبر فقد الوزن غير المُبرر بما يعادل 4.5 كيلوجرام أو أكثر من أولى العلامات على الإصابة بالسرطان، ولكن لا يعني بالمُطلق وجود الإصابة بالسرطان.
(Fever)، ويرجع السبب وراء الحمى لأمراض وعوامل عدّة؛ من بينها ما يكون عرضي وبسيط، وبحالات السّرطانات فإنّ الحمّى تعد واحدة من العلامات الشائعة والتي عادةً ما تحدث عقب انتشار الورم في خارج موقعه الأصلي، ويلزم التنويه أنّ أغلب مرضى السرطان يعانون في وقتٍ ما من الحمّى؛ خاصةً إن كان السرطان أو ما يتم استخدامه من علاج يؤثر بجهاز المناعة (Immune System)، بما يتسبّب في تقليل مقدرة الجسم بمحاربة العدوى (Infection)، ومن ثم تظهر الحمّى كواحدة من أعراض العدوى حين حدوثها.
يجب مراجعة الطبيب بحال الشعور بصعوبة بالتنفس على نحوٍ غير مُعتاد عليه أو بحال استمراره لوقتٍ طويل.
غالبًا ما يعد النزيف (Bleeding) أو التبقيع (Spotting) أثناء الفترة الفاصلة بين الدورات الشهرية من الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل بحال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب بحال حدوث نزيف مهبلي ما بين الدورات الشهرية غير مُرتبط بحبوب منع الحمل، أو عقب ممارسة العلاقة الزوجية، أو عقب انقطاع الطمث (Menopause).
قد يحدث التعرق ليلًا بسبب العديد من العوامل؛ منها: اقتراب النساء أو بلوغهن من سن اليأس، العدوى، أو من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن يجدر مراجعة الطبيب بحال التعرق الشديد خلال الليل، حيث قد يكون من علامات السرطان.
(Hoarseness)، وتُعد من الأعراض الشائعة للإصابة بنزلات البرد (Common colds)، ولكن بحال استمرارها أو عدم اختفائها والشفاء منها من تلقاء نفسها فإنّ ذلك الأمر يستدعي مراجعة الطبيب.
قد يعاني بعض الأشخاص من عدم الراحة والألم عقب تناول وجبة كبيرة الحجم من الطعام، أو غنية بالدهون، أو حارة، ويُعد ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن ينبغي على الأشخاص ممن يعانون من عسر الهضم المستمر وحرقة المعدة زيارة الطبيب، خاصّةً إن رافق ذلك الإحساس بالألم.
ينبغي مراجعة الطبيب إن استمرت الأعراض المُرتبطة بأي تغيرات في الأمعاء لمدةٍ تتعدى الأسابيع خاصّةً عند عدم وجود سبب واضح لذلك، ومنها الإمساك (Constipation)، أو الإسهال (Diarrhoea)، أو عدم تفريغ الأمعاء تمامًا عقب الذهاب للحمام، أو الشعور بألم الشرج أو المعدة، أو انتفاخ البطن (Bloating) المزمن.
يجب مراجعة الطبيب بحال الإصابة نزيف مجهول السبب؛ مثل ظهور الدم بالبول، أو نزيف في الجزء السفلي من الجسم، أو خروج الدم مع السعال، أو عند التقيؤ المدمم.
وهو ما يتضمّن تغير بشكل الشامات، أو ظهورها على نحوٍ غير منتظم، أو تغيّر بلون الشامات بحيث تصير أغمق مقارنةً بما كانت عليه أو أن تظهر بأكثر من لونين، أو الحكة بالشامة، أو تقشّرها، أو عند نزول الدم منها، أو بحال زيادة حجم الشامات وبروزها عن سطح الجلد.
(Fatigue)، حيث يعد التعب الشديد من الأعراض المرتبطة بالسرطان.
حيث يُعتبر اصفرار واحمرار الجلد، أو تحول لونه للأغمق، أو ظهور التقرحات الجلدية وتكون غير ملتئمة من الأعراض التي تدل على الإصابة بالسرطان.
بحالات سرطان العظام ( Bone Cancer) أو عند الإصابة بسرطان الخصية (Testicular Cancer) يكون الألم واحدٍ من العلامات المبكرة، وتعد آلام الظهر من الأعراض الشائعة عن المُصابين سرطان البنكرياس (Pancreatic Cancer)، أو بسرطان القولون والمستقيم (Colorectal Cancer)، أو سرطان المبيض (Ovarian Cancer)، ويُذكر أنّ المصابين بأورام الدماغ (Brain Tumors) في الغالب يُعانون من صداعٍ مُستمر، وهذه الآلام تحدث وبشكلٍ عامّ بسبب انتشار السرطان بالجسم.
والتي تشمل ظهور التقرحات بالفم، أو خدران الفم (Numbness)، أو النزيف الفموي، حيث تُعد التغيرات الفموية من الأعراض الشائعة التي قد ترجع لأسبابٍ بسيطةٍ لا تتعلق بالسرطان، ولكن تدل البقع البيضاء على اللسان أو داخل الفم بحالة ما قبل التسرطن (Precancers)، وقد تنتهي ببعض الحالات بسرطان الفم (Oral Cancer).
فقد يُعد تضخم العقد الليمفاوية (Lymph Nodes) من الأعراض الدالة على الإصابة بالسرطان، ويجب مراجعة الطبيب بحال استمرار تضخم تلك العقد لمدةٍ تتعدى 4 أسابيع.
(Anemia)، وهي حالة انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (Red Blood Cell)، وتُعد حالة فقر الدم من المشكلات الشائعة وقد توجع لأسبابٍ بسيطة لا تتعلق بالسرطان، ولكن ببعض الحالات ترتبط تلك المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويتم الكشف حول الإصابة بفقر الدم عبر إجراء فحوصات الدم المخبرية، ويذكر أنّ فقر الدم ينتج عنه الشعور بالإرهاق والتعب .
مثل الصعوبة في البلع، وألم غير معروف السبب ومتواصل في المفاصل والعضلات.
وجود منطقة سميكة أو كتلة يتم الشعور بها أسفل الجلد.