ابحث عن أي موضوع يهمك
نعرض لكم في مقالنا التالي عبر مخزن فقرات اذاعة مدرسية عن يوم الطفل العالمي والذي يعد من أهم الموضوعات التي يجب أن يتم تناولها في الإذاعة المدرسية والتي يتم من خلالها إيصال فكرة عظيمة للطلاب في تلك المرحلة العمرية وهي مدى ما لهم من أهمية وحقوق ودور حرص عليها الدين الإسلامي في الكثير من المواضع والأحكام، وهو ما تنادي وتسعى لتطبيقه حكومات الدول ومؤسساتها المختلفة السياسية والتعليمية وغيرها، وذلك لأن الأطفال هم زرع اليوم الذي يتم حصاده مستقبل باهر بالغد.
تحتفل دول العالم في تاريخ العشرين من شهر أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للطفل وهو ما قد أوصت به الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954 ميلاديًا، وبه تتم الدعوة للمؤاخاة والمساواة بين جميع الأطفال في العالم ومنحهم ما لهم من حقوق في تلك المرحلة العمرية الحرجة التي يتم من خلالها تأسيس شخصيتهم ونفسيتهم ليكونوا بناة المستقل الناجح، ومن خلال تعميم موضوع الإذاعة المدرسية في جميع المدارس وعرض فقراتها المتنوعة على الطلاب يدركون ما لهم من حقوق عظيمة في طفولتهم، ودور وواحبات تجاه المستقبل.
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
زملائنا الأعزاء طلبة وطالبات، أساتذتنا الأجلاء، سيادة مدير المدرسة الفاضل، جعل الله صباحكم سعيداً ويومكم مبارك، ومثلما عودناكم في إذاعتنا المدرسية بالوقوف عند ما يجري في كل يوم من أحداث هامة عالمية، والتي نسعى من خلالها إلى اغتنام الحكمة والخير منها، وموضوعنا اليوم هو اليوم العالمي للطفل والموافق تاريخ يومنا هذا والذي يأتي كل عام في العشرين من أكتوبر، وسوف نتناول من خلال فقرات إذاعتنا المدرسية نحدثكم عن الأطفال في الإسلام وما حباهم وكرمهم به من حقوق.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا ۚ وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ۚ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا ۘ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، (المائدة:2).
لم يترك الإسلام صغيرة ولا كبيرة إلا وتناولها إجمالاً وتفصيلاً من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة من أفعال وأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي سبق جميع المؤسسات التي تحدثت عن حقوق الطفل فهو الرحيم عطوف القلب الذي كرم الطفل وأوصى بحقوقه، والآن مع فقرة الحديث الشريف يعرضها لنا زميلنا الطالب (….):
- عن عبد الله بن شداد قال: “بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذا أتاه الحسن أو الحسين، قال مهدي: أكبر الظن انه الحسين – – فركب على عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنوا انه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته، قالوا: يا رسول الله لقد أطلت السجود حتى ظننا أنه قد حدث أمر ؟ !قال: ” أن ابني هذا قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته “.
- حدثنا اسحق بن إبراهيم: أخبرنا يزيد بن هارون عن الحسن قال: ” بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه إذا جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه وأقعده على فخذه اليمنى، قال فلبثت قليلا” فجاءت ابنة له حتى انتهت اليه فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فهلا على فخذك الأخرى” ؟ فحملها على فخذه الأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم “الآن عدلت”.
- حدثنا أبو كامل مولى معاوية قال: ” دخلت على معاوية أنا وخالد بن يزيد فإذا معاوية قد جثا على أربع وفي عنقه حبل وهو بيد ابنه يلعب معه صغيرا”، فلما دخلنا سلمنا عليه استحيا مني ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” من كان له صبي فليتصابا له “.
والآن زملائنا الأعزاء مع فقرة هل تعلم عن اليوم العالمي للطفل يقدمها لنا زميلنا الطالب (….):
- تم إقرار اليوم العالمي للطفل بواسطة الأمم المتحدة وكان ذلك عام 1954م، ومنذ ذلك التاريخ يتم الاحتفال به في يوم العشرين من أكتوبر كل عام.
- تضمنت اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عام 1989م بعض من الحقوق الهامة ومنها المساواة بين جميع الأطفال وعدم التمييز بينهم، مع الحرص على تحقيق ما به مصلحة الطفل، ومنحهم الحق في المشاركة وحرية التغيير.
- من أهم حقوق الطفل وفق جمعية الأمم المتحدة العيش ببيئة أسرية وعائلية مستقرة تمنحهم المحبة والأمان والراحة.
- من حقوق جميع الأطفال حول العالم الحصول على الرعاية التغذوية والصحية بشكل دائم ومنتظم، وغرس العادات الجيدة السليمة والصحية بداخلهم.
والآن مع كلمة عن اليوم العالمي للطفل يلقيها علينا أستاذنا الفاضل/…معلم مادة….
الأطفال هم زهور اليوم وأمل الغد وبناة المستقبل، وهم نبع البراءة والحنان والمحبة، تضحك بضحكتهم الحياة، وهم سواعد الأوطان يحملون أمل الاتقاء والتقدم، ولكي يصبح الطفل رجلاً عظيماً وامرأة فاضلة يجب أن تتم تنشئتهم نشأة سليمة تساعدهم على تحقيق ذلك من خلال منحهم جميع حقوقهم التعليمية والثقافية، الصحية والسياسية وغيرها.
وفي العشرين من أكتوبر من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل كتعبير وتأكيد على أهمية توفير حقوق الأطفال جميعم حول العالم منذ اليوم الأول لولادتهم إلا أن يصبحوا رجالاً ونساءاً، أباء وأمهات هم من يمنحنون أبناءهم ما حصلوا عليه في صغرهم من حقوق ورعاية واهتمام، فهل يستطيع فاقد الشيء أن يعطيه، وبالرعاية والاهتمام بالأطفال ينشأون بشخصية سوية سليمة صحياً ونفسياً وهو ما يعد من أهم عوامل نجاحهم في المستقبل.
لذا عليكم أعزائي الطلاب والطالبات العلم جيداً بما لكم من حقوق وما عليكم من واجبات تجاه والديكم من طاعة واحترام، وأصدقائكم من محبة ووفاء، وأوطانكم من إخلاص وجد واجتهاد، وطنكم الذي يسعى لمنحكم كل ما قد تحتاجون إليه في صغركم وعليكم رد الجميل إليه في كبركم، أتمنى لكم طفولة ممتعة ومستقبل باهر.
أتت الآن فقرتنا الممتعة مع أبيات الشعر عن الطفل تلقيها علينا زميلتنا الطالبة/…
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف
على الشّيب أن أنأى وأن أتغربا
تودّ النّجوم الزّهر لو أنّها دمىً
ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمةٍ
نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلوٌ محبّب
ولم أرَ قبل الطّفل ظلماً محبّبا
ويغضب أحياناً ويرضى وحسبنا
من الصّفو أن يرضى علينا ويغضبا
وإن ناله سقم تمنّيت أنّني
فداءً له كنت السّقيم المعذّبا
ويوجز فيما يشتهي وكأنّه
بإيجازه دلاً أعاد وأسهبا
يزفّ لنا الأعياد عيداً إذا خطا
وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنّه راح صادياً
سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وها قد وصلنا أعزائنا الزملاء والمعلمين الأفاضل إلى ختام رحلتنا التي تنقلنا عبرها ما بين فقرات إذاعتنا المدرسية والتي دار موضوعها عن اليوم العالمي للطفل، والتي حاولنا من خلالها إيضاح مدى ما للأطفال من حقوق عظيمة حرص الدين الإسلامي على منحها إياهم وحصولهم عليها كاملةً، ثم أتت المؤسسات والجمعيات العالمية للتأكيد على ذلك، فهم رعاة المستقبل وفرسانه لذا ينبغي أن يتم تأهيلهم وإعدادهم للمستقبل وخوض ما سيواجههم من مصاعب في طريق الحياة الطويل.
وبذلك أعزائنا قراء مخزن نكون قد انتهينا من عرض فقرات اذاعة مدرسية عن يوم الطفل العالمي، نتمنى أن تكونوا قد استمتعم بما عرضناه لكم من معلومات كما استمتعنا نحن، وعلى وعد بلقاء قريب في موضوعات جديدة.