مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

ما هي ثقافة الجودة

بواسطة: نشر في: 17 أكتوبر، 2022
مخزن

ثقافة الجودة

  • ثقافة الجودة واحدة من أهم الإستراتيجيات التي تساعد على نجاح المؤسسات في مختلف المجالات العملية، لذلك يتم الاعتماد على هذه الاستراتيجية لتقديم عدد من المساعدات للشعوب المختلفة حتى تتمكن هذه الشعوب من اختيار أفضل الاختيارات.
  • هناك عدة مسميات خاصة بثقافة الجودة قام عدد من المتخصصين بوضعها، معظم هذه المسميات يحمل معنى كونها مجموعة من الخطط التنافسية التي تنفذ على مدى طويل الأجل، وقد يمتد تنفيذها حتى سنوات طويلة، كما أن لثقافة الجودة عدة مفاهيم مرتبطة بمجالات مختلفة أهمها ما يلي:
    • ثقافة الجودة الخاصة بالمجال المالي والتجاري: تعتبر أفضل طريقة يتم من خلالها اختيار المنتج الأفضل من بين العديد من المنتجات، وذلك يرتبط ويعتمد على مكونات المنتج وسلاسته وسلامته، خاصة مع التزام المنتج بالتطوير المستمر حتى يواكب التغيرات التي تطرأ على السوق.
    • ثقافة الجودة الخاصة بالمجال التعليمي: يقصد بها أنها محاولة لفرض آليات لها علاقة بالواقع تساعد المعلمين على التوصل لأفضل طريقة لتعليم التلاميذ، وهذا يتم من خلال تخصيص أدوات ومصادر تساعد على متابعة عملية التعلم، وكذلك بعض من الإمكانيات التي تساعد على تقوية نقاط الضعف وتصحيح الأخطاء الموجودة في العملية التعليمية، مما يؤدي إلى تطوير العملية التعليمية في المستقبل.
    • ثقافة الجودة الخاصة بالمجال الطبي: تقوم ثقافة الجودة في المجال الطبي بتحديد أفضل التقنيات والتكنولوجيات التي يجب أن يتم استخدامها في هذا المجال، والتي قد تساعد في حل العديد من المشاكل الصعبة والمعقدة التي تعيق تطور الطب، كما أن لثقافة الجودة عدة تأثيرات إيجابية على حل المشاكل المختلفة التي يعاني منها عدد كبير من المرضى.
    • ثقافة الجودة الخاصة بالمجال العسكري: تقوم ثقافة الجودة في هذا المجال بمحاولة ترسيخ عدد من المبادئ الخاصة المتعلقة بالكوادر الحربية الفائقة في الدولة، وتعمل ثقافة الجودة في هذا المجال خصوصاً وفق خبرة كبيرة تمكنها من الاستعانة بعناصر معينة من التكنولوجيا المتطورة، وكذلك الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عدة أشياء خاصة بالحرب وعدد من الاستراتيجيات المتعلقة بأنظمة الدفاع المختلفة وكذلك أنظمة الهجوم في بعض الأحيان.

مفهوم ثقافة الجودة الشاملة

  • ثقافة الجودة الشاملة من المفاهيم التي حازت على عدة تطورات في الفترة السابقة، حيث أن هناك عدداً لا بأس به من المؤسسات التجارية والتعليمية والصناعية يرتكز على هذا المفهوم بشكل كبير، وهذا بسبب التنافس الشديد الذي أصبح بين العديد من المؤسسات في وقتنا الحالي.
  • مفهوم ثقافة الجودة الشاملة قديماً كان يُعد واحداً من المفاهيم الجوهرية التي تشتمل على عملية التفتيش التي تقوم بها بعض الهيئات من أجل التأكد من أن الواقع والأسس النظرية متطابق.
  • ولكن مفهوم ثقافة الجودة حديثاً اختلف عن السابق بشكل كبير حتى أصبح يُعد مسؤولية كبيرة، وجماعية تتطلب تطبيق قواعد عملية موحدة تحتوي على كافة الكوادر حتى نضمن من الجميع الالتزام بها.
  • ومن أهم ما نتج عن تطوير مفهوم ثقافة الجودة هو أن عدة مؤسسات قامت بتعديل الهيكل الفكري والاستراتيجي الخاص بها، وذلك من أجل استيعاب التغيرات التي طرأت على مفهوم ثقافة الجودة والتعامل مع هذه التغيرات والتأقلم عليها سواء من قبل العالم العربي أو العالم الغربي.

اختبار مستويات ثقافة الجودة

هناك عدة من الاختبارات والمستويات الخاصة بتقييم مستوي الجودة من اهم هذه الاختبارات والمستويات ما يلي:

  • اهتمام بعض الشركات والمؤسسات بتفعيل عدد من أنظمة الأمان المختلفة تبعاً للأنظمة المناسب لكل شركة أو مصنع، وهذا يرتبط بالنشاط الذي تقدمه كل شركة أو مصنع، وهذا وفقاً للاتفاق الذي تم من خلال الهيئة الدولية للمواصفات القياسية، وهذا الاتفاق هو ما يطلق عليه الأيزو 9000.
  • ثم تم تقسيم مستويات الجودة بعد ذلك إلى ثلاث مستويات مختلفة:
    • بدايةً من الأيزو 9001 الذي يُعد مستوى مميز وخاص بالشركات والمؤسسات التي تعمل في مختلف المجالات الصناعية والإنتاجية والتصميمية المختلفة.
    • ثم بعد ذلك الأيزو 9002 وهو الذي يرتبط بأنظمة الأمان والجودة، وهذا المستوى يعتبر مهتماً أكثر بالشركات الخدمية أكثر من غيرها من الشركات.
    • وأخيراً الأيزو 9003 وهو له علاقة وثيقة بالشركات الصغيرة متناهية الصغر، وهو يتم فيه تجميع المنتجات المختلفة التي تنتجها الشركة ثم القيام بتركيب هذه المنتجات وليس القيام بتضمينها.

ركائز دعم ثقافة الجودة الشاملة في المؤسسات الجديدة

هناك عدة ركائز أو شروط ضرورية لنجاح عملية الجودة في المؤسسات المختلفة من اهم هذه الركائز ما يلي:

  • وجودة عدة قواعد شرطية تخص العملية الخاصة بتصنيع المنتجات المختلفة وتوريدها، وهذه الشروط والقواعد يجب أن تخض إلى أنواع ونسب معينة من المواد المستخدمة في تصنيع هذه المواد.
  • يجب أن تتوافر لدى المؤسسات المختلفة القدرة على تلبية احتياجات الأسواق المختلفة، سواء كانت هذه الأسواق محلية أو دولية، وهذه القدرة تتوافر في المؤسسات طبقاً للمنتج الذي تنتجه هذه المؤسسات وكفاءته وقدرته على تحقيق قدر عالٍ من الانتشار.
  • ضرورة الاهتمام برأي العملاء والمستهلكين للمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركات أو المؤسسات، وهذا يتم من خلال عمل مجموعة من العقود مع شركات التي تعمل في المجالات الخاصة بالاستقصاءات والاستبيانات حول الخدمات والمنتجات المختلفة.
  • منح العاملين في المؤسسات والشركات المختلفة دورات تدريبية تجعلهم يتطورون أكثر وأكثر في تقديم المنتج أو الخدمة بأفضل شكل ممكن، حتى يستطيعون التوصل إلى رفع كفاءة المنتجات والوصول إلى درجة مرتفعة من الامتياز المهني الذي يجعلهم أكثر قدرة على تلبية مطالب السوق.

تحديد ثقافة الجودة

يأخذ تحديد الجودة عدة اتجاهات تتلخص في الأتي:

  • المنظور التجاوزي: يعتمد هذه المنظور على الخبرة؛ لأنه يقوم على مبدأ التميز الدائم، وهذه المبدأ متعارف عليه على المستوى العالمي، يقوم هذا المنظور على العمل على تطوير بعض من الحرف اليدوية لدفعها لتحقيق إنتاج كبير.
  • منظور المنتج: وهذا المنظور يتم فيه مقارنة جميع المنتجات التي تنتجها الشركات والمؤسسات المختلفة ببعضها البعض لتحديد من هو أفضل منتج من بين هذه المنتجات، والمنتج الأفضل من بينهم يُعد هو المنتج الأساسي فيما بعد الذي يقوم المسؤولون بمقارنة باقي المنتجات به.
  • منظور المستخدم: يرتبط هذا المنظور بمدى ملائمة المنتج الذي قامت الشركات أو المؤسسات بإنتاجه مع حاجات ومتطلبات المستهلك أو المستخدم لهذا المنتج، وكلما كان هذا المنتج من المنتجات الاستهلاكية التي يحتاج إليها العملاء باستمرار كلما زاد ذلك من ارتفاع منظور الاستخدام للمنتج.
  • منظور القيمة: يُعد هذا المنظور من المناظير الأكثر ارتباطاً بأول منظور الذي يطلق عليه المنظور التجاوزي حيث أنه يصنف من المناظير التي من الصعب تطبيقها.

أهم الطرق التي تعمل على تحسين الجودة

  • الطريقة الأولى: يطلق على هذه الطريقة بالتحكم المثالي، وتتم من خلال القيام بعمل عدد من التغيرات على مجموعة من البنود والأساليب المختلفة من الجودة، وهذه الطريقة يتم العمل بها حالياً من خلال القيام بتعديل المعايير الخاصة بالمنتجات من خلال القيام بعدد من العمليات الاختيارية والتوضيحية الدقيقة، بالإضافة إلى بعض من العمليات الخاصة باتخاذ بعض الإجراءات التحسينية التي تهدف لتحسين هذه الطريقة من أجل إنتاج منتج فعال.
  • الطريقة الثانية: يتم في هذه الطريقة العمل على حذف وتعديل المعايير العملية الخاصة بالماضي ثم البدء في وضع معايير أخرى يتم العمل بها لتحقيق صورة أفضل للمنتجات التي تقوم الشركات بإنتاجها، وهذه المعايير الجديدة تقوم على عدد من الأبحاث في المجالات المختلفة الخاصة بنوعية المنتجات المختلفة التي تنتجها المؤسسات.

أهمية تطبيق ثقافة الجودة

  • يساعد تطبيق ثقافة الجودة في مختلف الشركات والمؤسسات على تحقيق نجاح باهر في هذه المؤسسات، وذلك بسبب عمل هذه المؤسسات والتزامها بتطبيق معايير الجودة في إنتاج المنتجات المختلفة.
  • تطبيق الجودة في الشركات يؤثر بالإيجاب على تحسين الخدمة التي يتلقاها العملاء؛ مما يسهل ذلك من إرضاء العمل، كما أن تطبيق الجودة في المؤسسات يساعد على القيام بحل جميع المشكلات التي تقع في أي من المجالات بطرق فعالة وسهلة.
  • يساعد تطبيق ثقافة الجودة في المؤسسات على إمكانية قدرة الإدارة على توفير عدد من الوسائل التحفيزية للموظفين، التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في زيادة المهارات التواصلية فيما بينهم، وذلك يكون من خلال مثلا تقديم بعض من التكريمات للموظفين المثاليين مما قد يدفع باقي الموظفين للاجتهاد في العمل أكثر وأكثر، وذلك بسبب شعورهم بتكريم المؤسسات الذين يعملون فيها لهم وتقدير هذه المؤسسات للمجهود الذين يقومون ببذله، وهذا من أهم ما يجعل الموظفين يشعرون بروح الفريق الواحد التي تؤدي لزيادة جودة عملهم وبالتلي ينعكس هذا على المنتج النهائي للشركة.
ثقافة الجودة

جديد المواضيع