ابحث عن أي موضوع يهمك
يعاني الكثير من الناس من شدة الألم الذي يتعلق بأعراض ارتجاع المريء النفسية، ومن ثم تكمن الإجابة في أن هذه الأعراض تتمثل في “الاكتئاب، القلق، التوتر”، وهذه الأعراض ليست أعراض الارتجاع بشكل مباشر وإنما وجود هذه الأعراض النفسية تأتي في حالة أن هذا الفرد يعاني من القولون العصبي الذي يتسبب في حدوث الارتجاع.
أكد العديد من العلماء أن الإجهاد النفسي يمكن أن يجعل الشخص أكثر حساسية، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتجاع كميات صغيرة من الحمض في المريء، وهذا ما تم إثباته من قبل المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، والذي أوضح أن أولئك الذين عانوا من ارتداد الحمض مع القلق أو التوتر يعانون من أعراض أكثر شدة، وهذا الأمر لم يظهروا ارتفاعاً في كمية حمض المعدة في المريء.
أثبتت الدراسات أن معدلات القلق والاكتئاب كانت عالية للغاية لدى الأشخاص الذين يصابون بمرض ارتجاع المريء مقارنة بالضوابطـ، وغالباً ما يكون التوتر من الأعراض النفسية للقلق والاكتئاب، ويتسبب في ارتجاع المريء.
يوجد لارتجاع المريء العديد من الأعراض التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
يعد الارتجاع المعدي المريئي حالة مرضية ينتج عنها ارتجاع حمض المعدة، ويكون بشكل منتظم، حيث يتسرب حمض المعدة إلى المريء في كثير من الأوقات، ومن ثم ينتج عن ذلك العديد من الأعراض التي تتمثل في التوتر الشديد والذي يستمر لفترة طويلة، وأكثر الأعراض شيوعاً للارتجاع هي الحموضة المعوية وهي تلك الشعور المؤلم والإحساس بالحرقة في منطقة منتصف الصدر، ومن الممكن أن يكون هذا الشعور في الحلق، وهذا يحدث في حالة تهيج حمض المعدة حتى المريء.
نتناول في هذه الفقرة أعراض ارتجاع المريء الصامت، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأعراض:
يظهر على الأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء أعراض تختلف عن تلك التي تظهر على البالغين وكبار السن، ويرجع السبب في ذلك إلى أن عضلات المعدة والمريء لدى الأطفال ليست قوية بسبب صغر سنهم، ومن خلال النقاط التالية نذكر أعراض ارتجاع المريء للأطفال:
يتم انتقال الطعام من خلال المريء إلى المعدة، ومن ثم يعمل الجهاز الهضمي في هضم الطعام، حيث يتضمن المريء مصرة وهي حلقة عضلية تتصل في المعدة التي تغلق لوقف محتويات المعدة من الصعود إلى المريء، وفي حالة عدم انغلاق العضلة العاصرة بشكل سليم، فمن الممكن أن تتدفق محتويات المعدة الحمضية مرة أخرى إلى المريء، وكذلك الحلق والحنجرة، ومن خلال النقاط التالية نذكر عوامل الخطر لتطور ارتجاع المريء الصامت:
يوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي والقلق، ويذكر بعض العلماء إن العلاج لا بد أن يركز على الاهتمام بالشخص، ويشتمل على العلاجات الطبية التقليدية التي تتمثل في ” مثبطات مضخة البروتون، ومضادات الحموضة، وحاصرات H2 وتلاحق هذه العلاجات الجسد، ويتم ذلك مع خلل في تنظيم الحمض أو خلل وظيفي في منطقة المعدة، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدداً من النصائح التي تحد من الإصابة بارتجاع المريء النفسي:
ومن الجدير بالذكر أنه لا بد من وجود أخصائي الصحة العقلية أو المدرب على العلاج السلوكي المعرفي CBT والعديد من الأساليب العلاجية الأخرى في تعلم طرق إدارة الأفكار والمخاوف.
يتم وصف دواء للمريض، وهي تكون تتمثل في مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs، والتي تقلل امتصاص السيروتونين بحيث يكون هناك العديد منه في المخ للمساعدة في تنظيم حياتك المزاجية.
في البداية لمعالجة ارتجاع المريء الصامت لا بد من تغير النظام الغذائي والالتزام بالعلاجات التي تحد من آثار حمض المعدة، ومن خلال النقاط التالية نذكر الأدوية التي تحد من آثار حمض المعدة:
ويجب أن ننوه أنه يوجد عدد من الأمور التي يلزم اتباعها بجانب العلاج حتى يتم علاج ارتجاع المريء الصامت بشكل أسرع، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأمور:
القلق المزمن والتوتر الشديد يساهم في اضطراب توازن البكتيريا في الامعاء ومن ثم تتسبب في العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي وعلى رأسها زيادة أعراض القولون العصبي، وتهيجه والذي بدوره يعمل على حدوث الارتجاع المريئي.
يتم التأكد من هذا الأمر في حالة الإحساس بألم وحرقة في الصدر، ويمتد هذا الشعور إلى الحلق، مما يسبب احتقانه والتهاب الحنجرة، الشعور بألم عند البلع، الشعور بطعم حامض في الفم، الإصابة بالتهاب اللثة والأسنان، سوء رائحة الفم، سعال جاف.
من الممكن أن يكون ارتجاع المريء عاملاً مساهماً في تزايد شعور البعض بالقلق والتوتر والاكتئاب، أثبتت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء يكونون أكثر عرضة للقلق والتوتر من غيرهم الذين لا يعانون من هذا المرض.