يعتمد علاج سرعة القذف على أكثر من طريقة وتتعدد طرق العلاج، حيث يمكن علاج سرعة القذف بالطرق الآتية:
العلاج السلوكي
يعتمد العلاج السلوكي على تغيير السلوكيات الجنسية بما يطيل من مدة العلاقة الجنسية والقذف.
يعتمد ذلك على خطوات مثل الاستمناء قبل الجماع بحوالي ساعة من الزمن بحيث تنخفض الرغبة الجنسية عند الرجل قليلاً مما يساعد على إطالة مدة الجماع وتأخير القذف اكثر من المعتاد.
قد ينصح الأطباء بإطالة فترة المداعبة بين الزوجين حيث يصعب أن يحدث القذف في هذه المرحلة، ومرحلة المداعبة هي مرحلة مهمة للغاية بالنسبة للطرف الآخر وتساعد المرأة على الوصول للنشوة بصورة أسرع.
تمارين عضلات قاع الحوض
تعتمد تمارين عضلات قاع الحوض على تقوية العضلات المسئولة عن القذف للتحكم فيه بصورة أكبر ومنعه عند الحاجة.
تتم تمارين عضلات قاع الحوض من خلال إيقاف التبول في منتصف التبول، حيث يصعب ذلك على الكثيرين.
بمرور الوقت ومع التمرين يستطيع الرجل قطع التبول وإيقافه وبالمثل يمكنه أن يتحكم في القذف ويوقفه.
تشمل هذه التمارين تمارين “كيجل” وتعتمد على غلق فتحة الشرج لمدة 3 ثواني ثم إرخائها لمدة 3 ثواني أخرى وتكرار ذلك 10 مرات على الأقل 3 مرات يومياً.
عند إتقان هذه التمارين والاستمرار عليها لفترة تصبح العضلات المطلوبة أكثر قوة ويصبح الرجل أكثر قدرة على التحكم في القذف وإيقافه مما يساعد على علاج سرعة القذف غير المرغوبة.
الواقي الذكري
يقلل الواقي من حساسية القضيب للمس وهو ما قد يطيل فترة القذف.
يتوافر الواقي بعدة أنواع منها المطاطي السميك الذي يقلل الإحساس باللمس ومنها الذي يحتوي على مواد التخدير الموضعي مثل الليدوكايين.
لا يحتاج الواقي الذكري إلى وصفة طبية حيث يتوافر بالصيدليات وهو آمن الاستخدام لا يحتاج إلى تعليمات خاصة.
أسلوب الضغط والإيقاف
يعتمد هذا الأسلوب على إيقاف القذف من خلال الضغط، حيث يضغط الرجل أو الزوجة بقوة على مقدمة القضيب لمنع القذف.
يستمر الضغط حتى يزول الإلحاح في القذف ويتم تكرار العملية عند الحاجة.
قد تسبب هذه الطريقة الألم لبعض الرجال نتيجة منع القذف وفي تلك الحالة يجب التوقف عن استخدامها واللجوء لطرق أخرى.
أسلوب التوقف والبدء
يعتمد هذا الأسلوب على التوقف لحين الهدوء وانخفاض الاستثارة عند الرجل قليلاً ثم البدء مجدداً.
يفيد هذا الأسلوب في تأخير القذف وإطالة فترة الجماع بدرجة كبيرة إذا ما تم تطبيقه بطريقة صحيحة.
الأدوية
كما يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية التي تساعد على تأخير القذف ومنها:
علاجات ضعف الانتصاب: قد تساعد بعض أدوية ضعف الانتصاب مثل الفياجرا والسياليس في تأخير القذف بدرجة ملحوظة في بعض الحالات.
مضادات الاكتئاب: بعض مضادات الاكتئاب يكون لها أعراض جانبية مثل تقليل الرغبة أو الاستثارة الجنسية وهو ما يساعد على علاج القذف المبكر نتيجة الاستثارة الزائدة.
مسكنات الألم: بعض مسكنات الألم القوية قد تسبب أثار جانبية مثل تأخير القذف نتيجة ضعف الاستثارة، وتكون هذه المكنات قوية للغاية ولا يتم صرفها إلا بوصفة طبية.
الدهانات الموضعية: قد يصف الطبيب دهان موضعي مخدر لتقليل الاستثارة في القضيب بدرجة كبيرة مما يؤخر من سرعة القذف بصورة ملحوظة.
علاج سرعة القذف بالأعشاب
هناك الكثير من الأِشخاص الذين يفضلون استعمال الوسائل والطرق الطبيعية في حل مشكلة سرعة القذف، وباستخدام الأعشاب بدلًا من الأدوية خوفًا من حدوث أي آثار جانبية للأدوية الكيميائية، ولهذا نعرض فيما يلي أهم الأعشاب التي يمكن استخدامها لهذا الغرض:
نبات الهيلون: يعد نبات الهليون من النباتات التي لها العديد من الاستخدامات المفيدة، كونها لها فوائد عديدة، ومن ضمن هذه الفوائد قدرتها على حماية القلب والحفاظ عليه، وكذلك يمكنه أن تعمل كمضادة للاكتئاب، كما أن نبتة الهيلون من النبات الشمهورة في علاج المشكلات الجنسية كونها تعزز من الصحة الجنسية بشكل فعال، ولهذا يمكن لمن يعاني من مشكلة سرعة القذف أن يقوم بتناولها من خلال العديد من الطرق سواؤ بتناولها مع الوجبات الغذائية أو من خلال تناولها منفردة، وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أنه من الممكن استعماله للرجل أو المرأة لتعزيز الصحة الجنسية، فالأمر لا يقتصر على الرجل فقط.
نبات الكركدية: يعتبر الكركديه من النبات الشهيرة جدًا لا سيما في بلدان الشرق الأوسط والدول العربية، كونه أحد أِهر المشروبات الشعبيىة، ويحتوي هذا العشب اللذيذ على كمية عالية من فيتامين ج، وهو أحد الفيتامينات المفيدة جدًا في تعزيز الصحة الجنسية، حيث إن نبات الكركديه يفيد في تحسين عملية الانتصاب، مما يبطأ من عملية القذف، ولذلك من المفيد استخدامه من قبل المصاب بمشكلة سرعة القذف.
نبات الجنسنج: يعتبر نبات الجنسنج من النبات المشهورة بفعاليته الشديدة وتأثيره على صحة الرجل والمرأة الجنسية، حيث إنه يعمل على تعزيز وزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء، بينما يفيد في تقوية الانتصاب لدى الرجال، ولذلك نجد أن البعض قد يقوم باستخدامه ككريم موضعي على العضو الذكري قبل ساعة من ممارسة الجنس، كونه يفيد في التقليل من سرعة القذف.
عشب الأيورفيدا: هو أحد الأعشاب الهندية الطبية التي تفيد في علاج الكثير من الأمراض، ومن بين تلك الأمراض، مشكلة سرعة القذف عند الرجال، ولهذا من الممكن استخدامه مرتين كل يوم، على شكل كبسولات في ماء بارد، ونشير هنا إلى أنه في الهند القديمة كانوا يستخدمونه في علاج ضعف الانتصاب، ولكن من المهم أيضًا مراجعة الطبيب المختص قبل الشروع في تناول أي شيء.
علاج سرعة القذف في المنزل بالفازلين
من الأخطاء الشائعة عند الرجال هو الاعتقاد بأنه يمكن علاج سرعة القذف بالفازلين، حيث يتم استخدامه كدهان موضعي على القضيب بدعوى أن ذلك يساعد على حل المشكلة، ويعتبر ذلك من الاعتقادات الخاطئة الشائعة، فالحقيقة هي:
يعتقد البعض أن استخدام الفازلين على القضيب يسبب ارتخاء أعصاب القضيب بما يساعد على تأخير القذف وهو اعتقاد خاطئ.
قد يؤخر الفازلين القذف قليلا لكونه يشكل طبقة عازلة بسيطة تقلل من تلامس القضيب، ولكنه بوجه عام لا يملك أي تأثيرات غير ذلك.
معظم العلاجات المنزلية التي يشيع وصفها بين الرجال هي أشياء لا فائدة منها ولا يجب الاعتماد عليها في علاج مشكلة مثل سرعة القذف.
يجب استشارة الطبيب في العلاج ولا حرج في ذلك فسرعة القذف من المشاكل الشائعة عند الرجال وتفيد المتابعة المستمرة مع الطبيب في علاجها.
الزنك لعلاج سرعة القذف
أظهرت الأبحاث والدراسات أن هناك صلة وثيقة بين العجز الجنسي وانخفاض نسبة الزنك في الجسم.
يساعد الزنك على تعزيز صحة الجهاز المناعي والجسم بصورة عامة كما يساعد على زيادة كميات هرمون التستوستيرون.
يتم تناول مكملات الزنك كأحد علاجات سرعة القذف والضعف الجنسي بصورة عامة حيث أنها تساهم أيضاً في علاج ضعف الانتصاب.
يتم تناول مكملات الزنك بوصفة طبية حيث أن ارتفاع مستويات الزنك في الجسم بصورة أكبر من المطلوبة قد يؤدي لنتائج عكسية.
ما هي سرعة القذف الطبيعية
وفقاً للدراسات والأبحاث فإن متوسط سرعة القذف عند الرجل هي 5.4 دقيقة من بداية إيلاج القضيب داخل المهبل وحتى بلوغ القذف.
في الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاماً تكون متوسط سرعة القذف 6.5 دقيقة.
في الفئة العمرية من 31 إلى 50 عاماً يكون متوسط فترة الإيلاج حتى القذف 5.4 دقيقة.
في الفئة العمرية فوق 51 عاماً يكون متوسط فترة الإيلاج حتى القذف 4.3 دقيقة.
بحساب متوسط الفئات العمرية السابقة فإن متوسط فترة الإيلاج حتى القذف عند الرجال يكون 5.4 دقيقة.
سرعة القذف والحمل
تعتمد عملية الإخصاب على حدوث القذف داخل المهبل وتعتبر مشكلة القذف المبكر قبل أو بمجرد الإيلاج في المهبل من الحالات الشائعة عند الرجال.
إذا حدث القذف خارج المهبل فإن احتمال حدوث الحمل مستبعد تماماً.
أما إذا حدث القذف داخل المهبل يمكن أن يحدث الحمل بدون أي مشكلات حيث قد يزيد احتمال الإخصاب لوجود الحيوانات المنوية والسائل المنوي في المهبل والرحم.
لا تؤثر سرعة القذف بأي شكل من الأشكال على سرعة الحيوانات المنوية أو عددها أو قدرتها على تخصيب البويضة، قد تؤثر فقط على الاستمتاع بالعلاقة بين الزوجين ولكنها لا تضعف فرص حدوث الحمل.
لا تسبب سرعة القذف العقم كما يشيع بين الرجال إذ لا علاقة لها باحتمال حدوث التخصيب ولا تأثير لها على عدد الحيوانات المنوية أو سرعتها أو قدرتها على التخصيب.
هل تزول سرعة القذف مع الوقت
أحياناً قد تزول سرعة القذف مع الوقت بدون أي تدخل طبي، ويحدث ذلك للأشخاص الذين تحدث لهم سرعة القذف لأسباب نفسية.
في حالات سرعة القذف المرتبطة بإدمان العادة السرية لفترة طويلة فإن مشكلة سرعة القذف قد تتحسن في حالة الإقلاع عن العادة السرية لفترة طويلة.
تقل سرعة القذف بمرور الوقت مع اكتساب الخبرة حيث يكون من الطبيعي أن يحدث القذف بسرعة مع أول تجربة جنسية للرجل.
مع تعود الرجل على العلاقة الجنسية قد تقل سرعة القذف بدرجة كبيرة بمرور الوقت بسبب انخفاض درجة الاستثارة الجنسية بمرور الوقت، حيث تكون درجة الاستثارة عند الرجل في ذروتها في بداية الزواج ثم تبدأ في الانخفاض تدريجياً بمرور الوقت.
أسئلة شائعة
ما هي مدة القذف الطبيعي؟
إن متوسط الوقت ما بين بداية الجماع إلى حدوث القذف هو حوالي خمسة دقائق.
هل سرعة القذف دليل على الضعف الجنسي؟
نعم، فسرعة القذف على الرغم من انتشارها بين الرجال إلا أنها تدل على العجز الجنسي، وتحتاج إلى علاج.