ابحث عن أي موضوع يهمك
إبر الحديد للحامل في الشهر التاسع آمنة تمامًا، حيث إنها لا تؤثر على صحة الجنين، ولكنها تتطلب الحصول عليها تحت إشراف الطبيب لمعرفة كيفية التعامل مع أي علامة قد تدل على الحساسية نتيجة استخدامها، فعبر موقع مخزن سوف نشير إلى جميع المعلومات الهامة حول هذه الإبر وإلى أسباب نقص الدم لدى الحامل بصفة عامة.
تزداد حاجة المرأة الحامل إلى عنصر الحديد مع مرور وقت الحمل، إذ يعزى السبب وراء ذلك إلى امتصاصه بواسطة الجنين، إذ إنه في هذه الحالة يكون من الضروري أن تحصل على هذا العنصر من الأطعمة الغذائية أو العلاجات الدوائية، ولكن في بعض الأحيان قد يصف لها الطبيب إبر الحديد لا سيما في الشهر التاسع نظرًا لاحتمالية انخفاض مستويات الحديد بشكل ملحوظ وزيادة خطر إصابتها بفقر الدم، فمن أبرز الحالات التي يُصرف فيها إبر الحديد للحامل من قِبل الطبيب ما يلي:
يوجد نوعان رئيسيان من حقن الحديد التي لا بد وأن تحصل عليها الحامل في الشهر التاسع في حالة تشخيص إصابتها بفقر الدم، فهما كالآتي:
يُحدد الطبيب الجرعة المناسبة من إبر الحديد للمرأة الحامل وفقًا لمدى إصابتها بفقر الدم، ولكن بصفة عامة تكون الجرعة القصوى 120 مجم، حيث إنها الجرعة اللازمة لزيادة تركيز الهيموجلوبين ووصوله للمعدل الطبيعي.
لا ينبغي على الحامل في الشهر التاسع أن تحصل على إبر الحديد دون مراجعة الطبيب المختص، وذلك لأنه على الرغم من كون هذه الإبر آمنة إلا أنها في بعض الأحيان تخلص آثار جانبية مزعجة على الصحة، فمن أبرز هذه الآثار والتي تتطلب الرعاية الطبية الفورية ما يلي:
تلعب إبر الحديد دورًا كبيرًا في رفع مخزون الحديد بسرعة لدى الحامل مقارنةً بمكملات الحديد وغيرها من الأشكال الصيدلانية، ولكن الأمر يعتمد على عدة عوامل كمستوى مخزون الحديد في الجسم قبل وصف الإبر والجرعة الموصوفة، فقد تستغرق هذه الإبر فترة قصيرة لا تتجاوز أسبوع من تناولها لإظهار فاعليتها، أو تحتاج إلى ما يتراوح من 2 إلى 3 أسابيع، إذ إن هذه المدة هي الأكثر شيوعًا لبدء أعراض فقر الدم بالزوال.
لا بد وأن تأخذ الحامل إبر الحديد بالمعدلات العادية التي يُحدد الأطباء، وأن تلتزم بالتعليمات الآتية للحفاظ على صحتها وصحة جنينها:
يتمثل السبب الرئيسي وراء إصابة الحامل بمشكلة فقر الدم في حاجتها للحصول على كمية أكبر من الحديد وحمض الفوليك، ولكن هناك أسباب أخرى كالآتي:
هناك العديد من الأعراض التي يُمكن للحامل أن تُستدل من خلالها على إصابتها بفقر الدم، ولكنها ليس بالضروري أن تكون واضحة في بادئ الأمر إذ يتطلب منها أن تلجأ للفحوصات الروتينية لتشخيص فقر الدم بمجرد حدوثه، فمن هذه الأعراض:
قد يترتب على تجاهل علاج فقر الدم في الشهر التاسع الإصابة بمخاطر عوز الحديد وحمض الفوليك والتي تتمثل في الآتي:
يسحب الطبيب من المرأة الحامل أثناء الزيارة الروتينية الأولى عينة من الدم لإجراء الفحوصات المختبرية المختلفة، والتي من أبرزها تحليل فقر الدم حيث إنه يفيد في التحقق من سلامة المرأة والجنين، وهذا التحليل يتضمن الإجراءات الآتية:
لقد أشار الأطباء إلى أن النسبة الطبيعية للدم لدى الحامل تتراوح من 11 جم إلى 12.5 جم، ولكنها عُرضة للتأثر ببعض العوامل أثناء الحمل مثل زيادة حجم البلازما بنسبة 30%، وزيادة كتلة الخلايا الحمراء إلى 20%، إذ تؤدي هذه الزيادة إلى تقليل نسبة الهيموجلوبين الموجود في الخلايا الحمراء مما يزيد من خطر التعرض لفقر الدم في حالة عدم الاهتمام بنوعية الغذاء التي يتم الحصول عليها أو تناول أقراص الحديد تحت إشراف الطبيب.
للوقاية من فقر الدم في الشهور الأخيرة من الحمل ولضمان الحفاظ على صحة الأم والجنين فلا بد من اتباع الطرق الآتية: