يعاني المعظم من الناس من آلم البواسير الخارجية التي تتسبب في إزعاج الكثير، ومن ثم يوجد عدد من الطرق العلاجية التي تعمل على القضاء على البواسير الخارجية، ويقصد بهذه الإصابة تلك الورم الدموي الذي يحيط بمنطقة الشرج، ومن المفترض أن يختفي الألم الناتج عنها في مدة أربعة عشر يوما، ومن خلال السطور التالية سوف نقوم بتوضيح طرق العلاج طبيا للبواسير الخارجية:
الاستعانة بلبوس البواسير
يساهم اللبوس أو ما يسمى بتحاميل في الحد من الألم الناتج عن الإصابة بالبواسير الخارجية.
ويتم استخدامها مرتين في اليوم ويتم في ذلك امتصاص منطقة الشرج لها ومن ثم تعمل على تخفيف الالتهابات.
الكريمات الموضعية
تقوم الكريمات الموضوعية التي يتم استخدامها في دهن المنطقة التي تتدلى فيها البواسير الخارجية، بالتقليل من الشعور بالحاجة الزائدة في الحكة.
كما نها تعمل على تسهيل عملية الإخراج، حيث يعاني المريض في تلك الفترة من الإصابة بالإمساك.
ومن الجدير بالذكر انه يتم وضع كمية صغيرة من تلك الكريمات التي تساهم في تقليل الإحساس بالألم.
الزيوت العطرية
يوجد عدد من الزيوت العطرية التي يتم استخدامها في التقليل من حدة الألم، وتتمثل تلك الزيوت في، ( المرسين، اللبان، لحاء القفه، كستناء، الشاي، الحصان، الشبت، النعناع، القرنفل).
يتم الاستعانة بتلك الزيوت في حدة الألم بسبب احتوائها على قدر عالي من المركبات والمعادن ومضادات الأكسدة.
كما تحد من التورم الدموي الذي يحيط بمنطقة الشرج، ومن ثم تعمل على تخفيف الالتهابات في هذه المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الزيوت تقوم بالحفاظ على الشعيرات الدموية من الانفجار؛ لقدرتها على تنشيط الدورة الدموية، ومن ثم تفادي حدوث نزيف للمصاب.
استئصال البواسير الخارجية
يتم إجراء التدخل الجراحي باستئصال البواسير الخارجية؛ وذلك في حالة عدم الاستجابة لأي من الأدوية العلاجية التي قام الطبيب بوصفها للمريض.
ومن ثم يقوم الطبيب باستئصال الأنسجة التي تتسبب في حدوث نزيف للمصاب.
ويجب التنويه إلى أن يجب على المريض أن يظل في المستشفى لمدة يومين من تاريخ إجراء تلك العملية، كما يجب العلم بأن التعافي من هذه العملية يتم في خلال أسبوعين.
تدبيس البواسير الخارجية
يتم تدبيس البواسير الخارجية عن طريق كبسها في منطقة المستقيم.
ومن ثم يتم قطع الأوعية الدموية التي تكون متصلة بالبواسير.
ينتج عن هذه الخطوة السابقة صغر حجم البواسير؛ وذلك بسبب التخلص من الأوعية الدموية التي كانت تعمل على تغذيتها.
ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات الطبية بسبب سرعة الشفاء من البواسير في حالة الاستعانة بهذه الطريقة.
أعراض الإصابة بالبواسير الخارجية
تكون البواسير الخارجية كغيرها من المراض التي يوجد لها عدد من الأعراض التي تعد بمثابة مؤشر للإصابة بهذا النوع من البواسير، ومن خلال النقاط التالية سوف نتناول تلك الأعراض بالتفصيل:
الشعور بألم في منطقة الشرج: يلاحظ تدلى البواسير من منطقة الشرج، والشعور بألم شديد، وتتمثل ذلك في تجمع دموي في الباسور، منع وصول الدم إلى الباسور، تورم الباسور.
حدوث نزيف: وينتج ذلك بسبب احتكاك البراز بالبواسير عند منطقة فتحة الشرج، ومن ثم يظهر البراز مصطحبا بدم.
الحاجة الزائدة إلى الحكة: نجد أن الشخص المصاب بالبواسير الخارجية دائم الحكة في منطقة الشرج، ويشعر دائما بوجود حرقان في تلك المنطقة، ويشتد الإحساس بالحرقان أثناء القيام بعملية الإخراج.
شعور وهمي: حيث يشعر المصاب بالبواسير الخارجية عند الانتهاء من عملية إخراج البراز، بأن تلك العملية غير مكتملة ومن ثم يخلق لديه إحساس بأن يوجد بعض من البراز الذي لم يخرج بعض، ويأتي ذلك الأمر بسبب تواجد البواسير في منطقة المستقيم.
مراحل الإصابة بالبواسير
تمر الإصابة بالبواسير بعدد من المراحل التي يتفاقم حجمها في كل مرحلة عن السابقة عليها، ومن ثم تشتد الأعراض و الشعور بالألم أيضا، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المراحل بالتفصيل:
مرحلة التورم: وتكون البواسير في هذه المرحلة خارجة عن منطقة المستقيم، ومن ثم يتم التعرض لحدوث نزيف شديد للمصاب.
مرحلة الشد: يزداد الشعور بألم هذه المرحلة في أثناء عملية الإخراج، وذلك بسبب قيام البواسير بشد البراز إلى خارج، ثم بعد الانتهاء من عملية الإخراج تعود البواسير في جدار المستقيم ويتم التقليل من الشعور بالألم.
مرحلة العودة: يتم في هذه المرحلة تدلي البواسير إلى خارج منطقة الشرج، عند عملية الإخراج، ولكن لا يتم أخذ الوضع الطبيعي لها بعد الانتهاء من تلك العملية، ولذلك يتم الاستعانة بالأصابع لرجوعها.
مرحلة التدلي: وفي هذه المرحلة تكون الإصابة غير متحملة الألم ولا الأعراض، وذلك بسبب كونها تظل متدلية خارج منطقة الشرج ولا يتم التخلص منها إلا بالتدخل الجراحي، في حالة عدم استجابة المريض لأي من العلاجات التي رشحت لها من قبل الطبيب المختص.
طرق علاج البواسير بالأعشاب
يوجد العديد من العلاجات العشبية التي يتم الاستعانة بها في علاج البواسير، ومن خلال النقاط التالية نوضح تلك الأعشاب بالتفصيل:
هلام الصبار
يساهم هذا النوع من الأعشاب في التقليل من الآلم الناتجة عن البواسير الخارجية، وذلك بسبب احتوائه على قدر عالي من مضادات الأكسدة القوية.
كما يقوم بالفضاء على الحكة والتهابات في هذه المنطقة.
ومن ثم فهو يساهم في التفادي من التعرض إلى انفجار في الشعيرات الدموية التي تقوم بتغذية البواسير.
الصنوبر البحري
يحوي هذا العشب على عدد كبير من مضادات الأكسدة التي تساهم في التقليل من حجم تورم البواسير.
مما ينتج عنه التقليل من الشعور بالألم والحكة الناتجة عن التهاب البواسير.
ومن الجدير بالذكر أنه يقوم بمنع حدوث عدوى من الشخص المصاب بالبواسير الخارجية.
يدخل الصنوبر البحري في صناعة بعض المراهم التي تستخدم في علاج البواسير، كما يتم استخدامه من خلال أقراص تأخذ عن طريق الفم.
عشب البواسير
يحوي العشب على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمركبات التي تقوم بالتحفيف من شدة الألم الناتج عن الإصابة بالبواسير.
ويتم استخدام عشب البواسير من الأجزاء العليا له فقط التي تقضي على البواسير المتدلية.
ومن الجدير بالذكر أنه يدخل في تركيبات العديد من الكريمات العلاجية.
نبات ذهب الشمس
يساعد هذا النوع من الأعشاب على التخلص من الآم البواسير، وذلك بسبب أنه يقوم بتعزيز عملية الجهاز الهضمي، ومن ثم فهو يتفادى حدوث الإمساك.
ويتم استخدامه عن طريق دهن زيته في المنطقة التي تحيط بالبواسير المتدلية.
ومن الجدير بالذكر أنه يجب إضافة نوع آخر من الزيوت إلى زيت نبات ذهب الشمس، وذلك لقدرته على إلحاق الضرر بطبقة الجلد، ويرجع السبب في ذلك إلى تركيزه العالي.
العلاج المنزلي للبواسير الخارجية
يتم تخفيف ألم البواسير الخارجية عن طريق عدد من لنشاطات التي تمارس في المنزل، كما تقوم هذه الممارسات بالتخلص من تدلي البواسير، ومن خلال النقاط التالية نذكر هذه النشاطات:
مسح منطقة المستقيم والمنطقة المحيطة بالبواسير بماء دافئ، ومن الممكن أن يتم تحضير وعاء به ماء دافئ وجلس المصاب فيه.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الطبيعية؛ وذلك تفاديا لحدوث إمساك، حتى لا يشتد الألم أثناء عملية الإخراج، وتتمثل تلك الأطعمة في البرتقال والخضروات الورقية.
استخدام الكمادات في المنطقة التي تحيط بالبواسير وذلك بهدف التقليل من درجة حرارة تلك المنطقة الناتجة عن التورم في منطقة الإصابة.
الابتعاد عن الأطعمة ذات التوابل الحارة؛ وذلك تجنبا لزيادة الالتهابات في البواسير، الذي ينتج عن تأثير مركب الكابسيسين على البواسير أثناء عملية الإخراج.
وضع قطرات من عصير الليمون على مكان الإصابة؛ حتى لا يحدث تفاقم في تورم هذه المنطقة.
غلي ورق التين ثم دهنه في منطقة البواسير أو الجلوس في وعاء يحوي مستخلص غليان هذا الورق.
استخدام زيت الخروع؛ وذلك بسبب منعه لحدوث الإمساك؛ لاحتوائه على كم كبير من الملينات الطبيعية.
نصائح لتجنب الإصابة بالبواسير الخارجية
نتناول في هذه الفقرة عدد من الطرق التي يجب اتباعها حتى لا يتم الإصابة بالبواسير، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك النصائح:
ممارسة عدد من التمارين اليومية؛ وذلك بهدف تنشيط الدورة الدموية في منطقة الإصابة حتى لا يتم انفجار في الشعيرات الدموية ومن ثم يحدث النزيف.
تجنب الجلوس لفترة طويلة من الزمن؛ وذلك بسبب عدم تعرض البواسير الداخلية للضغط مما ينتج ع ذلك حدوث عدد كبير من المضاعفات.
الحرص على شرب الماء بشكل مستمر حتى لا يتم حدوث أي مشاكل في عملية الهضم، ومن ثم ينجم الإمساك.
هل تختفي البواسير الخارجية من تلقاء نفسها؟
قد تستمر البواسير الخارجية لأوقات زمنية متفاوتة، فعند بعض الأشخاص قد تختفي البواسير من تلقاء نفسها عقب مرور بضعة أيام، ولكن بحالات أخرى قد تستمر لوقت أطول. أما البواسير الخارجية الكبيرة فتستغرق فترات طويلة إلى أن تشفى، كما أنها عادةً تسبب ألمًا شديدًا، ومن أبرز علامات شفاء البواسير الخارجية التخلص من ذلك هذا الألم.