كيفية عمل ترصيص الاطارات في السيارة تتضمن اتباع مجموعة من الخطوات للمساهمة في التمتع بالقيادة الأفضل، حيث إن عدم ترصيص الإطارات من الممكن أن يؤثر بالسلب على أداء السيارة بل ونسبة أمانها، فعبر موقع مخزن سوف نوضح خطوات ترصيص إطارات السيارة وجميع المعلومات اللازمة حول الموضوع.
عادةً ما يواجه من يقومون بقيادة السيارة بصفة دورية وعند تخطي سرعة 80 كم بالساعة مشكلة الشعور باهتزاز السيادة عند القيادة حيث إنها تحدث بشكل شائع بسبب تلف إطار السيارة أو نتيجة لعدم ترصيصه بشكل مسبق، إذ إن ترصيص إطارات السيارة يفيد في إعادة الاتزان بفاعلية وهو ما يضمن الحصول على أداء جيد وزيادة نسبة الأمان والوقاية من المخاطر عند القيادة على مختلف الطرق، حيث تتمثل خطوات القيام به في الآتي:
القيام بفك إطار السيارة وكذلك الجنط.
وضع الإطار على جهاز ترصيص الإطارات.
الانتظار حتى يقوم الجهاز بتدوير الإطار ومن ثم قياس الاهتزازات التي تترافق مع الدوران حيث إنه سيعطي قراءة تفيد في توضيح ما إذا كان الوزن موزعًا بشكل متساوٍ أم لا.
الانتظار حتى يتم تحديد المنطقة التي تتطلب الحصول على وزن إضافة.
إحضار عامل الصيانة لقطعة معدنية صغيرة من حيث الحجم حتى يقوم بتركيبها على أحد جوانب الإطار.
الجدير بالذكر أنه يُمكن ترصيص الإطارات بطريقة أخرى وذلك من خلال الاستعانة بأحد الأجهزة التي لا تتطلب فك الإطار من مكانه في السيارة ولكن هذه الطريقة تتطلب عمل ترصيص في كل مرة يتم فيها فك الإطارات من مكانها، علمًا بأنها لا تكون مُجدية بشكل كافٍ، إذ ينبغي تبديل الإطارات باستمرار لكي يختلف تآكلها في الزوايا منها.
كما يجب العلم بأنه في معظم الحالات قد تساعد تقنية الإطارات على إضافة أو تعديل الأوزان الموجودة فقط للتغلب على عدم التوازن، وفي الحالات الأخرى يُمكن إزالة الإطار وإعادة تركيبه، وهناك حالات يظهر فيها الإطار مع العجلة مزودًا بنقاط ثقيلة في نفس المكان لذا فلا بد من إعادة تركيب الإطار في وضع مختلف للمساهمة في موازنة توزيع الوزن.
ما هو ترصيص العجلات
إن عملية ترصيص إطارات السيارة هي عبارة عن عملية صيانة روتينية حيث تهدف إلى إعادة توزيع الوزن بالتساوي في الإطارات وكذلك العجلات الخاصة بالسيارة حتى يتمكن السائق من القيادة بشكل أسلس إلى جانب التقليل من خطر تآكل الإطارات والضغط بقوة على العجلات، ففي بعض الأحيان يكون أحد جوانب الإطارات أثقل من الآخر مما يؤدي إلى الشعور بالاهتزازت عند القيادة على مختلف الطرقات، إذ يفيد الترصيص في معالجة هذه المشكلة بفاعلية.
الجدير بالذكر أنه في عملية الترصيص يتم إضافة وزن زائد بنحو 50 جرام وقد يصل كحد أقصى إلى 100 جرام، حيث إنه وزن طفيف نسبيًا ولكنه يمثل فارق كبير للغاية في عملية القيادة لا سيما على الطرقات السريعة.
أنواع ترصيص اطارات السيارة
تنقسم عملية ترصيص اطارات السيارة إلى نوعين حيث إننا سوف نشير إليهما بوضوح في السطور التالية:
ترصيص الإطارات العادي
يتم من خلال إزالة الإطار من مكانه ومن ثم وضعه في جهاز معين لمعرفة المكان المناسب لعمل الترصيص له وإضافة الوزن الصحيح والذي يُمكن اعتماده.
وخلاله يتم اعتماد تسوية الأرض والتي تزن الكتلة بأكلمها حتى يتمكن المشغل من رفع السيارة قليلًا لكيلا يلمس الإطار الأرض ومن ثم يُوضع الجهاز أمامه.
فبعدما يبدأ إطار السيارة بالدوران أثناء وجوده على السيارة المرفوعة في هذه الحالة يتم قياس نسبة الاهتزاز من أجل تحديد الوزن التي تتطلب العجلة وكذلك مكان وضع الثقل أي الترصيص.
ترصيص الإطارات الأرضي
يتطلب الابتعاد عن المحاذاة الأرضية وذلك لأنه في حالة الرغبة في إزالة الإطار من السيارة في أي وقت فسيكون هناك حاجة للقيام بعملية التكديس أي الترصيص مرة أخرى.
وهو يعد من الأنواع غير المفضلة لكونه مكلفًا من الناحية المادية فضلًا عن استغراقه لوقت أطول بالتأكيد.
متى يتم ترصيص العجل
هناك مجموعة من العلامات التي تظهر بسهولة أثناء عملية قيادة السيارة تؤكد على ضرورة الحاجة للقيام بعملية ترصيص الإطارات، حيث إنه من أبرزها ما يلي:
الاهتزاز الأفقي للإطارات: يُستدل على حاجة الإطارات للترصيص عندما يصبح الاهتزاز إلى الجانب الأيمن والجانب الأيسر عند القيادة، إذ من الممكن الشعور بذلك عند قيادة السيارة بسرعة مرتفعة تتجاوز 80 كم في الساعة.
الاهتزاز العمودي: تتطلب الإطارات إعادة توزيع الوزن فيها إذا تم الشعور بالاهتزاز في السيارة بشكل دائري أي للأعلى وللأسفل لا سيما عند ملامسة الإطارات للطرق، إذ يكون هذا الاهتزاز ناتجًا عن الوزن المختلف بين الجنط الداخلي والإطارات الخارجة، ومن الجدير بالذكر أن السائق سيشعر بها على هيئة الإحساس بارتفاع السيارة وانخفاضها قليلًا وكأنه يصعد على الطريق فوق أحجار.
السيارة الجديدة: إذا كانت السيارة جديدة فإنه ينبغي أن يتم عمل ترصيص للإطارات حيث هناك أنواع من السيارات تأتي بنوع جنط أو بإطارات غير مناسبة.
فقد وزن الترصيص: قد تؤدي القيادة المستمرة أو بسرعات عالية لا سيما في الأراضي غير الممهدة إلى خروج الوزن الإضافي من الإطارات مما يؤدي إلى فقدان التوازن، لذا فإنه يلزم عند القيادة بشكل دوري أن يتم وضع عملية ترصيص الإطارات في عين الاعتبار.
الصيانة الدورية: تحتاج جميع القطع الموجودة في السيارة إلى الصيانة بشكل دوري وكذلك تحتاج الإطارات إلى الترصيص حيث من الممكن تتبع جدول الصيانات وفقًا لنوع السيارة لمعرفة الوقت المناسب.
عوامل أخرى:
حدوث شق في الإطار.
شراء إطار جديد إذ إن الوزن الذي يكون على الحافة يسقط.
في حالة قيادة الطرق الوعرة حيث يجب عمل الترصيص مرة واحدة سنويًا.
قطع مسافة 8000 كيلو متر تقريبًا.
الشعور بالرجّة في عجلة القيادة أو ربما في أرضية المقعد.
حدوث تآكل غير متساوٍ في الإطارات.
أضرار عدم ترصيص الاطارات
قد يترتب على عدم ترصيص اطارات السيارة إلى مواجهة بعض الأضرار المزعجة وهي كالآتي:
حدوث الاهتزازات العنيفة بعجلة القيادة وذلك عند القيادة بسرعة تتراوح من 80 إلى 120 كيلو متر في الساعة.
احتمالية انحراف مسار السيارة بسبب عدم اتزان الإطارات وبالتالي زيادة خطر التعرض للحوادث لا سيما عند السرعات العالية.
قلة مستوى الأمان والسلامة للركاب عند خوض المنعطفات.
تضرر كبالن السيارة والتي تساهم في نقل الحركة بسهولة من صندوق القير إلى حيث العجلات.
انخفاض العمر الافتراضي المتعلق بالإطارات وكذلك سرعة تلفها.
انخفاض مستويات الأمان والراحة في الرحلات اليومية بصفة عامة.
أسباب تآكل الاطارات
تتمثل الأسباب الشائعة وراء تآكل إطارات السيارة دون النظر إلى الشركة المصنعة فيما يلي:
تجاوز السرعة القصوى التي يُمكن أن يحققها إطار السيارة، حيث يؤدي ذلك الأمر إلى عدم تحمله للحرارة العالية والسخونة عند الاحتكاك بالطريق وبالتالي انفجاره أو تآكله.
ارتفاع درجة الحرارة، إذ لا يُمكن لبعض الإطارات التكيف بسهولة لا سيما إن كان الطريق من الأسفلت.
القيادة على الطرقات التي يوجد بها تكسيرات والكثير من الأحجار.
انتهاء العمر الافتراضي للإطارات حيث إنه يتراوح من 50 ألف إلى 70 ألف كم.