يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث يهتم الكثير من الناس بالتغذية السليمة لما لها من دور مميز في الحفاظ على الجسم ووقايته من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، والتي تنتج عن سوء التغذية أو بسبب الإفراط في تناول الأطعمة الغذائية الغير صحية، ومن ثم تكمن الإجابة في أن كافة الأشخاص تحتاج إلى الاهتمام بالتغذية السليمة، وتظهر الإجابة في عدد من الأعراض التي سوف نذكرها في النقاط التالية:
ممارسة العديد من الأنشطة اليومية والتمارين الرياضية دون الشعور بتعب أو إرهاق من ذلك الأمر.
الشفاء السريع من الأمراض التي تؤثر على الجهاز المناعي أو غيره من أجهزة للجسم الأخرى في أسرع وقت ممكن.
عدم تساقط الشعر مع زيادة قوته وصحته بشكل ملحوظ ومميز.
صفاء ونقاء البشرة مع خلوها التام من المشكلات التي تؤثر على نضارتها وحيويتها بشكل سلبي.
القدرة السريعة على الامتثال للشفاء من الأمراض المعدية الناتجة عن تغير الجو أو بسبب تلوث البيئة المحيطة.
زيادة قوة الجهاز المناعي؛ ومن ثم زيادة القوة العضلية.
مقاومة الجسم للأمراض المزمنة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، والتي يكون من أكثرها انتشاراً الضغط، السكري، والعديد من الأمراض الأخرى.
تمتع الجسم بقوة كبيرة على التحمل ومقاومة الصدمات الصحية والنفسية بسهولة شديدة.
الحصول على جسم مثالي ونشيط قادر على أداء جميع المهام والوظائف على أفضل وجه ممكن.
زيادة وضوح الرؤية، ومن ثم عدم وجود أي مشكلة في النظر قد يصعب التعامل معها.
ما هي التغذية السليمة
ينصح الكثير من خبراء التغذية باتباع التغذية السليمة، والتي تتمثل في تناول ثلاث وجبات رئيسية على مدار اليوم مع إمكانية تناول أربع وجبات وذلك في مرحلة المراهقة، وذلك مع الإفراط في تناول السوائل والمياه، حيث تساهم المياه في الحفاظ على الجسم من خطر الإصابة بالإمساك والجفاف والعديد من المشكلات الأخرى، بالإضافة إلى التخلص من مشكلة عُسر الهضم التي يكون من الصعب علاجها في بعض الأحيان، تعتمد التغذية السليمة على تناول الخضروات والفاكهة مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، والابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على قدر عال من الدهون الضارة، التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي.
علامات التغذية الغير سليمة
يوجد مجموعة من الأعراض التي تعبر عن التغذية السليمة، ويوجد عدد من العلامات التي تشير إلى التغذية الغير سليمة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك العلامات:
الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
خسارة كمية كبيرة من الدهون في فترة زمنية قصيرة.
الإحساس بالخمول والكسل.
احتباس كمية كبيرة من السوائل في اليدين والقدمين.
عدم القدرة للجسم على مقاومة الأمراض المعدية نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
فقدان الوزن بشكل ملحوظ ومفاجئ.
اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء.
فقدان الجسم لكميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن المفيدة، ومن ثم خطر الإصابة بالأنيميا الحادة أو فقر الدم.
إصابة البشرة بالعديد من المشكلات اتي تؤثر بشكل سلبي على نضارتها وحيويتها علاوة على تساط شعر الرأس بشكل ملحوظ.
عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
ملاحظة تزايد عدد ضربات القلب.
وجود مشكلة في عملية التئام الجروح أو الكسور.
الشعور الدائم بالدوخة والدوار.
العلاقة بين التغذية السليمة وصحة جسم الإنسان
تعمل التغذية السليمة في الحفاظ على صحة الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشكلات التي تؤثر على الإنسان بطريقة سليمة، ومن خلال النقاط التالية نذكر العلاقة بين التغذية السليمة وصحة جسم الإنسان بالتفصيل:
تعمل التغذية السليمة على زيادة عدد كرات الدم البيضاء، ومن ثم يكون الجسم قادراً على مقاومة العديد من الأمراض، وتؤدي إلى إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة.
تساهم في وقاية الجسم والحفاظ عليه من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، والتي يكون من أشهرها فقر الدم، والضغط.
تعمل على حماية الجسم من الإصابة بهشاشة العظام، حيث تعمل التغذية السليمة على تقوية العظام والعضلات التي يحتوي عليها الجسم.
تعمل التغذية على بناء الأنسجة والخلايا الداخلية للجسم بشكل طبيعي ومميز.
تعمل على تدفق الدم إلى كافة أجزاء الجسم؛ ومن ثم تنشط الدورة الدموية والقضاء على مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية التي تؤثر على العديد من النساء والفتيات.
تزيد من درجة مقاومة الجسم للبكتيريا والفطريات الضارة عن طريق تحفيز الأكسجين للوصول إلى كافة أجزاء الجسم.
بينما تعمل التغذية الغير سليمة رفع نسبة الكوليسترول الضار في أجزاء الجسم المختلفة، ومن ثم الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية والنفسية الخطيرة.
العوامل المؤثرة في النظام الغذائي السليم
يوجد عدد من العوامل المؤثرة والتي قد تؤثر بشكل مباشر على النظام الغذائي، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك العوامل:
الجنس: يستهلك الرجل أطعمة غذائية أكثر من الأنثى، ويرجع السبب في ذلك لبناء قوته العضلية اللازمة لأداء العديد من المهام والأعمال اليومية.
النشاط البدني: يحتاج الفرد إلى كميات كبيرة من الأطعمة الغذائية عند زيادة عدد الأنشطة البدنية، ومن الجدير بالذكر أن كمية الطعام تُحدد وفق الأنشطة البدنية.
الحالية الصحية: يتم تناول الأطعمة الغذائية وفق للحالة الصحية للفرد، وهو الأمر الذي يعمل الطبيب المعالج على تحديده.
السن: يحتاج الأطفال والشباب إلى كميات كبيرة من الأطعمة الغذائية، وذلك بهدف زيادة قوة النشاط التي يتم القيام بها يومياً، وذلك على خلاف مع كبار السن التي تقل أنشطتهم البدنية، ومن ثم قلة الأطعمة الغذائية.
وجبات النظام الغذائي السليم
يعتمد النظام الغذائي السليم على تناول عدد من الأطعمة وتجنب عدد من الأطعمة وسيماً التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون، ومن خلال النقاط التالية نذكر أمثلة لتلك الوجبات:
وجبة الإفطار: من المهم أن تحتوي على حليب، مربي، شاي، خبز، جبن، أو لانشون.
وجبة الغداء: لا بد من أن تحتوي على 120 جراماً من السمك أو اللحم، طبق من السلطة، خضروات أو فاكهة، وطبق من الأرز.
وجبة وسطى: رغيف من الخبز، قطعة من الكعك، وكوب من الحليب أو الشاي.
وجبة العشاء: خبز حسب الرغبة أو المعجنات، كوب من الزبادي، وطبق من شوربة الخضروات.
تجربتي مع التغذية السليمة
يعمل الكثير من الأشخاص على اتباع أنظمة التغذية السليمة، وذلك للحفاظ على أجسادهم وصحتهم، حتى يصبحوا قادرين على مقاومة الأمراض، ومن خلال النقاط التالية نذكر عدداً من التجارب للأشخاص عن التغذية السليمة:
تروي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من ضعف في الجهاز المناعي، ومن ثم كانت عُرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، ومن ثم توجهت إلى الطبيب المختص الذي نصحها بتناول الأطعمة الغذائية الصحية من الخضروات والفاكهة وبالفعل تخلصت من هذه المشكلة، واسترد الجهاز المناعي صحته.
يذكر أحد الرجال أنه كان يشعر بضعف العضلات في جميع أجزاء الجسم كافة، ولكن نصحه أحد الأطباء باتباع التغذية السليمة، حيث كانت عظامه وعضلاته فقدت العديد من العناصر والمعادن والفيتامينات، وأضاف أنه بالفعل حصل على بنية عضلية قوية ومميزة.
كانت تعاني إحدى الفتيات بسرعة في ضربات القلب وضيق التنفس مع الشعور بألم في الرأس، حيث أُصيبت بمرض الأنيميا الحادة، ومن ثم نصحها الطبيب إلى تنظيم النظام الغذائي لها، وبالفعل تحسنت صحتها.
