ابحث عن أي موضوع يهمك
هل فرط التنشيط يؤثر على مخزون المبيض هو ما نجيبكم عنه في مقالنا عبر مخزن، حيث تخضع المرأة حين تجد صعوبة في حدوث الحمل إلى ما يعرف بعملية تنشيط المبايض، وهو ما يترتب عليه استهلاك عدد من البويضات أكثر مما يقوم المبيض بإنتاجه في الحالات الطبيعية، إذ أن الله تعالى حين يخلق الأنثى يجعل في رحمها عدد كبير من البويضات، وحين يتم استهلاك تلك البويضات جميعها على مدار العمر فإنها لا تصبح قادرة على الحمل حينها.
يحتاج الغالبية العظمى ممن يعانون من العقم أو الصعوبة في الحمل للعديد من دورات الإخصاب داخل المختبرات لكي يصبح من الممكن حدوث الحمل، وهو ما يترتب عليه تحفيز المبايض بشكل أكبر من المعتاد، وهو ما جعل أولئك المرضى يتخوفون من مدى ما يكون لدورات تقنية الإنجاب المعروفة علميًا بالمساعدة المتكررة واختصارًا (ART) حول مقدرة المبيض على الاستجابة فيما بعد لهذه الدورات سواء وجد تدهور مع تكرار العلاج لاستجابة المبيض أو لم يتحدث ذلك.
وقد خلق الله جل وعلا الأنثى وجعل لها مخزون معين من البويضات، وحين وصول المرأة لسن اليأس يكون ذلك المخزون من البويضات قد انتهى وعندها تتوقف الدورة الشهرية عن الإتيان والتي كانت تستنفذ في كل مرة من عدد البويضات، وعلى ذلك فإن الخضوع لعمليات التنشيط يترتب عليه التأثير بشكل سلبي على المبيض وما به من مخزن للبويضات، نتيجة استهلاك أكثر من بويضة بدلًا من واحدة، ولكن يذكر أن ما تم إجرائه من دراسات وأبحاث حول ذلك الأمر لا زالت غير كافية.
ولكن البعض مما تم إجرائه من دراسات حديثة أثبت أنه لا يوجد عامل يمكنه التأثير على مخزن المبيض من المبايض لمن يخضع من المرضى إلى دورات العلاج المضاد للفيروسات القهقرية المتكررة سوى العمر، إذ بينت الدلائل أنه من الممكن الخضوع إلى دورات المبايض التحفيزية بالإضافة إلى التلقيح بالرحم، دون أن يصاحب ذلك أي إعاقة في مقدرة الرحم على الاستجابة.
تحدث عمليات التبرع بالبويضات إلى النساء اللاتي لا تمتلك المخزون الكافي من البويضات لحدوث الحمل، أو التي لا تنتج مبايضها بويضات صالحة أو مكتملة النضج، وهنا صرح الباحثين والخبراء أنه من الممكن التبرع بعدد من البويضات يصل إلى ثلاث دورات بحد أدنى بغير حدوث أي تأثير سلبي على مقدرة المبيض في الاستجابة إلى عدد البويضات المسترجعة الناضجة، أو معدلات الحمل، أو صحة الجنين وتكوينه، أو الغدد التناسلية.
وقد أوضحت الأبحاث أنه ما من تأثير ضار مطلقًا على وظيفة المبيض لدى المتبرعات بالبويضات ممن يخضعن إلى التحفيز المتكرر والمفرط للمبيض، فقد بينت إجمالي النتائج أنه ما من انخفاض كبير يحدث لدى المرضى في مخزون المبيض ممن قد خضعوا في المختبر إلى عدد دورات إخصاب وصل إلى ثلاث دورات متكررة، ولكن فيما يتعلق بمن تخضعن إلى ما يزيد عن الثلاث دورات فإن النتائج في تلك الحالة غير واضحة، حيث يمثل العمر مع الدورات المتكررة عامل في انخفاض معدلات الحمل أو الولادة.
تعرف متلازمة فرط تنشيط المبيض في الإنجليزية بـ(OHSS)، وهي حالة من المضاعفات المحتمل حدوثها نتيجة الخضوع في المختبر للإخصاب والمعروف بالحقن المجهري (IVF)، حيث تتعرض المبايض للانتفاخ وتتسرب منها السوائل للجسم، وعادةً ما تصاب بهذه الحالة النساء ممن تخضعن لعلاج الخصوبة لإصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض.
وحسب ما ذكرته الجمعية الأمريكية للطب التناسلي فإن النسبة من الأزواج ممن يجرون علاجات الخصوبة لا تتجاوز الثلاث بالمئة يلجئون إلى التقنيات المتقدمة للإنجاب ومنها الإخصاب بالمختبرات (IVF)، يتم بها التلقيح الاصطناعي لكي تحفز المبايض وتبدأ في إنتاج البويضات من أجل استعادتها فيما بعد وتخصيبها بالمختبر.
وعقب إتمام ما تم ذكره من خطوة سابقة يتم إعادة الجنين داخل الرحم وزراعته، وهنا يتم وصف أنواع من الهرمونات والأدوية لإتمام تلك العملية بنجاح، وحين ينتفخ المبيض وتتسرب منه السوائل للجسم تحدث متلازمة فرط نشاط المبايض (OHSS)، وهي من مضاعفات علاجات الخصوبة التي تهدف إلى تحفيز المبيض لإنتاج بويضات بشكل أكبر من المعتاد، ونادرًا ما تصاب المرأة بشكل عفوي بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلال التعرف عليها التأكد مما إذا كان مخزون المبايض في المبيض ضعيف أم أنه غير ذلك، ومن أكثر تلك الطرق شيوعًا ما يلي:
في الحالات التي تعاني المرأة بها من الانخفاض في مخزون المبايض فإنهن يلجأن إلى البحث عن أكثر الطرق فعالية في تعويض ذلك النقص وزيادة مخزون البويضات، ومن أفضل العادات والممارسات التي تساهم في علاج مثل تلك الحالة ما يلي:
هل فرط التنشيط يؤثر على مخزون المبيض ذلك هو ما أجبناكم عنه في مقالنا عبر مخزن، حيث إن الصحة الإنجابية من أكثر الأمور التي تشغل كل من الرجال والنساء خاصةً من يعاني منهم من التأخر في الإنجاب وصعوبة حدوث الحمل وهو ما يجعل البعض منهم يلجأ إلى الإخصاب الصناعي والتنشيط الذي يكون من مضاعفاته الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض وإنتاج بويضات أكثر من المعتاد.