نقدم إليكم في مقالنا هذا الإجابة على سؤال هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة ، تعد الرضاعة من أهم وسائل التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي للفرد، كما تعود بفوائد عدة على صحة الأم أيضا، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة وكافة الأمور المتعلقة بالرضاعة.
تحتاج الأم إلى كميات وفيرة من الأكل في فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك بسبب احتاجها لمزيد من السعرات الحرارية التي تعمل على الحفاظ على صحة الأم ونقل العناصر الغذائية المفيدة إلى الطفل، ومن ثم تقوية جهاز المناعة له، ومن ثم فأن عدم الاهتمام بالطعام والحصول على قدر عالي من السعرات الحرارية، فيعود ذلك بالسلب على صحة الأم والجنين، ومن الجدير بالذكر أنه ينصح في هذه الفترة الابتعاد بشكل تام عن تناول الأطعمة السريعة المصنعة، والمشروبات ذات الكم الهائل من الكافيين، حيث ينصح بتناول الأطعمة والوجبات الغذائية التي تحوي على قدر عالي من البروتينات والعناصر والمعادن التي يحتاجها الجسم، على أن يتم استهلاك الكميات الكافية المناسبة للأم، وذلك حتى لا يتم الإصابة بالسمنة.
نبذة عن الرضاعة الطبيعية
تعد الرضاعة الطبيعية من أهم الأسباب التي تعمل على تقوية المناعة للطفل.
ويرجع السبب في ذلك إلى أن حليب الأم يحوي على قدر عالي من الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الطفل.
ومن ثم يتم حماية الطفل من العدوى لعدد كبير من الأمراض.
وفي حالة الإصابة بأي مرض للطفل يكون الجهاز المناعي له قادر على المقاومة لتلك المرض.
ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية السليمة تحمي الطفل من الإصابة بمرض السكري وسرطان الطفل الذي يحدث في فترة الطفولة.
وتكون هي أسهل طريقة لحماية الطفل وجعله سليم معافي من الأمراض.
علامات قلة لبن الأم
يوجد عدد من العلامات التي تشي إلى قلة مخزون اللبن عند الأم المرضعة، ومن خلال النقاط التالية نحصر هذه العلامات:
ملاحظة النعاس المتكرر للطفل، يرجع السبب في ذلك إل عدم حصول الطفل على الكم الكافي له من حليب الأم.
ومن ثم نجد أن الطفل في هذه الحالة ينام بشكل منتظم لمدة أربع ساعات متواصلة.
مراقبة نوم الطفل فيكون الطفل الذي لايكتفي باللبن الأم بنام في وقت قصير منذ البدء في الرضاعة، ومن الممكن أن يستغرق مدة طويلة ليبدء في النوم فقد تصل إلى ما يتراوح بين الثلاثون دقيقة والأربعون دقيقة لكل رضعة.
يكون نمو الطفل أبطأ مما يجب أن يكون عليه بعد مضى مدة تتراوح ما بين العشرة إلى الأربعة عشر يوما، ويكون وزنه ما بين 155 إلى 240 جراما في الأسبوع الواحد وهذا يكون على غير المعدل الطبيعي لزيادة وزن الطفل.
عدم قيام الطفل بالتبرز في المعدل الطبيعي لعمر االأربعة أيام فيجب أن يكون المعدل في ذلك هو ما بين ثلاث إلى أربع مرات في اليوم الواحد، ويكون بول الطفل يظهر بلون بني محمر.
أسباب عدم إدرار الحليب بعد الولادة
يوجد عدد من الأسباب الكامنة وراء إدار الحليب في الفترة التي تلي الولادة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأسباب في ذلك:
عدم قدرة الطفل على المص أو أن يكون المزلاج غير مناسب.
تقديم الزجاجات الحليب الصناعي ،أو الماء بعد الاتهاء من الرضاعة الطبيعية مباشرة، فيكون الطفل يشعر بالتعب ويكون السبب في ذلك عدم قدرته على المص أو بكائه أو البلل أو الحرارة أو البرودة.
تناول الأم لحبوب منع الحمل في وقت مبكر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، فيؤدي ذلك إلى تقليل مخزون اللبن في ثدي الأم.
ولهذا السبب السابق على الأم عدم اللجوء إلى هذه الموانع إلا بعد مضى ستة أسابيع على الأقل من البدء في الرضاعة الطبيعية.
البدء في تقديم عدد من الأطعمة للطفل ومن ثم يمنتع الطفل من الرضاعة الطبيعية من يقلل من إدرار الحليب لدى الأم.
يمثل التدخين أهم عوامل قلة إدرار الحليب للأم، حيث يتداخل مع منعكس الخمول.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة استمرار هذه المشكلة مع الأم فيجب عليها زيارة الطبيب المختص في ذلم لتغيير أساليب موانع الحمل التي تتناولها أو تتبعها.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
يوجد عدد من الفوائد التي تعود على صحة الطفل في حالة خضوعه للرضاعة الطبيعية، ومن خلال السور التالية نذكر فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة لصحة الطفل:
تحسين أداء الجهاز الهضمي
يحوي لبن الأم التي يتم الحصول عليها من خلال الرضاعة الطبيعية على عدد من العناصر والمركبات التي تعمل على تحسين وتعزيز صحة الجهاز الهضمي للفرد.
يتم تنظيم نمو وتطور جهاز الهضم للطفل من خلال إمداد الطفل بهرمونات مث الكورتيزول والأنسولين، والأحماض الأمنية الحرة.
كما تعمل مضادات الالتهاب على تقليل خطر الإصابة بالتهاب في الجهاز الهضمي، ويأتي الإصابة بالالتهاب المعوي القولوني الناخر، تلك الذي يعد أخطر أنواع الالتهاب.
تعمل الرضاعة الطبيعية على حماية الطفل من الإصابة بالأمراض المعدية، وذلك بسبب الإنزيمات ومركبات خاصة بذلك في حليب الأم.
نمو الطفل من خلال تجديد البكتيريا المفيدة الخاصة بنمو الجهاز الهضمي للطفل.
تعزيز مناعة الطفل
يعمل حليب الأم على تحسين وتقوية الجهاز المناعي للطفل.
يحوي لبن الأم على الأجسام المضادة من نوع IgA، والدهنيات مثل الأحماض الدهنية الحرة، وأحادي الغليسيريد وغيرها.
يتضمن حليب الأم على الكربوهيدرات، وعدد من أنواع البروتينات السكرية، كما يحوي على عدد من خلايا الدم البيضاء تلك التي تكون جميعها من المركبات التي يحتاجها الطفل في عملية تقوية جهازه المناعي ومن ثم تقوية جسمه.
نجد أن الأطفال التي تحصل على الرضاعة الطبيعية تكون أقل عرضة في الإصابة بالأمراض المعدية من تلك الذين يعتمدون في غذائهم على الحليب الصناعي.
كما أن الأطفال الذي يعتمدون في غذائهم على الرضاعة الطبيبعية يمثلون نسبة أقل من 50 % من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
تقديم الغذاء الشامل للطفل
يحوي حليب الأم على قدر عالي من المركبات الغذائية التي يحتاجها الطفل، فهو يتضمن عدد كبير من المعادن المفيدة لصحة الجهاز المناعي للطفل، وتقوية جسم الطفل، وبالمقارنة مع الحليب الصناعي التي تسعى الشركات المصنعة لهذه الأنواع لإضافة عدد كبير من العناصر والمركبات الغذائية التي تمثل قيم غذائية للطفل، إلا أن لبن الأم يكون عالي الفائدة منه تلك الأنواع.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
تمثل الرضاعة الطبيعية عدد كبير من الفوائد التي تعد على الأم، ومن خلال السطور التالية نذكر أهم تلك الفوائد:
تقليص الرحم والسرعة في الشفاء
يتم ذلك عن طريق إفراز كميات كبيرة من هرمون الأوكسيتوسين، وذلك في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يعانون الأمهات في هذه الفترة من مضاعفة معدل أقل خلال الفترة التالية للولادة.
تخفيف التوتر لدم الأم المرضعة
وذلك يتم عن طريق إفراز هرمونات البرولاكتين والأوكسيتوسين التي تعود بالإيجاب على الجهاز العصصبي.
فقدان الوزن
يقوم جسم الأم المرضعة بحرق معدلات عالية من السعرات الحراية بمقدار حوالي خمسمائة سعرة حرارية أثناء البدء في عملية الرضاعة طوال اليوم.
الحماية من الإصابة بسرطان المبيض والثدي
تعمل الرضاعة الطبيعية على تقليل الفرص من الإصابة بسرطان كلا من الثدي والمبيض، ويعد هذا العامل من أهم العوامل الهامة التي تعود على صحة الأم من خلال الرضاعة الطبيعية.
تأخير بداية نزول الدورة الشهرية
تعمل الرضاعة الطبيعية لدى نسبة كبيرة من الأمهات المرضعات على منع نزول الدورة الشهرية، ولكن يكون هذا العمل لا علاقة له بالاعتماد عليه في منع الحمل.
الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة
تحمي الرضاعة الطبيعية الأم من الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، تلك الأمراض التي تتمثل في السمنة وأمراض القلب والأوعية الدم، وحدوث فرط في شحميات الدم.
الحد من الإصابة الاضطرابات النفسية
تتعرض الأمهات اللواتي لا يرضعن لإحتمالية كبيرة من الإصابة بالاضطرابات النفسية، وذلك على العكس من الأمهات التي يرضعن، فيكونن أقل عرضة للإصابة بذلك.
نصائح للرضاعة الطبيعية
يوجد عدد من النصائح التي يجب على الأمهات اتباعها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك النصائح:
يلزم تدليك الثدي بلطف قبل الرضاعة وأثناءها.
يجب على الأم المرضعة أن تقوم باستخدم تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر وتعزيز تدفق حليب الثدي.
يجب الضغط على الثدي أثناء الرضاعة؛ وذلك للمساعدة في تصريف الثدي.
اشرب عندما تشعر بالعطش حتى يصبح لون بولك أصفر باهتًا، حيث يمكن أن يقلل كل من الترطيب الزائد والمفرط من إدرار الحليب.
ينصح بتناول مكملات الحديد، ذولك في حالة نصح الطبيب المختص للأم المرضعة بذلك، حيث ينصح بذلك لدى الأمهات اللاتي يعانين من الإصابة بفقر الدم
هكذا نكون وصلنا لنهاية مقالنا لهذا اليوم عن هل قلة الأكل تؤثر على الرضاعة ، تعد الرضاعة الطبيعية من أهم الأسباب التي تعمل على تقوية المناعة للطفل، ويرجع السبب في ذلك إلى أن حليب الأم يحوي على قدر عالي من الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الطفل، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.