ابحث عن أي موضوع يهمك
يتم الاعتماد على جهاز الصدمات الكهربائي أو كما يطلق لقب مزيل الرجفان عليه، في استعادة قدرة القلب على النبض مرة أخرى بعد توقفه بعد أن أصيب بحالة الرجفان الأذيني أو البطيني، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد أنواع متعددة من هذا الجهاز مثل جهاز الصدمات الأحادي وجهاز الصدمات الثنائي، وهناك فرق كبير وواضح بين جهاز الصدمات الأحادي والثنائي، ويتمثل هذا الفرق في التالي:
فيما يلي سنذكر الفرق بين آلية عمل جهاز الصدمات الأحادي وحهاز صدمات الثنائي، من حيث انتقال الموجات الكهربائية بين الأقطاب على النحو التالي:
من الجدير بالذكر أن أجهزة الصدمات الكهربائية الأحادية أقدم من الجهزة الثنائية، ولكن تم العمل على تطوير الأجهزة الثنائية، حتى يتم خفض الطاقة المستخدمة فيها، لأن استخدام كمية كبيرة من الشحنات في النوع الأحادي سوف يؤثر بصورة سلبية في أنسجة القلب، وفيما يلي سنذكر الفرق في كمية الطاقة بين الجهازين على النحو التالي:
أجهزة الصدمات الثنائية تتصف بفعاليتها الأقوى من فعالية الأجهزة الأحادية، ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك أن توزيع الطاقة إلى خلايا القلب في الجهاز الأحادي لا تكون متوزانة، لأن جميع الخلايا القريبة من القطب الأول تستقبل طاقة كبيرة، أما بالنسبة إلى الخلايا البعيدة لا يصل إليها قدر كاف من الطاقة، وهذا يؤثر على استقبال الخلايا البعيدة، كما الأجهزة الثنائية آمنة؛ لأنه يتم استخدام طاقة منخفضة فيها.
يتم استخدام أجهزة الصدمات الكهربائية للقلب، حتى يزيل جميع الاضطرابات التي تصيب القلب مثل الرجفان البطيني، والذي يؤثر بصورة سلبية على نبضات القلب، ولهذا السبب يتم استخدام هذا الجهاز حتى يعمل القلب بصورة طبيعية، لأنه إذا لم يتم استخدام الصدمات الكهربائية بسرعة، يمكن أن يتحول الأمر إلى سكتة قلبية مفاجئة، ويتسبب في الوفاة.
يعتمد جهاز مزيل الرجفان على إنهاء جميع الاضطرابات التي تتعلق بنقل الإشارة الكهربائية إلى القلب، ويحدث ذلك من خلال إعادة توجيه التيار الكهربائي أعلى من التيار الذي يوجد في القلب، وهذا يؤدي إلى وقف جميع الإشارات الكهربائية العشوائية التي توجد في القلب، مما يؤدي إلى إعادة القلب لنقطة الصفر، حتى يبدأ في النبض بصورة طبيعية مرة أخرى.
عادة تقوم العقدة الجيبية الأذينية بإنتاج حوالى 60 إلى 100 إشارة كهربائية خلال الدقيقة.
يمكن معرفة إذا كان يوجد كهرباء زيادة عن المعدل الطبيعي في الجسم من خلال القيام بفحوصات الدم الشاملة، والتي من خلالها يمكن معرفة إذا كان الفرد يعاني من تسمم أو مرض السكري أو فقر الدم، والذي أحيانا يؤدي إلى الإصابة بالصرع.