خلق الله سبحانه وتعالى الكائنات الحية وجعلها قادرة على التكاثر وذلك للحفاظ على نوعها، وأنواع التكاثر المختلفة الأخرى، وبالتالي يمكننا التعرف على الاقتران تكاثر لاجنسي ينقسم فيه المخلوق الحي الى مخلوقين حيين جديدين متماثلين من خلال موقع مخزن.
الاقتران تكاثر لاجنسي ينقسم فيه المخلوق الحي الى مخلوقين حيين جديدين متماثلين
التكاثر اللاجنسي هو أحد أشكال التكاثر في الكائنات الحية والتي لا يحدث فيها الانقسام الاختزالي، ويمكننا الإجابة على هذا السؤال من خلال ما يلي:
الإجابة خطأ، وذلك لأن الانشطار الثنائي هو التكاثر اللاجنسي والذي يتم فيه انقسام المخلوق الحي إلى مخلوقين متماثلين.
بالإضافة إلى أنه يعرف بأنه هو العملية التي تقوم الكائنات الحية البدائية باستعمالها وهذا يكون بهدف التكاثر وإنتاج نسختين عبر انقسام أجسامها بكل سهولة إلى خليتين جديدتين.
كما أنها تقوم الحمض النووي وذلك لكي تتمكن كل خليه من الحصول على نسخة واحدة فقط من الحمض النووي المتكرر.
أنواع التكاثر اللاجنسي
توجد مجموعة من الكائنات الحية التي تعتمد على التكاثر اللاجنسي وهي الكائنات البدائية ومنها الطلائعيات والعتائق والديدان الشريطية والأميبا، حيث إنها تختار النوع المناسب لها من الانشطار وفقاً لقدرة الجسم، كما أنه يمكن أن يحدث من أكثر من مكان، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الجدول الآتي:
الانشطار الثنائي المائل
يُطلق عليه هذا الاسم لأنه يتم بشكل مائل حيث قد يحدث في جهة اليسار أو جهة اليمين.
الانشطار الثنائي الغير منتظم
يحدث وكما أشار العلماء من أي مكان في خلية الكائنات البدائية ولكنه على الأرجح يتم بطريقة عمودية وفي المكان الذي من خلاله تنقسم النواة.
الانشطار الثنائي الطولي
تنقسم الخلية فيه بشكل طولي.
الانشطار الثنائي العرضي
يتم على طول المحور العرضي لدى الخلية.
خطوات التكاثر اللاجنسي
يمكن أن تمر عملية التكاثر اللاجنسي أو الانشطار الثنائي بالعديد من المراحل المختلفة ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال السطور الآتية:
نسخ الحمض النووي: يعتمد نسخ الحمض النووي على نوع الكروموسومات التي توجد داخل نواة الخلية البشرية.
فعلى سبيل المثال بالنظر إلى البكتيريا سوف نجد أنها لا تمتلك نواة ولكنها لديها كروموسوم بكتيري حيث يكون دائري وفي بعض الأحيان Nucleoid.
فهذا الكروموسوم هو المسؤول بشكل أساسي عن نسخ الحمض النووي.
فعملية نسخ الحمض النووي في البكتريا تبدأ باستخدام إنزيمات النسخ الموجودة في منطقة أصل التضاعف (Origin of replication).
إذ تتحرك من هذه المنطقة وتتجه إلى أطراف الخلية علمًا بأنها تقوم بسحب الكروموسوم معها وهو ما يساهم في زيادة طول الخلية.
تكون الخلية الجديدة: عقب انتهاء عملية نسخ الحمض النووي أي نسخ الكروموسوم، فإن الكروموسومات تتجه للمكوث في أطراف الخلية.
ففي هذه الحالة يقوم السيتوبلازم بالانقسام.
مما يترتب عليه تجاه الغشاء الجديد إلى التكوّن وذلك في منتصف الخلية من الجهة السفلية.
بينما يقوم الغشاء القديم بالانكماش إلى الداخل، ومن هنا تحدث عملية الانشطار الثنائي.
إذ تنفصل الخليتين الجديدتين سريعًا عن بعضهما.
خصائص التكاثر اللاجنسي
توجد العديد من الخصائص المختلفة التي تتعلق بالتكاثر اللاجنسي في الحيوانات والذي يكون هدفه نسخ الكثير وبأعداد كبيرة، ويمكن التعرف على خصائص التكاثر اللاجنسي من خلال ما يلي:
لا تحتاج إلى حدوث الإخصاب أو حتى إنتاج جاميتات.
يمكن أن تتم من خلال عنصر أو فرد واحد فقط من الآباء.
ينتج عن العملية نسلًا متطابق تمامًا وذلك جينيًا ووراثيًا.
تنمو الكائنات الناتجة عن التكاثر بهذه الطريقة بصورة سريعة.
تتطلب عملية التكاثر اللاجنسي فترة زمنية قصيرة للغاية.
أنواع التكاثر اللاجنسي
توجد العديد من الأنواع الأخرى بجانب الانشطار الثنائي، ويمكن توضيح ذلك من خلال ما يلي:
التكاثر بالتوالد العذري
يتم التكاثر بالتوالد العذري من خلال إنتاج الحيوانات بويضة تتسم بكونها جاهزة التطور.
إذ يمكنها أن تتحول إلى فرد كامل دون أن تخضع لعملية التخصيب.
ويُجدر بالإشارة إلى أن هذا الأمر من الوارد أن ينتج عنه أفراد أحادية الكروموسومات أو ثنائية وذلك على حسب آلية التكاثر بالإضافة إلى نوع الكائن الحي.
فعلى سبيل المثال ينتج النحل أفراد أحادية الكروموسومات وهم الذكور، وينتج أفراد ثنائية الكروموسومات وهم الإناث.
فمن الكائنات الحية التي يحدث لديها التكاثر بالتوالد العذري ما يلي:
النمل.
الحشرات العضوية.
الروتيفر.
حشرات المن.
الدبابير.
براغيث الماء.
ولقد ذكر العلماء أن هذا النوع من التكاثر اللاجنسي من الممكن أن تلجأ إليه الكائنات التي تستطيع التكاثر جنسيًا بهدف الحفاظ على نسلها لوجود ظروف مهددة لهم مثل البرمائيات وأسماك القرش والزواحف.
التكاثر بالتجزئة
يُعرف أيضًا بالتكاثر بالتفتت، وذلك لأن فكرة عمله تقوم على انقسام الفرد بعد نضوجه إلى جزأين.
حيث إن كل جزء منهما يكون كبير بشكل كافٍ مما يسمح له بالنمو والتطور مرة أخرى وتكوين فرد منفصل.
فقد يبدو التكاثر بالتجزئة مشابهًا للتكاثر بالانشطار الثنائي، ولكنه في الحقيقة يختلف عنه اختلافًا جوهريًا من حيث حجم الأفراد الناتجة.
ففي الانشطار الثنائي يكون حجم الأفراد الناتجة متقاربة نسبيًا ومتطابق بينما في التكاثر بالتجزئة يكون حجم الأفراد فيه فروقات حجمية جلية وواضحة.
ومن الجدير بالذكر أن نجم البحر يعد من أبرز الكائنات التي تتكاثر بالتجزئة حيث إنه يمكن أن ينمو بشكل كامل من ذراع مقطوع.
ومن الكائنات الأخرى التي تستطيع التكاثر بالتجزئة ما يلي:
البوريفران.
الديدان الحلقية.
الديدان التوربينية.
التكاثر بالتبرعم
يحدث التكاثر بالتبرعم عندما ينمو جزء معين من الكائن الحي حيث يطلق عليه البرعم.
إذ ينفصل ويتطور تلقائيًا ويكون كائنًا حيًا جديدًا.
فهذه الطريقة شائعة لدى اللافقريات، ومن الجدير بالذكر أن آلية حدوثها تختلف باختلاف الكائن الحي.
مثلاً لا ينفصل البرعم عن الشعب المرجانية بل يظل ضمن المستعمرة.
وفي بعض الأحيان قد ينتج من أي نقطة موجودة في جسم الكائن الحي الأصلي.
ولكنه أغلب الكائنات لديها أماكن مخصصة في أجسامها تنتج البراعم ويحدث فيها الانقسام الخلوي المتكرر.
ومن الأمور التي يجب وضعها في عين الاعتبار أن التكاثر بالتبرعم لا يقتصر على الحيوانات التي لا تمتلك أجزاء تناسلية فمن الممكن أن يحدث لدى تلك التي يوجد بها أجزاء تناسلية داخلية.
إيجابيات التكاثر اللاجنسي
توجد العديد من الإيجابيات المختلفة التي تتعلق بالتكاثر اللاجنسي، ومن أهم تلك الإيجابيات هي:
حدوث التكاثر بكل سهولة ويسر ومن دون الحاجة إلى شريك ما أو تزاوج الأفراد.
بالإضافة إلى أن نتيجة التكاثر تكون بكميات كبيرة إلى حد بعيد وفي فترة زمنية قصيرة.
سهولة انتقال الصفات الإيجابية وكذلك الخصال الحسنة من الآباء إلى الأبناء.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم في أي بيئة طبيعية ولا يحتاج إلى بيئة خاصة.
سلبيات التكاثر اللاجنسي
بالرغم من وجود العديد من الإيجابيات إلى أنه توجد العديد من السلبيات المحتملة، ويمكننا التعرف على السلبيات من خلال ما يلي:
لا يوجد تنوع إيجابي وهذا يكون بسبب التطابق الجيني، بالإضافة إلى التطابق الوراثي بين كل من الآباء والأبناء.
حدوث العديد من المشكلات المرضية المتكررة ومنها نقص العناصر الغذائية في الأجيال الجديدة، وكذلك صعوبة السيطرة على الطفرات الجينية.
التقليل من التنوع الحيواني في التكاثر اللاجنسي، حيث يتم من خلال كائن حي منفرد.
والأفراد التي تنتج عنه يمكن أن تكون عاجزة بشكل تام على التكيف مع البيئة في حالة حدوث أي تغيرات واضحة وملموسة.
ويمكن أن تتعرض كافة الأفراد إلى الموت بسبب التغيير البيئي.