ابحث عن أي موضوع يهمك
يمكن الإجابة علي هذا التساؤل بأن العبارة صحيحة، فقد تم فتح بيت المقدس تحت قيادة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، حيث قام الصحابي أبو عبيدة بن الجراح بالاستيلاء عليها. واستمر الحصار لمدينة القدس لمدة ستة أشهر في السنة 15 هجرية. وخلال هذه الفترة أعلن البطريرك صفرونيوس استسلامه، وتم فتح بيت المقدس. بعد ذلك قام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بتوسيع المسجد الأقصى وإجراء العديد من الإصلاحات اللازمة. كما قدم أمانًا لأهل بيت المقدس بعد فتح المدينة.
تعتبر هذه القصة واحدة من اللحظات التاريخية البارزة في الإسلام. وقد وقعت هذه الحادثة خلال فتح بيت المقدس في العهد الخلافة الراشدة لعمر بن الخطاب. وفي السنة الخامسة عشرة للهجر قام المسلمون بحصار مدينة القدس التي كانت تحت حكم الرومان. استمر الحصار لمدة ستة أشهر، وكان القوات المسلمة تحت قيادة الصحابي أبو عبيدة بن الجراح.
خلال هذه الفترة تعاقب الحكام الرومان على قيادة المدينة، وفي النهاية استسلم البطريرك صفرونيوس ووافق على تسليم المدينة إلى الجيش الإسلامي. وعندما وصلت الرسالة إلى عمر بن الخطاب، فإنه أقدم على رحلة طويلة من المدينة المنورة إلى بيت المقدس. وفي رحلته كان يرافقه عدد من الصحابة المخلصين.
وعندما وصل عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس قام بزيارة المسجد الأقصى. وبعد أن شاهد حالة المسجد والتدمير الذي لحق به، قرر أن يقوم بتنظيم عملية تنظيف وإعادة بناء المسجد. فقام عمر بن الخطاب بإزالة الأنقاض وتنظيف المكان، وثم قام بتوسيع المسجد الأقصى ليتسع لعدد أكبر من المصلين. وقد قام أيضًا بإصلاحات وتحسينات عديدة في المدينة.
وبعد إكمال أعمال الإصلاح والترميم، قدم عمر بن الخطاب الأمان لأهل بيت المقدس وضمان حقوقهم وحرياتهم الدينية. وبهذا الشكل دخل عمر بن الخطاب بيت المقدس وأثبت تأثيره وقيادته في إعادة بناء وترميم المدينة الشهيرة، وأعطى الأمان والاستقرار لسكانها.
فتح بيت المقدس يُعَدُّ إنجازًا بارزًا في زمانه حيث تم فتحه في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب في شهر ربيع الأول من العام السادس عشر للهجرة، العام 637 ميلاديًا، بعد حصار استمر لمدة ستة أشهر. في هذا العام تم استسلام البطريرك صفرونيوس وتسليم المدينة إلى الجيش الإسلامي. وبعد دخول عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس، قام بإجراء توسعات وإصلاحات على المسجد الأقصى وأعطى الأمان لأهل المدينة. ونظرًا للمكانة العظيمة التي يحظى بها المسجد الأقصى في قلوب جميع المسلمين. فقد قرر عمر بن الخطاب خلال فتوحاته في بلاد المشرق أن يوجه نحوه، وفتح بيت المقدس بعد أربع سنوات من المعارك والحروب التي دارت في بلاد الشام.
عمر بن الخطاب عامل أهل بيت المقدس بعد فتحها بإحسان وعدل. فقد أصدر ميثاقًا يضمن حقوق الأهلة والمسيحيين في المدينة. وفي العهد الذي كان يحكم فيه، تمت معاملة أهل بيت المقدس بالعدل والمساواة، وتمت احترام حرية ممارسة ديانتهم وحقوقهم الشخصية. كما قدم الأمان للمسيحيين وضمانات بأن لا يتم تحويل كنائسهم إلى مساجد ولا يتعرضون للضرر. وقد سمح لهم بالاستمرار في طقوسهم الدينية وإدارة شؤونهم الداخلية.
وكان عمر بن الخطاب يتعامل مع أهل بيت المقدس بتواضع واحترام، وكان يستشيرهم في بعض القضايا المتعلقة بإدارة المدينة. وقد قام بتعيين شورى مسيحية للمساهمة في إدارة الشؤون المحلية. وبذلك أظهر عمر بن الخطاب رؤية تسامحية وعدلًا في التعامل مع أهل بيت المقدس، وحافظ على حقوقهم وحرياتهم الدينية.
تم إصدار العهدة العمرية بعد فتح بيت المقدس في عام 638 ميلادي، وهي وثيقة صلح كتبها عمر بن الخطاب لأهل إيلياء. تضمنت العهدة العديد من النصوص والشروط الرئيسية التي تم التوافق عليها، وهي كما يلي: