مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل نقل الدم يغير لون البشرة المرض المتسبب في تغير لون الجلد وعلاجه

بواسطة: نشر في: 10 يوليو، 2023
مخزن

تغير لون البشرة هو مصطلح يشير إلى حدوث أي تغير في لون الجلد عن اللون الطبيعي الذي يمكن أن يكون مرئيًا بشكل جزئي أو كامل على الوجه أو الجسم، قد يكون التغير في لون البشرة نتيجة لعوامل مختلفة، وفي السنوات الأخيرة أصبح هناك الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون عن حقيقة وجود علاقة كامنة بين نقل الدم وحدوث تغير في لون البشر، وفي موقع مخزن سوف نوضح لكم حقيقة هذا الأمر خلال هذا المقال.

هل نقل الدم يغير لون البشرة

لا نقل الدم لا يؤدي إلى تغيير لون البشرة عمومًا، حيث إن نقل الدم هو إجراء يتم خلاله نقل دم من متبرع إلى مستلم لعلاج حالات مرضية مختلفة، فهذه العملية تهدف إلى تعويض فقدان الدم أو تحسين تلك الوظيفة في الجسم، ولا تتأثر بهذه العملية لون البشرة، وهذا يتبين بوضوح في التالي:

  • يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الحالات النادرة حيث قد يحدث تغير طفيف في لون البشرة بعد عملية نقل الدم.
  • يمكن أن يحدث ذلك في حالات معينة مثل رد فعل تحسسي للدم أو تفاعلات جهاز المناعة ومع ذلك، فإن هذه الحالات غير شائعة وتحدث بنسبة ضئيلة جدًا.
  • ولكن في حال إذا لاحظت أي تغير غير عادي في لون بشرتك بعد عملية نقل الدم، فمن الأفضل أن تستشير طبيبك لتقييم الوضع وتوجيهك بشأن الخطوات اللازمة.

تغير لون الجلد إلى البني مع حكة

إذا كان لديك تغير في لون الجلد إلى البني مصحوبًا بحكة، فقد يكون هناك عدة أسباب محتملة وراء ذلك، من بين هذه الأسباب:

  1. الأكزيما (Eczema): الأكزيما هي حالة التهابية مزمنة للجلد تتسبب في تغيرات في لون البشرة وتهيجها، وغالبًا ما تصاحبها حكة شديدة. قد يتطور الجلد بسبب الحكة المستمرة، وقد يكون لونه أكثر تأكسداً ويبدو بنيًا.
  2. البقع الشمسية (Sunspots): البقع الشمسية هي ترسبات صبغة الميلانين في الجلد نتيجة التعرض المتكرر لأشعة الشمس، قد تظهر هذه البقع بلون بني داكن، وقد تكون مصحوبة بحكة خفيفة.
  3. الحساسية أو التحسس: قد يكون لديك تفاعل تحسسي لبعض المواد أو المنتجات التي تتلامس مع البشرة، ويمكن أن يتسبب ذلك في تغير لون الجلد وحكة، يمكن أن يكون الاحتكاك المتكرر بالمواد المحفزة وراء تغير لون الجلد.
  4. التصبغ الزائد (Hyperpigmentation): قد يحدث تصبغ زائد في الجلد نتيجة التعرض لبعض العوامل مثل التعرض لأشعة الشمس بدون حماية أو تفاعل مع بعض المنتجات الكيميائية، قد يظهر هذا التصبغ الزائد بلون بني داكن، وقد يرافقه حكة خفيفة.

علاج لون البشرة من الأبيض إلى الأسمر

تغيير لون البشرة من الأبيض إلى الأسمر عادة يتطلب تعرض البشرة لأشعة الشمس أو استخدام منتجات التسمير الذاتي، إليكم في التالي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للحصول على لون بشرة أكثر اسمرارًا:

  • يعد التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم وبشكل آمن أحد الطرق الرئيسية للحصول على لون بشرة أسمر، يُنصح بتعرض البشرة للشمس خلال ساعات الصباح المبكر أو المساء، وتجنب التعرض المفرط لفترات طويلة وحماية البشرة بواسطة واقي الشمس.
  • كما تتوفر العديد من منتجات التسمير الذاتي التي تساعد في إضفاء لون برونزي على البشرة، تأتي هذه المنتجات على شكل كريمات أو رذاذات ويجب استخدامها وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة للحصول على نتائج طبيعية ومتسقة.
  • يمكن أن يقدم أخصائي التجميل أو خبير البشرة نصائح مفيدة وعلاجات متقدمة للحصول على لون بشرة مرغوب، قد تشمل هذه العلاجات جلسات تبييض البشرة أو تقنيات التجميل الأخرى التي تعزز تصبغ البشرة بشكل مؤقت.

أسباب تغير لون الجلد إلى الأبيض

تغيير لون الجلد إلى الأبيض يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب من أبرزها ما يلي::

  • البهاق: هو اضطراب جلدي مزمن يتسبب في فقدان صبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء أو فاتحة اللون، تتكون هذه البقع نتيجة لعدم وجود خلايا الميلانوسيت، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين.
  • الأمراض الأوتو إيميونية: بعض الأمراض الأوتو إيميونية مثل الذئبة الحمامية (Lupus) وتصلب الجلد المنتشر (Scleroderma) يمكن أن تسبب تغيرًا في لون الجلد وجعله أبيضًا أو شاحبًا، هذه الأمراض تؤثر على نظام المناعة وتسبب تلفًا في الأنسجة الجلدية.
  • العدوى الفطرية: بعض العدوى الفطرية مثل البرص (Tinea versicolor) يمكن أن تسبب تغيرًا في لون الجلد إلى الأبيض، تسبب هذه العدوى تصبغًا غير منتظم في الجلد، حيث تظهر بقع بيضاء أو فاتحة اللون على الجلد.
  • الحروق: في حالة الحروق الشديدة، يمكن أن يتلف الجلد ويؤدي إلى فقدان صبغته، مما يسبب تغيرًا في لون الجلد إلى الأبيض.
  • التصبغ الفرعي: يمكن أن يحدث تغيير في لون الجلد بسبب تصبغ فرعي نتيجة لتطبيق المواد الكيميائية مثل بعض الكريمات أو المستحضرات الجلدية، أو بسبب تعرض الجلد للشمس بشكل غير متساوٍ.

علاج تغير لون الجلد

علاج تغير لون الجلد يعتمد على السبب الأساسي للتغيير في اللون ونوعه، قد تكون هناك عدة خيارات علاجية ممكنة وتشمل:

  • العلاج بالكريمات الموضعية: في حالة البهاق أو الحروق الشديدة، يمكن استخدام كريمات تحتوي على مواد تعزز إنتاج الميلانين في الجلد وتساعد في استعادة لونه الطبيعي.
  • التعرض للضوء: يمكن استخدام العلاج بالضوء المستهدف (Phototherapy) لعلاج البهاق وبعض الأمراض الجلدية الأخرى، حيث يتضمن هذا العلاج تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية A أو B بشكل منتظم تحت إشراف طبي.
  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصف الأدوية المناعية للتحكم في تغيير لون الجلد وتقليل الأعراض المصاحبة.
  • العلاج الجراحي: في حالات نادرة وشديدة، قد يكون العلاج الجراحي مطلوبًا، قد يتضمن ذلك زراعة جلد مناطق ذات لون طبيعي إلى المناطق المتضررة.
  • إدارة الأمراض الأساسية: في حالة وجود أمراض مرتبطة تسبب تغيير لون الجلد، مثل الأمراض الأوتو إيميونية، يجب إدارة تلك الأمراض بشكل صحيح للسيطرة على التغييرات الجلدية.

ما هو المرض الذي يغير لون البشرة؟

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب تغيرًا في لون البشرة. من بين هذه الأمراض:

  1. فقر الدم الفوليكي: قد يسبب نقص حمض الفوليك في الجسم تغيرًا في لون البشرة، حيث تصبح البشرة شاحبة وأقل حيوية.
  2. ارتفاع مستويات البيليروبين: ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم يمكن أن يؤدي إلى تغير في لون الجلد، حيث يمكن أن يصبح الجلد مصفرًا (اليرقان).
  3. التصبغ الزائد: يحدث هذا التصبغ الزائد عندما يزداد إنتاج الميلانين في بعض مناطق الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على البشرة، مثل النمش أو البقع الشمسية.

مشاكل بعد نقل الدم

بعد عملية نقل الدم، يمكن أن تحدث بعض المشاكل أو الآثار الجانبية، إليكم بعض المشاكل الشائعة التي قد تحدث ولكن يجب ملاحظة أنها ليست شائعة في جميع الحالات:

  • ردود فعل تحسسية: قد يحدث تفاعل تحسسي على الدم المنقول، وعادة ما تتضمن أعراض مثل الطفح الجلدي، والحكة، وصعوبة التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة. إذا كنت تعاني من أعراض تحسسية بعد نقل الدم، يجب عليك إبلاغ الفريق الطبي فورًا.
  • انتقال الأمراض: في بعض الحالات النادرة، قد ينتقل الأمراض من المتبرع إلى المستلم من خلال نقل الدم، تم تحسين إجراءات الفحص واختبار الدم بشكل كبير للتأكد من سلامته وتجنب نقل الأمراض.
  • انخفاض في عدد الخلايا الدموية: قد يحدث انخفاض مؤقت في عدد خلايا الدم الحمراء أو الصفائح بعد نقل الدم. وعادةً ما يستعيد الجسم تلك الخلايا تدريجيًا بمرور الوقت.
  • مشاكل في التجمع الدموي: في بعض الحالات النادرة، قد تحدث مشاكل في التجمع الدموي بعد عملية نقل الدم، مثل تجلط الدم في الأوعية الدموية، لذا يتم مراقبة المستلمين بعناية بعد عملية نقل الدم للكشف عن أي مضاعفات محتملة.
هل نقل الدم يغير لون البشرة

جديد المواضيع