في البداية نشير إلى انه يتم تطبيق القاعدة الثمانية على مجموعة متنوعة من العناصر والمركبات المختلفة والتي لا يتم تطبيقها على أي من العناصر الأخرى، وهذا يتم اعتماداً على مجموعة من الأعداد الذرية الخاصة بكل عنصر على حدا ومن هنا نشير إلى أن يميل كل عنصر من تلك العناصر إلى أن يصل إلى حالة الاستقرار، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على مجموعة من المركبات وهذا ما سوف يتضح كالأتي:
تجدر الإشارة إلى أن القاعدة الثمانية لا تنطبق على مجموعة من العناصر الكيميائية، تتمثل أبرز هذه العناصر في الهيدروجين والليثيوم، وهذا نظراً إلى أن الهيدروجين العدد الذري الخاص به تقريباً 1، وهذا ما يجعله يكون بحاجة إلى إلكترون واحد فقط إضافي وذلك لكي يصل إلى حالة الاستقرار أو كي يصبح مثل الغاز النبيل الهيليوم.
بينما الليثيوم فالعدد الذري الخاص به تقريباً 3، وفي تلك الحاجة يكون بحاجة إلى أن يفقد إلكترون واحد وذلك لكي يصل إلى حالة الاستقرار.
أما فيما يخص مركب الأمونيا NH3 فهو يحتوي على عنصر النيتروجين الذي بلغ العدد الذري الخاص به حوالي 7، وكذلك فنشير إلى أن الهيدروجين وصل العدد الذري واحد، وبالتالي من هنا نشير إلى أن المركب المقصود الذي لا تنطبق عليه القاعدة الثمانية هو NH3.
ما هي القاعدة الثمانية
هناك العديد منن التساؤلات التي تدور في أذهان العديد من الناس حول القاعدة الثمانية لهذا السبب ففي الأسطر التالية سوف نقوم بعرض مجموعة من المعلومات الخاصة بهذا الأمر فيما يلي:
نشير أن القاعدة الثمانية تعتبر واحدة من أهم القواعد الكيميائية التي تتضمن على العديد من البنود والنصوص فهي تنص على القيام بميل الذرات إلى حالة الاستقرار وذلك عن طريق التركيز على جعل العدد الخاص بالإلكترونات في المدار الأخير حوالي ثمانية إلكترونات فقط.
وعندما يصل العدد الخاص بالإلكترونات إلى ثمانية فهذا الأمر سوف يجعل التركيب الخاص بها مشابهاً للغاية مع التركيب الخاص بمجموعة من العناصر المختلفة كالغازات النبيلة.
مع العلم بإن تلك الغازات تمتاز بكونها تتضمن غلاف معين يحوي على تكافؤها بما يقارب حوالي ثماني إلكترونيات، مع العلم بغن في هذه الحالة في الغالب ما تكون تلك الجزيئات مستقلة تماماً ولكن في ثلاث حالات فقط، تتمثل هذه الحالات فيما يلي:
الحالة الأولى: في حال إن كان الغلاف الخارجي فارغ تماماً أي في حال إن كان لا يحوي على أي إلكترونات نهائياً.
الحالة الثانية: في حال إن كان الغلاف الخارجي ممتلئاً أي كان يحوي على ما يقرب من ثمانية إلكترونات.
الحالة الثالثة: في حال إن كان الغلاف الخارجي يتضمن على مجموعة من المضاعفات الخاصة بالعدد ثمانية من كمية الإلكترونات.
اول من وضع قانون الثمانيات هو جون نيولاندز
هذا السؤال يعنبر واحد من أهم الأسئلة التي انتشرت للغاية حيث أن الإجابة عليه تعتبر محل جدل واسع بين العديد من الناس، لهذا فالإجابة الصحية تتمثل في الأتي:
في عام 1869 قام العالم ماندلي بتقديم دليلا خاص بالعمل على توضيح العلاقة الكامنة بين العدد الكتلي الخاص بمجموعة من العناصر وكذلك اهتم بتوضيح عدة خواص خاصة بتلك العناصر حتى يجعل الأمر سهل على الأشخاص الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن العالم ماندلي استطاع أن يتوصل إلى نفس الملاحظة التي سبق وتوصل إليها العالم جون نيولاندز، حيث أن تلك الملاحظة كانت تنطوي على كونهم قد قاموا بالعمل على ترتيب مجموعة من العناصر بشكل تصاعدي وذلك فقاً للكتلة الذرية الخاصة بهذه العناصر.
والملاحظة التي قد توصلوا إليها هي أن هنالك العديد من الخواص التي تتكرر، لهذا السبب تمكنوا من الوصول إلى قرار خاص بالعمل على تشكيل الجدول الدوري على هيئة أعمدة تتضمن مجموعة كبيرة من العناصر المختلفة.
ولكنهم قد توصلوا إلى قرار هام ألا وهو أن يتم القيام بترك عدة أماكن فارغة في هذا الجدول الدوري وذلك حتى تكون متاحة للعناصر التي حتى الآن لم يتم اكتشافها نهائياً.
علماً بإن هذه الحالة نشير فيها بانه بالفعل تم التوصل إلى أن أول العالم الأول الذي قام بوضع القانون الخاص بالثمانيات هو العالم جون نيولاندز، وهذا ما يجعلنا نقول بإن هذه العبارة هي عبارة صحيحة.
تاريخ الجدول الدوري
الجدول الدوري يمتاز بكونه لديه تاريخ كبير وبالغ للغاية ومن هنا سوف نقوم بعرض مجموعة من أهم المعلومات السابقة المتعلقة بالجدول الدوري في النقاط التالية:
منذ قديم الزمان تم القيام بتعريف مجموعة متعددة من العناصر، وذلك نظراً لكون هذه العناصر بالأساس هي موجودة في الطبيعة أي فيما هو حولنا، وهذا ما يجعلها متواجدة من دون وجود أي داعي يستدعي القيام بتحضيرها.
وهذا ما كان يتم اعتماده إلى أن جاء العالم جون نيولاندز وقام بالعمل على تقديم البحث الخاص به في عام 1864ميلادياً، حيث أن منذ أن قام بتقديم هذا البحث الذي تم فيه القيام بتقسيم العديد من العناصر التي سبق وتم اكتشافها حتى هذا الوقت إلى ثمانية مجموعات تقريباً.
علينا بإن نؤكد أن العالم جون نيولاندر قد اعتمد في تصنيف تلك المجموعات الثمانية على مجموعة من التشابهات الخاص بعدة خواص فيزيائية، حيث لوحظ أن غالبية هذه الخواص تتكرر للغاية وبالتحdلد عند القيام بترتيبها وفق هيئة تصاعديا أي وفق الاعتماد على التسلسل الخاص بالكتل الذرية لكل ثمانية عناصر تقريباً.
ولكن علينا بإن نذكر أن في حال إن تم القيام بمواجهة المعارضة الخاصة بالعلماء الآخرين، حيث أن هذا الاستنتاج على وجه التحديد لا يمكن القيام بتطبيقه على كافة العناصر المعروفة حتى الآن.
لهذا فمن هنا نشير إلى أن الجدول الدوري ما هو إلا عبارة عن القيام بترتيب مجموعة من العناصر الكيميائية وفق جدول، حيث يتم القيام بترتيبها وفقًا للعدد الذري وكذلك وفقاً لمجموعة من الخواص الكيميائية التي تكون مكررة.
هذا فضلاً عن الترتيب وفق التوزيع الإلكتروني الخاص بمجموعة من العناصر في الدورة الواحدة التي في الغالب ما تتكون من اللافلزات الموجودة على اليمين، ومجموعة أخرى من الفلزات التي توجد على اليسار، بالإضافة إلى العناصر التي لها نفس السوك والتي يتم القيام بوضعها في هذا العمود نفسه.
فتلك العناصر هي التي يتم تسميتها بالصفوف أي الدورات بينما الأعمدة يتم تسميتها بالمجموعات، لهذا السبب فنجد بإن كل ست مجموعات يكون لها أسماء وأرقام مخصصة لكل منها.
والجدير بالذكر أن العالم ديمتري مندلييف هو أول من قام بالعمل على نشر الجدول الدوري في عام 1869، ومن ثم فيما بعد قد قام بتطويره وذلك حتى يتم القيام بتوضيح مجموعة من الاتجاهات الدورية الخاصة بالعناصر المعروفة والتي تم تطوير هذا الجدول الدوري كي يصبح على ما هو عليه في هذا الحين.
أسئلة شائعة
من أمثلة الجزيئات التي لا تتبع القاعدة الثمانية؟
– الهيدروجين العدد الذري الخاص به تقريباً 1، وهذا ما يجعله يكون بحاجة إلى إلكترون واحد فقط إضافي وذلك لكي يصل إلى حالة الاستقرار أو كي يصبح مثل الغاز النبيل الهيليوم. – الليثيوم فالعدد الذري الخاص به تقريباً 3، وفي تلك الحاجة يكون بحاجة إلى أن يفقد إلكترون واحد وذلك لكي يصل إلى حالة الاستقرار. – مركب الأمونيا NH3 فهو يحتوي على عنصر النيتروجين.
ما المقصود قاعدة الثمانية؟
القاعدة الثمانية تعتبر واحدة من أهم القواعد الكيميائية التي تتضمن على العديد من البنود والنصوص فهي تنص على القيام بميل الذرات إلى حالة الاستقرار وذلك عن طريق التركيز على جعل العدد الخاص بالإلكترونات في المدار الأخير حوالي ثمانية إلكترونات فقط.