إجابة خاطئة، لأن فيروس الرشح (الإنفلونزا) يعتمد على الفيروس العكسي في عملية التكاثر، ويعتمد فيروس الرشح على وضع المادة الوراثية RNA التي تخص الفيروس في نواة العائل حتى تندمج مع كل من كروموسوم ونواة خلية العائل، ولهذا السبب يعد فيروس الرشح من الفيروسات العكسية لأنه يوجد بداخله مادة RNA الوراثية.
خصائص فيروس الرشح
سوف نقوم بعرض بعض خصائص فيروس الرشح بصورة تفصيلية خلال السطور التالية:
يوجد بداخل فيروس الرشح المادة الوراثية RNA بجانب وجود إنزيم النسيج العكسي.
فيروس الرشح عندما يصيب الجهاز التنفسي لا ينشط بصورة مستمرة وذلك عكس ما يحدث في الفيروسات التي تتضاعف في دورة التحلل وتتميز بأنها عدوي نشطة.
هناك عدة طرق يمكن أن ينتقل فيها فيروس الرشح للإنسان وهي من خلال الشم والاستنشاق أو من خلال الالتصاق بالجسم عن طريق الملامسة ثم يتحلل مورث DNA مما يؤدي إلى إنتاج خلايا جديدة وهذا يساهم في انتشار المرض.
هناك العديد من الفيروسات التي تتسبب في حدوث الفيروس الغدي الذي يؤدي إلى إصابة الإنسان بالرشح مثل الإنفلونزا وفيروس تبرقش وأوراق نبات التبغ بالإضافة إلى أكل البكتيريا وذلك عكس بقية الفيروسات التي تتسبب في إصابة الإنسان بأمراض تتعلق وترتبط بأسمائها مثل فيروس الإيدز أو كما يقال عنه مرض ضعف المناعة المكتسبة.
هناك عدة أعراض تلازم إصابة الإنسان بالرشح مثل الصداع والسيلان الأنفي والوهن العضلي والإجهاد وضعف واضح في حاستي الشم والتذوق بالإضافة إلى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
أعراض الانفلونزا
هناك عدة أعراض تصاحب وتلازم الإصابة بمرض الإنفلونزا وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
انسداد الأنف.
الشعور بالصداع الشديد.
الإصابة بالسعال.
ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
العكس المتكرر.
الشعور بألم شديد في الحلق.
يجب التنويه أن جميع الأعراض السابقة تدل على أنه يمكن علاج هذا المرض منزليا من خلال تناول العلاج المناسب دون الحاجة للذهاب إلى الطبيب.
علاج الانفلونزا عند البالغين
عند الإصابة البالغين بمرض الإنفلوانزا فإنه يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة ولهذا السبب سوف نعرض كيفية علاج البالغين من جميع تلك الأعراض خلال السطور التالية:
أخذ قسط من الراحة
يجب عند إصابة الإنسان بمرض الإنفلونزا أن لا يضغط على جسمه وأن يأخذ قسط من الراحة لأن هذا المرض يؤدي إلى شعور الإنسان بالوهن العضلي ولهذا السبب يجب الابتعاد عن ممارسة أي أعمال شاقة مثل ممارسة الرياضة ، ويفضل النوم في فترة الليل حتى يتمكن الجسم من الشفاء سريعا.
شرب كمية كافية من السوائل
يلزم عند إصابة الإنسان بمرض الإنفلونزا أن يتناول كمية كبيرة من السوائل لأن المرض يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة مما يزيد من معدل الإصابة بالجفاف لهذا يجب تعويض الجسم من خلال تناول سوائل مفيدة للجسم ومنع تناول الكافيين.
تحضير التبخيرة
من أجل التخلص من الأعراض المزعجة مثل انسداد واحتقان الأنف يمكن استنشاق البخار الرطب الذي يتخلص من جميع تلك الأعراض.
التغذية السليمة
يجب تناول جميع الأغذية الصحية السليمة مثل الخضار والفواكه لأنها تساهم في تقليل جميع الأعراض مما يعجل من سرعة عملية الشفاء.
مسكنات الألم
يمكن تناول جميع الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب مثل إيبوبروفين أو الباراسيتامول بالإضافة إلى الأسبرين ولكن يجب التنويه أنه لا يفضل أن يتم إعطاء الأسبرين للأطفال دون استشارة الطبيب.
علاج الانفلونزا عند الأطفال
يمكن علاج الأطفال من مرض الإنفلونزا عن طريق تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى استشارة الطبيب ما عدا الأسبرين الذي يجب أخذ استشارة الطبيب قبل إعطاؤه للأطفال.
ولكن يجب التنويه أنه عند إصابة الأطفال بالإنفلونزا، لا يوجد داعي للقلق بالرغم من شعور الطفل بالألم والمعاناة وذلك حتى يستطيع الطفل اكتساب مناعة قوية تساعده في محاربة الفيروسات والأمراض المختلفة.
طرق علاج الإنفلونزا منزليّاً
هناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج مرض الإنفلونزا في المنزل وسوف نقوم بعرضها خلال السطور التالية:
يجب تناول الحساء الساخن لأنه يساهم في علاج وتخفيف جميع الأمراض التي يعاني منها الجهاز التنفسي عند الصابة بمرض الإنفلونزا
يجب الراحة التامة من أجل تحسين فعالية الجهاز المناعي في السم.
يمكن استعمال كمادات المياه الساخنة من أجل تخفيف حدة الإصابة بالصداع.
يمكن أن يتخلص المريض من المادة المخاطية التي توجد في الحلق من خلال استخدام الماء والملح لغرغرة كما توجد لها فائدة إضافية لأنها تفتح الآذان.
يمكن استعمال غسول الأنف الجاهز وهناك إمكانية تحضيره في المنزل.
يمكن تناول الأقراص التي تساهم في ترطيب الحلق وتخفيف حدة آلام وذلك عن طريق مصها.
يجب على المريض المدخن أن يمتنع عن التدخين حتى يحصل على علاج أفضل.
حالات تستدعي استشارة الطبيب
بالرغم من أن معظم أعراض الإنفلونزا لا تحتاج إلى استشارة الطبيب من أجل التخلص منها إلا أنه يوجد بعض الأعراض التي تحتاج لاستشارة الطبيب في حالة ظهورها وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
في حالة معاناة المريض من أي أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الربو أو السكري.
في حالة ازدياد درجة الحرارة بطريقة ملحوظة وتكون مصحوبة بالشعور بألم شديد في كل من البطن والرأس.
أما بالنسبة للأطفال فإن ظهور عرض التقيؤ أو الطفح الذي يلازم ارتفاع درجة الحرارة هنا يجب استشارة الطبيب في الحال.
في حالة كسل الطفل الشديد وعدم قبوله لتناول أي سوائل.
عند ازدياد درجة حرارة الطفل ووصولها إلى 38 درجة مئوية.
يجب استشارة الطبيب عند عدم استجابة جسم الطفل لمسكنات الألم.