مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها

بواسطة: نشر في: 7 سبتمبر، 2022
مخزن

يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها

يكون الشخص القدوة مختلف تماماً عن باقي البشر، ويلزم أن يتمتع بالعديد من من الصفات الفريدة وأن يكون محل ثقة للآخرين بصفاته المثالية والاستثنائية التي يتميز بها عن غيره من الناس، ومن ثم تكمن الإجابة على سؤال مقالنا في أن يتصف الشخص الذي اقتدى به بعدد من الصفات التي تتمثل في ” الصدق، والوفاء، والتواضع، الحكمة، والتعاون، وطلب العلم، السيرة الحسنة، الإخلاص”، ومن الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي حمل كافة هذه الصفات ومن ثم فهو قدوة لكل أفراد الأمة الإسلامية، ويجب أن ننوه أن الله سبحانه وتعالى أمر بالاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأحزاب في الآية رقم 21 ” لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا”.

القدوة هو ذلك الشخص الذي

يوجد عدد من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الفرد الذي يكون قدوة لغيره من الأشخاص، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الصفات بالتفصيل:

  • الصدق وقول الحق: حيث يلزم أن يكون الشخص القدوة لا يكذب تحت أي ظرف أو لأي سبب، وأن يكون شخص صادق في أقواله وأفعاله، وسلوكياته ولا يتناقض فيما بين ما يفعله وما يقوله.
  • الأمانة والموضوعية: فلابد أن يكون الشخص القدوة أمين يحافظ على أمانات غيره وأسرارهم، ليس بالفتان والا الفاشي لأسرار الغير، بينما لابد أن يكون يتناقش معهم بحكمة وعدل.
  • حب الغير واحترامهم: أن يكون الشخص القدوة محب لغيره ما يحبه لنفسه، ولابد أن يتقبل آراء الآخرين حتى وإن كان يتبنى رأي آخر.
  • نظافة اللسان والقلب: يلزم أن يكون الشخص القدوة لا يقول ألا خير وأن لا يحمل حقد أو حسد اتجاه الغير، ويكون ليناً وليس قاسياً.
  • الرحمة واللين: يلزم أن يكون الشخص القدوة إنسان لين المسلك طيب المعشر رحيم القلب لا يعرف القسوة في القول أو الفعل، وإنما هو مصدر خير ورحمة لكل من حوله.
  • الإخلاص والوفاء: يكونان هذان لصفتان من الصفات المميزة للشخصيات القدوة، وهي من صفات الأصل فيكون الشخص مخلص ووفي لله سبحانه وتعالى، وبالتالي يكون وفي ومخلص لمن حوله.

أنبياء الله وشروط القدوة الحسنة

يكون أنبياء الله سبحانه وتعالى هم أكثر الأشخاص الذين تجمعت فيهم صفات القدوة الحسنة، ويكون من أشهرهم إبراهيم الخليل عليه السلام، والدليل على ذلك أن الله مدحه وأمر المسلمين بالاقتداء به، حيث قال الله تعالى في سورة الممتحنة في الآية رقم 4، “ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ“، وأنبياء الله كافة هم قدوة حسنة لهم ويكون على رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأنعام في الآية رقم 90 “أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ“.

حديث عن القدوة الحسنة

جاءت كلمة القدوة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، حيث تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه أنهم نجوى يهتدوا بهم الناس، ويكون الاقتداء بهم هداية، حيث روى جابر بن عبد الله رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” أصحابي كالنُّجومِ بأيِّهم اقتدَيتُم اهتدَيتُم”.

ومن الجدير بالذكر أن رسول الله صلى اله عليه وسلم كان يحث الأمة على سن السنن الحسنة، حيث روى جرير بن عبد الله رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعملَ بِها ، كانَ عليهِ وزرُها وَوِزْرُ مَن عملَ بِها من بعده لا ينقصُ من أوزارِهِم شيئًا”.

شخصية قدوة

نتناول في هذه الفقرة عدد من الصفات التي يجب أن تتوافر في الفرد حتى يصبح قدوة حسنة، وتأتي تلك الصفات كما يلي:

  • يجب أن يكون على خُلق في تصرفاته وسلوكياته وأفعاله.
  • الإخلاص في العمل والقيام بأعباء وظيفته التي يحصل من خلالها على مكسب.
  • ترك الأشرار واتباع الصالحين من عباد الله والعبادة بإخلاص.
  • التميز بالتفاؤل والإبداع والعمل بنشاط واتساق مع الطاقة الإيجابية.
  • تقديم الأعمال التي ينتفع بها الناس وتهديهم إلى الخير.
  • تقديم المساعدة للغير بالصحة أو بالمال أو بالمجهود وكل ما له طاقة للنفع والمساعدة.
  • التمتع بالاستقلالية وعدم الانسياق وراء الآخرين بلا وعي.
  • محاسبة النفس أولاً بأول وعدم ترك العواهن لها تفعل ما يشاء بلا رقيب أو مساعدة.
يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها

جديد المواضيع