ابحث عن أي موضوع يهمك
يتم تصنيف الكائنات الحية إلى مجموعات مختلفة، وتختلف كل مجموعة عن الأخرى من حيث ما تمتلكه من خصائص، وفيما يتعلق باتباع العلماء في التسميه الثنائيه لكتابة الاسم العلمي للمخلوقات الحيه فهي (عبارة صحيحة)، إذ كان يريد العلماء وضع نظام تسمية يتم على أساسه البحث بسهولة عن خصائص الكائنات الحية، إذ يكون لكل كائن حي اسم يتم كتابته بالكتب والمراجع.
حتى عند الرغبة بالتعرف على معلومات حول أحد الكائنات الحية يتم البحث بسهولة عنها والتعرف على ما يميزه من خصائص عن غيره من الكائنات الحية الأخرى، كما اهتم العلماء بوضع طريقة للتسمية تمكن الناس جميعًا بمختلف لغاتهم وثقافاتهم وطبيعة دراستهم بالتعرف على الكائنات الحية بسهولة عبر أسمائهم.
وقد توصل العلماء للتسمية الثنائية، بحيث يتكون اسم كل كائن حي من كلمتين، الأولى تعبر عما ينتمي إليه من جنس، وبدايته تكون بحرف كبير، في حين يعبر الاسم الثاني عما ينتمي إليه الكائن الحي من نوع، ويتم وضع خط أسفل كل كلمة، أو كتابة الكلمتين بخط مائل قليلًا.
تدل التسمية الثنائية بنظام لينيوس في عالم التصنيف على اسم الجنس، واسم النوع، إذ يعتبر نظام التسمية الثنائية أحد أهم الأنظمة التي تم وضعها بعلم الأحياء للتمييز بيم الكائنات الحية المختلفة والتفرقة بينها، كما يعتبر الاسم من وسائل التعبير عن النوع والجنس الذي ينتمي ذلك الكائن الحي إليه.
وتتم تسمية الكائنات الحية عبر وضع اسم الكائن الذي يتكون من كلمتين، الأولى بالاسم تعتبر عن الجنس الذي يوجد به ذلك الكائن الحي وينتمي إليه، ويجب أن يبدأ الاسم بحرف كبير، في حين أن الكلمة الثانية في اسم الكائن الحي والتي تعبر عن نوعه يجب أن تبدأ بحرف صغير.
إن لنظام التسمية الثنائية أهمية كبيرة بعلم الأحياء، ولعل السبب الذي من أجله وضع العالم لينيوس هذه التسمية يتمثل فيما يلي:
يعتبر علم التصنيف (Taxonomy) أحد فروع علم الأحياء، والذي يختص بوصف كافة الكائنات الحية بالعالم، من حيوانات ونباتات، وكائنات حية دقيقة من حيث تسميتها، وتقسيمها لمجموعات مترابطة، ويعتمد ذلك التقسيم على السلوك والشكل، والصفات البيوكيميائية والجينية، ويعتبر النوع (Specie) هو الوحدة الرئيسية بالتصنيف، والنوع يعرف بأنه المجموعة من الكائنات الحية المتشابهة فيما بينها، والتي تقدر على التزاوج فيما بينهما لإنتاج جيل خصب.
يعتبر أول من قام بتصنيف الكائنات الحية لخمس ممالك بعالم البيئة هو العالم (روبرت ويتاكر)، حيث قام بوضع الأنواع المتشابهة من الكائنات الحية بكيفية النمو في مملكة واحدة، من ثم يتم تصنيف الكائنات الحية بالممالك وفق ما يلي إيضاحه من عوامل: