ابحث عن أي موضوع يهمك
يدور مقالنا اليوم حول الإجابة عن سؤال هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين ، يتصدر السؤال عن شرعية دفع الزكاة للمديون محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة، بهدف تطهير القلوب ومساعدة الفقراء والمحتاجين، حيث يكون للزكاة ثواب وفضل كبير للعبد عند الله عز وجل، وهي الركن الثالث من الأركان الأساسية للإسلام، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين.
يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه نعم يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين، حيث بين الله سبحانه وتعالى مشروعية مصارف الزكاة، قال عز وجل في كتابه العزيز في سورة التوبة في الآية رقم 60، “نَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “، ومن ثم حدد الله الغارمين ممن يجوز دفع الزكاة لهم، ومن الجدير بالذكر أن الغارمين هم من الأشخاص الذين كثرت عليهم الديون، ومن ثم يدفع لهم زكاة تعمل على سداد ديونهم، مع التأكد أنهم هؤلاء الفئة لديهم ما يكفيهم من طعام وشراب وملبس، ويجب أن ننوع أنه يجوز دفع الزكاة للمديون الذي قام بالاستدان لأمر مشروع، وإذا كان أمر الأستدانة لأمر غير مشروع فلا يجوز دفع الزكاة لهم.
يقصد بالزكاة بأنها البركة والزيادة والطهارة وذلك في اللغة، بينما يكون معناها في الإصطلاح مبلغ من المال فرضه الله سبحانه وتعالى على القادرون لدفعه لمساعدة المحتاجين والفقراء، حيث حددهم الله في سورة التوبة حيث قال ” نَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ “، وتكمن الأهداف وارء الزكاة في تطهير قلوب المسلمين وتكون بمثابة مغفرة لذنوبهم التي يقعون فيها، كما تساهم في توفير حياة كريمة للفقراء والمحتاجين.
تعد الزكاة ركن من الأركان الأساسية في الإسلام، حيث تحتل الركن الثالث من أركان الإسلام، وذلك بعد شهادتان وأداء الصلاة، حيث أعد الله سبحانه وتعالى الجنة للمتلزمين بدفع الزكاة، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة المؤمنون ” قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ”، والزكاة تصرف من الأموال التي لا يحتاجها المسلم في الإستعمال الشخصي مثل النقود المدخرة وعروض التجارة والمواشي والمحاصيل الزراعية، وفي حالة بلغت نصابها يكون زكاتها عند حصادها، ومن ثم يكون الاستخدام الشخصي للملبس والمأكل والمشرب فلا يجوز الزكاة منهم.
تملك الزكاة في الدين الإسلامي عدد من الأنواع، ومن خلال السطور التالية نذكر تلك الأنواع بالتفصيل:
الزكاة الواجبة: تمتلك الزكاة الواجبة نوعان، وهما:
الزكاة المندوبة: يقصد بها صدقة التطوع التي يثاب فاعلها بأجر عظيم، حيث يكون ثوابها كبير في يوم القيامة، حيث تمثل حبة التمر ثواب مثل الجبل في ذلك اليوم، وفي حالة كانت الصدقة المفروضة تاركها المسلم فأن ذلك يكون يكون محروم من الثواب، بينما يكون ذلك على العكس من تارك صدقة التطوع، حيث لا يقع على تاركها أي عقاب أو ذنب، ولكن يكون قد حُرم من الفضل.
بين الله سبحانه وتعالى أن مصارف الزكاة ثمانية، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المصارف بالتفصيل:
تمتلك الزكاة أهمية كبيرة تعود على مخرجها، ومن خلال النقاط الاتالية سوف نذكر تلك الأهمية:
هكذا نكون وصلنا وإياكم لنهاية مقالنا هذا اليوم عن الإجابة عن سؤال هل يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين ، تكمن الإجابة في أنه نعم يجوز دفع الزكاة لمن عليه دين، تعد الزكاة ركن من الأركان الأساسية في الإسلام، والزكاة تصرف من الأموال التي لا يحتاجها المسلم في الإستعمال الشخصي، حيث تحتل الركن الثالث من أركان الإسلام، نلقاكم في مقال جديد بمعلومات جديدة على موقع مخزن.