ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، ومن ثم تكمن الإجابة أن موقع إسلام ويب للفتوى الإسلام أوضح أنه يجوز تجنيد المرأة، ويشترط في ذلك بالحجاب الشرعي، حيث قال الله تعالى في سورة الأحزاب في الآية رقم 33 “ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ“، وقال الله عز وجل في الآية رقم 31 من سورة الأحزاب، “وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ“، ويشترط أن لا يتم مخالطتها للرجال، وعد ارتداء الثياب الذي يشبهها بالرجال،، وينهى عن الخلوة المحرمة والتبرج، وفي حالة التزام المرأة بهذه الشروط يجوز لها العمل، بينما إذا خالطت الرجال وكان هذا الاختلاط يعرضها للفتنة فلا يجوز لها العمل في هذه الحالة.
يود الكثير من المسلمين والمسلمات التعرف على حكم عمل المرأة في الدين الإسلامي، ومن ثم تكمن الإجابة أن النساء المتزوجات وغير المتزوجات بالجلوس في بيوتهن وأداء واجباتهن تجاه الأسرة والزوج والأولاد، والدليل على ذلك أن الله عز وجل قال في سورة الأحزاب في الآية رقم 33
“وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ“
ولكن في حالة تعرض المرأة لظروف تجبرها على العمل لسد احتياجات الحياة، مثل أن لا يوجد معيل لها، أو لأسرتها أو أن زوجها يعاني من مرض يمنعه من العمل، أو غير ذلك من الأسباب فيجوز لها العمل، وأباح الله لها الرزق والعمل ويشترط أن يكون بلباس شرعي كامل، ولا تبدي زينتها ومفاتنها لغير المحارم لها، ويشترط أن يكون عملها لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية، فيكون من الأفضل عدم العمل في المكان الذي يمتلئ بالرجال وذلك للحد من انتشار الفتنة.
تتساءل الكثيرات من النساء المسلمات عن مدى الحكم الشرعي في تجنيدهن أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أن الشرع الإسلامي يرى بجواز تجنيد المرأة المسلمة ولكن بالحدود التي حددها الشرع، وفي حالة أن التجنيد يتطلب تنازل عن الحدود الشرعية لها، فأن ذلك لا يجوز ولا يحق لها العمل في هذا المجال، وتكون الحدود الإسلامية في ذلك هو التزام المرأة بثيابها الشرعي الذي يعمل على ستر بدنها، وأن لا تبدي زينتها أو مفاتنها للرجال، ولا يجوز لها أن ترتدي لباس الرجال، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف، حيث روى عبد الله بن عباس رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ”.
يرى الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى بأنه لا يجوز تجنيد المرأة في الجيش؛ لأن المرأة لا تستطيع تحمل أمور التجنيد والقتال والجهاد، ومن ثم تم تحديد بعض الأعمال التي تنال بها الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، والدليل على ذلك ما روته عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها، “0 – يا رسولَ اللهِ، هل على النِّساءِ مِن جِهادٍ؟ قال: نعمْ، عليهنَّ جِهادٌ لا قِتالَ فيه؛ الحجُّ والعُمرةُ”.
يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن حكم عمل المرأة في الشرطة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن لا يجوز حكم عمل المرأة في الشرطة، حيث يكون أن تبقى المرأة في البيت كما أمرها الله تعالى في سورة الأحزاب ورقم الآية حيث 33 “وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا“، ولكن في حالة حاجتها لذلك فلتعمل، بوظيفة تتفق مع مبادئ الشرع الإسلامي، ويجب عليها أن لا تخالط الرجال ولا تظهر مفاتنها أو زينتها لغير محارمها وذلك للحد من انتشار الفتنة.
يكون الأصل في القتال أنه من شؤون الرجال، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها مباح مشاركة النساء في القتال، ومن خلال النقاط التالية نذكر حكم مشاركة النساء في القتال:
يوجد عدد من الضوابط التي حددها الشرع الإسلامي لإباحة عمل المرأة، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الضوابط:
حدد الدين الإسلامي عدد من الشروط التي يتم الالتزام بها في حالة عمل المرأة، ولا يمنع الإسلام المرأة من العمل، والدليل على ذلك ما قاله الله سبحانه وتعالى، في سورة التوبة في الآية رقم 105، “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ “.