ابحث عن أي موضوع يهمك
هل مجلة ماجد تدعم الشواذ ، تساؤل طرحه العديد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهاشتاج يحمل اسم مجلة ماجد، وذلك بعد تداول البعض لعدد من الصور التي تُشير إلى ترويج المجلة للمثلية الجنسية في الإمارات العربية المتحدة، مما أثار غضباً عارماً بين الناس ممن طالبوا بضرورة إغلاق مجلة ماجد بشكل نهائي في البلاد.
وفي حقيقة الأمر فقد قامت مجلة ماجد في الإمارات العربية المتحدة في الإصدار الأخير منها بنشر بعض الصور والرسومات الكارتونية التي تدعم وتروج لأفكار المثلية الجنسية والشذوذ، دون أن يتم الإفصاح بشكل صريح عن دعم مجلة ماجد للمثليين، إلا أنه قد تم استنتاج هذا الأمر من خلال الرسومات التي نشرتها المجلة مؤخراً.
لذا فقد عبّر العديد من المواطنين في خارج وداخل الإمارات عن مشاعر الغضب والرفض الشديد لهذا الأمر خاصةً أن مجلة ماجد من المجلات المخصصة للأطفال، كما يوجد عدد كبير من متابعيها من الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد عبّر أحد المتابعين لها عن صدمته مما تم نشره من صور تدعم المثلية بقوله (أما مصدوم للغاية! حتى أنتِ يا عشق الطفولة).
تُعد مجلة ماجد إحدى المجلات المخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السابعة حتى الرابعة عشر عاماً، وتصدر هذه المجلة بصفة شهرية بدايةً من عام 2020 حتى هذا اليوم، وذلك بعدما كانت موضوعاتها تصدر بصفة أسبوعية في السابق وذلك في يوم الأربعاء من كل أسبوع، وتُعد شركة أبو ظبي للإعلام هي المؤسسة المسئولة عن إصدارها ونشرها وترويجها للمستخدمين.
وسابقاً كان يتم نشر مجلة ماجد بشكل ورقي إلا أنه بدايةً من عام 2009م فقد تم إطلاق موقع إلكتروني خاص بها، وذلك لهدف التواصل مع مختلف الأطفال وتسهيل عملية التفاعل معهم إلكترونياً، بالإضافة غلى إنشاء قناة ماجد التلفزيونية للأطفال وكذلك تخصيص تطبيق إلكتروني للمجلة على الهواتف الجوالة التي تعمل بنظام الأندرويد.
ظهرت أصداء ضجيج بالغ خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في دول الخليج العربي والعديد من الدول العربية وذلك بعدما قامت مجلة ماجد للأطفال بنشر مجموعة من الصور والأفلام الكارتونية في إصدارها الأخير من خلال عدة مواقع إلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة من قِبل شركة أبو ظبي للإعلام، حيثُ تسببت هذه الصور في إثارة غضب العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ممن وجهّوا اتهامات للمجلة بأنها تروج لأفكار المثلية الجنسية والشذوذ الجنسي، وذلك بعد نشر الصور المنشورة في المجلة عبر موقع التغريدات تويتر.
وقد لاقت هذه الصور استنكار وتنديد شديد من جميع الأشخاص ممن أظهروا رفضهم لنشر مثل هذه الأفكار في الدول العربية الإسلامية ذات التقاليد المحافظة، ليتساءل الكثيرون منهم عن سبب نشر مثل هذه الصور، ولماذا يتم نشرها في هذا الوقت بالتحديد، ومن هو المسؤول عن نشرها وترويج مثل هذه الأفكار.
عمدت مجلة ماجد الشهيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي ودول الخليج عامةً بنشر أحد الموضوعات المُدعمة لأفكار الشذوذ الجنسي والمثلية، ومُنذ أن نُشرت هذه الصور وقد بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة في نشر هذه الصور من خلال موقع التغريدات تويتر، حيثُ أعرب الكثيرين منهم عن غضبهم الشديد لنشر مثل هذه الموضوعات في مجلة مخصصة للأطفال.
لذا فقد أقرّت السلطات الإماراتية في دولة الإمارات فتح تحقيق موسّع في هذه القضية لإثبات دوافع هذه الواقعة، كما قامت شركة أبو ظبي للإعلام بسحب جميع الإصدارات التي تم نشرها من المجلة خلال شهر مايو الماضي من أسواق الإمارات العربية المتحدة، حيثُ كشفت السلطات الإماراتية هذه الواقعة بعدما ورد إليها الكثير من الشكاوى في العديد من الدول العربية، لتساءل الكثيرين عن سبب نشر هذه الصور في هذا الوقت بالتحديد.
تمتلك مجلة ماجد للأطفال في الإمارات العربية المتحدة حساب رسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ويتابعها من خلاله ما يزيد عن ثلاثين ألف متابع، ويتم من خلاله مشاركة العديد من مقاطع الفيديوهات الحصرية من المسلسلات والأفلام الكارتونية بصفة حصرية، كما يتم نشر إصدارات المجلة التي تم نشرها خلال الأشهر الماضية، ويتم ترويج جميع هذه الأعمال من خلال تطبيق ماجد المُخصص للهواتف الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد، ويُمكن الوصول لحساب مجلة ماجد تويتر عبر الضغط على الرابط.
