ابحث عن أي موضوع يهمك
هل فيكتوريا سيكرت تدعم المثلية الجنسية ؟ ، فقد ظهر في الآونة الأخيرة إعلان الكثير من المؤسسات التجارية العالمية والماركات الشهيرة بإعلان دعمها وتأييدها للجنسية المثلبة، ليتساءل البعض عن موقف شركة منتجات التجميل العالمية فيكتوريا سيكرت من قضية المثلية الجنسية ووجودها في المجتمع، وهنا فالحقيقة هي أنها نعم، أعلنت شركة فيكتوريا سيكرت عن دعمها وتأييدها الكامل لقضية المثلية الجنسية، وذلك على الرغم من عدم قيام فيكتوريا سيكرت بطباعة علم المثليين على المنتجات الخاصة بها مثلما فعلت غيرها من الماركات التجارية إلا أنها قد قامت بنشر مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام ضمن الحالات المُثبتة على الصفحة، ويتحدث هذا الفيديو عن المثلية الجنسية وعن طبيعتها في كونها مجرد حرية شخصية للإنسان يجب أن يتم احترامها.
ولهذا فقد قامت العديد من الدول العربية بإعلان مقاطعتها لمنتجات فيكتوريا سيكرت والعزوف عن الشراء منها أو الترويج لشرائها داخل الأراضي العربية، كما عمد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء بالدعوة إلى مقاطعة الشركات والماركات التجارية التي أعلنت عن دعمها صراحةً للمثلية الجنسية، وذلك لعدم دعم مثل هذه الفئة الخارجة عن حدود الطبيعة الإنسانية، فالشركات المؤيدة للمثلية الجنسية تقوم بالتبرع بجزء محدد من أرباحها المالية لدعم هذه الفئة، وهو أمر مُحرم دينياً ومجتمعياً في الدول العربية، لذا بدأ الكثير من المستخدمين في البحث عن منتجات تجميلية بديلة لمنتجات فيكتوريا سيكرت على أن تتوافر بها نفس الجودة.
تُعد شركة فيكتوريا سيكرت إحدى الشركات التجارية العالمية التي حققت نجاحاً باهراً في مجال المنتجات التجميلية والعطور على مستوى العالم، وهي من الشركات أمريكية المنشأ والتي تهتم بجميع ما يحتاج إليه النساء والفتيات من منتجات التجميل، وذلك لكونها من الماركات العالمية التي تشتهر بجودة منتجاتها، وتتمثل هذه المنتجات في مستحضرات التجميل ـ الكريمات ـ العطور ـ مُعطر الجسم ـ البيجامات ـ ملابس النساء الداخلية ـ ملابس النوم ـ الملابس الرياضية ـ الحقائب وغيرها من المنتجات التي تتطلع جميع النساء لشراءها واقتنائها.
تمتلك شركة فيكتوريا سيكرت العديد من الفروع في مختلف دول العالم مثل فرنسا، الولايات المتحدة، الكويت، مصر، المملكة العربية السعودية، قطر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، وغيرها من دول العالم العربي والغربي، ويوجد في العديد من الدول أكثر من فرع لبيع منتجات هذه الشركة، وكثيراً ما تقوم فيكتوريا سيكرت بإجراء عروض تسويقية مستمرة على منتجاتها لجذب المستخدمين لشرائها، ذلك بالإضافة إلى توافر متجر إلكتروني أون لاين متوافر لدى فيكتوريا سيكرت يُمكن للمستخدمين الشراء من خلاله بدلاً من الذهاب لفروع فيكتوريا سيكرت في العديد من الدول.
هناك العديد من الماركات والشركات العالمية التي أعلنت عن دعمها الواضح والصريح للجنسية المثلية، بالإضافة إلى تخصيصها جزء من أرباحها المالية لدعم المثليين، مما جعل هذه الشركات في موقف مقاطعة تام من الدول العربية المعارضة بشكل تام للمثلية الجنسية المُحرمة دينياً ومجتمعياً، ومن بين أهم هذه الشركات الداعمة للمثلية الجنسية.
بالطبع لا، لا تدعم الدول العربية المثلية الجنسية بأي شكل من الأشكال، فالدول العربية الإسلامية من الدول التي تُجرم، وتُحرم وجود المثلية الجنسية، وذلك لكونها من الأمور المخالفة للطبيعة البشرية السوية التي خلق الله ـ عز وجل ـ الإنسان عليها، كما أثبت الطب على مدار السنين ما تُسببه المثلية الجنسية من أضرار وعواقب ضارة صحياً ونفسياً ودينياً.
لذا تقوم العديد من الدول العربية الإسلامية بمعاقبة هذا الفعل المشين، وتفرض عليها عقوبات صارمة تصل إلى حد السجن والإعدام في بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ، إيران، الإمارات العربية المتحدة، قطر، مصر، إلا أنه هناك بعض الدول الغربية والعربية التي تتعامل مع المثلية الجنسية على أنها من الحالات الطبية الخاصة التي تتطلب العلاج النفسي والجسدي والذهني وتبذل جهوداً لعلاجها، ومن بين هذه الدول لبنان.