ابحث عن أي موضوع يهمك
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة من قبل العديد من أبناء الأمة الإسلامية، ومن ثم تكمن الإجابة في أن عبيد الله بن زياد مسلم، كان يعتنق الديانة الإسلامية، ومن الجدير بالذكر أن عبيد الله بن زياد له العديد من الفتوحات طيلة فترة حياته، حيث تولى وهو في الثانية والعشرين من عمره، وكان قائد لجيش مكون من عشرين ألف جندي، وقاد العديد من الفتوحات الهامة والكبيرة وحقق نجاح كبير بها، والتي تتمثل أهمها في ” كابول وقهستان، سجستان، زابل”، وعمل على استرداد العراق من مصعب بن الزبير، وشارك في العديد من المعارك والفتوحات الهامة.
يعد عبيد الله بن زياد واحداً من القادة الأمويين المعروفين، سجل له التاريخ الإسلامي العديد من الإنجازات والفتوحات الهامة طيلة حياته، وتولى العراق بعد يزيد بن معاوية، وفي الثانية والعشرين من عمره تولى حكم ولاية خراسان، وتم تعينه على حكم ولاية البصرة في السنة الخامسة والخمسين من الهجرة، بالإضافة إلى أنه تولى أمر الكوفة، وظل حاكماً عليها حتى وفاة يزيد بن معاوية، قُتل عبيد الله بن زياد عن عمر يناهز الخامسة والثلاثين في إحدى المعارك والحروب الهامة.
يعد عبيد الله بن زياد واحداً من أشهر وأعظم القادة الأمويين، ومن ثم يتساءل الكثير من أبناء الأمة الإسلامية عن المعلومات الشخصية التي تتعلق به، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك البيانات:
تزوج عبيد الله بن زياد من امرأة كانت تدعى هند بنت أسماء بن خارجة الفزارية، ومن الجدير بالذكر أنها كانت واحدة من جميلات العرب، وأحبها عبيد الله حباً شديداً، وعند وفاته حزنت عليه كثيراً حتى قالت إنها تشتاق إلى يوم القيامة لترى وجه عبيد الله، ويُقال أنه أنجب منه غلاماً وجارية.
تولى عبيد الله بن زياد حكم ولاية خراسان وهو في الثانية والعشرين من العمر، وقاد جيش مكون من عشرون ألف من الجنود، افتتح بيكند ونسف ورامدين، وجميعها حاميات مملكة بخاري، وشاركه في هذه الفتوحات كلاً من زياد بن عثمان الثقفي والمهلب بن أ[ي صفرة الأزدي.
تولى عبيد الله بن زياد حكم ولاية البصرة في عام خمسة وخمسين هجرياً، وذلك في فترة معاوية بن أبي سفيان، كان عمره اثنان وعشرون عاماً، وتولى خراسان ومن الجدير بالذكر أنه يعد أول عربي قطع جيحون وفتح بيكند، وغيرها، كما أرسله والده ليفتح سجستان وزابل وكابول وقهستان.
عينه الخليفة يزيد بن معاوية وهو ابن عم عبيد الله بن زياد، حكم البصرة والكوفة؛ ليقضي على ثورة آل البيت، وحكم هذه الولاية حتى توفي يزيد بن معاوية.
تولى معاوية بن يزيد بعد وفاة ولاده خلافة دمشق، وفي هذا الوقت أقام ابن الزبير خلافته في الحجاز، وبدأ بالتوسع في العراق، حتى فر عبيد الله بن زياد إلى دمشق، وكان بصحبة ” عمرو بن الحجاج الزبيدي المذحجي”.
قام عبيد الله بن زياد بتكوين جيش من خمسة عشر ألف شخص لاسترداد العراق من مصعب بن الزبير الذي كان والي العراق في هذا الوقت، لأخيه عبد الله بن الزبير، ولكن عبيد الله تفاجأ بأعداء جدد والذين تمثلوا في فرقة “سليمان بن صرد”، الذين اشتهروا باسم ” التوابين”، وفرقة المختار حتى هزم عبيد الله التوابين، ولكن بعد مرور عامين تمت هزيمته على يد المختار بن أ[ي عبيد الثقفي في عام السابعة والستون هجرياً.
توفي عبيد الله بن زياد في السنة السابعة والستين من الهجرة، وكان في عمر الخامسة والثلاثين، توفى أثر قتله في معركة تسمى الحازر في منطقة نهر الحازر، وقتل على يد إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي، وحزن عليه الكثير زمن المسلمين وكانت زوجته الأكثر حزنا عليه في هذا الوقت.