مخزن أكبر مرجع عربي للمواضيع و المقالات

ابحث عن أي موضوع يهمك

هل سرطان الدم عند الأطفال خطير

بواسطة: نشر في: 10 مارس، 2022
مخزن

خلال هذا المقال نجيب عن سؤال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير ؟، يعتبر سرطان الدم أحد أسرع أنواع السرطان انتشاراً في جسم الإنسان في حالة الإصابة، وهو ما يجعله واحداً من أخطر أنواع الأورام السرطانية، وقد يصيب سرطان الدم الأطفال في سن صغيرة لعدة عوامل مختلفة معظمها وراثية، خلال السطور التالية نجيب عن سؤال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ كما نتعرف على أعراض وأسباب وعلاج سرطان الدم كما نتعرف على نسب الشفاء منه بين الأطفال، نقدم لكم مقال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ عبر مخزن المعلومات.

هل سرطان الدم عند الأطفال خطير

  • يعد سرطان الدم أحد أكثر أنواع السرطان خطورة على حياة الإنسان، ولكنه في الوقت ذاته قابل للعلاج في بعض الحالات بدرجة كبيرة.
  • يحتاج سرطان الدم عند الأطفال وكذلك عند البالغين إلى متابعة مستمرة وبرنامج علاجي مكثف للسيطرة على انتشاره في الجسم.
  • في بعض الأحيان قد يتم الشفاء من سرطان الدم ثم يعود للمريض مرة أخرى ويتم العودة للعلاج وأحياناً قد ينتهي بشكل كامل.
  • تختلف الاستجابة للعلاج من مريض إلى آخر باختلاف مدى انتشار الورم والحالة الصحية للمريض.
  • بعض المرضى لا تستجيب أجسامهم للعلاج بالدرجة المطلوبة مما قد يؤدي لتدهور الحالة الصحية وحدوث مضاعفات وقد ينتهي بالتسبب في الوفاة.
  • في بعض الحالات قد لا تظهر على المريض أي أعراض واضحة أو مؤثرة على حياته وقد يتأخر تشخيصه لفترة طويلة.
  • بوجه عام لا يمكن القول بأن سرطان الدم عند الأطفال أو البالغين خطير أو غير خطور، حيث تختلف درجة الخطورة من مريض إلى آخر باختلاف الحالة الصحية ووقت التشخيص والطفرات الوراثية وغيرها من العوامل.

أسباب سرطان الدم عند الأطفال

يحدث سرطان الدم عند الأطفال نتيجة تغيير في الشفرة الوراثية للكروموسومات والذي يسبب النمو غير الطبيعي في خلايا الدم، ومن غير المعروف حتى الآن الأسباب المحددة لهذا التغير، ولكن وُجد أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم وهي كما يلي:

  • متلازمة داون: أثبتت الدراسات أن الأشخاص المصابون بمتلازمة داون معرضون للإصابة بسرطان الدم بنسبة أكبر من غيرهم، حيث أن متلازمة داون تنتج عن خلل في الكروموسومات وهو ما تتشابه فيه مع سرطان الدم.
  • التاريخ العائلي للمرض: تحفز العوامل الوراثية الإصابة بسرطان الدم، حيث أن إصابة أحد الأبوين أو الأجداد بسرطان الدم سواء انتهت الإصابة بالوفاة أو الشفاء يرفع من خطر الإصابة عند الأبناء والأحفاد بدرجة كبيرة.
  • الأمراض المناعية الوراثية: وفقاً للدراسات فإن الأمراض المناعية الوراثية أو ما يعرف باضطرابات نقص المناعة الأولية هو أحد عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الدم بدرجة كبيرة.
  • التعرض للإشعاع: يعد التعرض للتلوث الإشعاعي الناتج عن التعامل مع العناصر المشعة أو التواجد في بيئة ملوثة إشعاعياً لفترة طويلة أحد أقوى محفزات الإصابة بسرطان الدم، حيث تؤثر العناصر المشعة على الجسم بدرجة كبيرة مما يتسبب في الإصابة بسرطان الدم.

أعراض سرطان الدم عند الأطفال

قد لا تظهر أعراض واضحة على المريض المصاب بسرطان الدم في بداية مراحل الإصابة، ولا يمكن اكتشافه مبكراً إلا بإجراء الفحوصات اللازمة، أما في المراحل المتقدمة من سرطان الدم عند الأطفال فقد تظهر بعض الأعراض التالية:

  • الإصابة بمرض فقر الدم ونقص نسبة الهيموجلوبين في الدم بدرجة كبيرة.
  • الشعور بالتعب والإرهاق المستمر وفقدان الطاقة.
  • شحوب لون البشرة بصورة ملحوظة عن المعتاد.
  • ميل المريض إلى النزيف مع أقل الإصابات أو بدون إصابات أحياناً كنزيف الأنف بدون سبب.
  • ضعف المناعة والتعرض لأنواع الدوى المختلفة بصورة متكررة.
  • الشعور بآلام متكررة في العظام.
  • تضخم الكبد والطحال والعقد الليمفاوية.
  • الشعور بآلام متكررة في الرأس.
  • الإصابة بتضخم في الخصيتين عند الذكور دون التعرض لأي إصابة مسببة للورم.

علاج سرطان الدم عند الأطفال

يخضع الأطفال المصابون بسرطان الدم إلى العلاج بأكثر من طريقة حسب الحالة الصحية ومدى انتشار المرض، ويمكن استخدام إحدى طرق العلاج التالية منفردة أو بالجمع مع طريقة أخرى حسب احتياج الحالة:

العلاج الكيميائي

  • يعتبر العلاج الكيميائي هو العلاج الأساسي أو الأولي لمختلف أنواع الأورام السرطانية بما فيها سرطان الدم.
  • يتم إعطاء العلاج الكيميائي للمريض في هيئة حبوب عن طريق الفم أو حقن في الوريد أو العضل ويتم استخدامه في جميع حالات الإصابة تقريباً بشكل أساسي.
  • يبدأ العلاج الكيميائي بمرحلة التهدئة والتي يتم إعطاء جرعات تستهدف القضاء على أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية لتهدئة المرض وأعراضه.
  • في المرحلة التالية يتم توجيه العلاج الكيميائي ليستهدف قتل الخلايا السرطانية في الجهاز العصبي المركزي ويستهدف هذا منع انتشار الخلايا السرطانية إلى السائل الدماغي الشوكي.
  • في المرحلة التالية يتم تكثيف العلاج والجرعات للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
  • في المرحلة الأخيرة يستمر العلاج لمدة سنتين أو ثلاثة للقضاء على بقايا الخلايا السرطانية وضمان عدم عودة المرض.

العلاج الإشعاعي

  • يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام أشعة يسنية موجهة بطاقة عالية تستهدف قتل الخلايا السرطانية وغالباً ما يعتمد علاج سرطان الدم عند الأطفال على طريقة العلاج الإشعاعي الخارجي.
  • يمكن استخدام العلاج الإشعاعي إلى جانب العلاج الكيميائي ولا يمكن استخدامه منفرداً.
  • غالباً ما يكون العلاج الإشعاعي موجهاً ويستهدف وقف انتشار الخلايا السرطانية في مناطق محددة مثل الخصيتين أو السائل الشوكي.

زراعة نخاع العظم

  • يتم اللجوء لزراعة نخاع العظم أو زراعة الخلايا الجذعية في الحالات الصعبة والمتقدمة عند مقاومة خلايا السرطان للعلاج الكيميائي والإشعاعي وعدم جدواهما.
  • كذلك قد يتم اللجوء لزراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية في حالات تكرار الإصابة بسرطان الدم.
  • يستهدف العلاج بزراعة نخاع العظم استبدال الخلايا الجذعية المتضررة المسئولة عن إنتاج خلايا الدم بأخرى صحية بعد قتل أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية واستمرار العلاج لاستكمال الشفاء.
  • قد يتم زراعة خلايا جذعية للمريض بواسطة متبرع أو قد تجرى زراعة ذاتية بأخذ الخلايا الجذعية من جسم المريض نفسه.

نسبة شفاء سرطان الدم عند الأطفال

  • تعتبر نسبة الشفاء من سرطان الدم عند الأطفال عالية للغاية، إذ تتراوح ما بين 85 إلى 95% وفق إحصائيات مراكز العلاج المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • تختلف احتمالات الشفاء من مريض لآخر باختلاف الحالة الصحية ومدى انتشار المرض ومدى استجابة الجسم للعلاج.
  • يتأثر علاج سرطان الدم واحتمالات الشفاء بعدة عوامل مختلفة مثل:
    1. العمر: يزداد خطر سرطان الدم وتقل فرص الشفاء بالتقدم في العمر، حيث تكون نسب الشفاء أكبر بين الأطفال مقارنة بالبالغين.
    2. المشاكل الصحية الأخرى: قد يعاني المريض من مشاكل صحية أخرى بما يؤثر سلباً على فرص العلاج ويزيد من خطر سرطان الدم.
    3. الطفرات الجينية: يحدث سرطان الدم نتيجة طفرات جينية مختلفة، بعض هذه الطفرات تكون أكثر خطورة من غيرها.
    4. مرحلة تشخيص المرض: تزيد فرص الشفاء عند اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة وتزيد الخطورة إذا تم اكتشافه في المراحل المتقدمة.
    5. انتشار الورم: كلما انتشر الورم في الجسم على نطاق أوسع تصبح إمكانية العلاج أصعب.
    6. الأعراض والمضاعفات: قد يتسبب سرطان الدم في مضاعفات وأعراض خطيرة مثل فقر الدم والالتهابات، وفي حالة حدوث المضاعفات يكون علاج المرض أكثر صعوبة.

إلى هنا ينتهي مقال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير ؟، أجبنا خلال هذا المقال عن سؤال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ كما تعرفنا على أسباب وأعراض وعلاج سرطان الدم عند الأطفال، وكذلك تحدثنا عن نسبة الشفاء، قدمنا لكم مقال هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ عبر مخزن المعلومات.

هل سرطان الدم عند الأطفال خطير

جديد المواضيع