أجريت بعض الدراسات في محاولة للإجابة عن سؤال هل زيت الثوم يعالج الثعلبه؟ فكانت نتائجها كما يلي:
حسب عدد من الدراسات العلمية فإن الثوم يعتبر من العلاجات الفعالة للثعلبة.
حسب الدراسات فإن استخدام مستخلص الثوم يومياً لمدة شهرين متواصلين قد ساعد في علاج الثعلبة وعودة نمو الشعر في مناطق الإصابة مرة أخرى.
وصلت نسبة الشفاء باستخدام مستخلص الثوم إلى 100% من الأشخاص المشاركين في التجربة وهو ما يؤكد فعالية الثوم في علاج الثعلبة بدون أي شك.
في تجربة أخرى تم استخدام الثوم على مجموعة من الأشخاص وكريمات الكورتيكوستيرويد على مجموعة أخرى.
انتهت نتائج الدراسة إلى أن نسبة فعالية الثوم كانت متطابقة تماماً مع نسبة فعالية الكورتيكوستيرويد من حيث الأثر العلاجي.
وعليه فإن الإجابة عن سؤال هل زيت الثوم يعالج الثعلبه؟ تكون: نعم وبكل تأكيد وبدراسات علمية مؤكدة لذلك.
طرق علاج الثعلبة بالثوم
كما ذكرنا فإن الثوم هو أحد العلاجات الفعالة للثعلبة ويساعد الانتظام في استعماله لفترة من الزمن على إعادة نمو الشعر، فيما يلي بعض الطرق لاستعمال الثوم لعلاج الثعلبة:
خليط الثوم وزيت الزيتون
يتم فرم ثلاثة فصوص من الثوم.
يضاف إليها ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
يتم تقليب الخليط جيداً حتى يصبح متجانس بصورة أكبر.
يستعمل الخليط للدهان على المناطق المصابة.
يترك الخليط على المنطقة المصابة لمدة 30 دقيقة.
يتم غسل الشعر والمناطق المصابة بالماء الدافئ أو البارد.
يتم تكرار الوصفة مرتين يومياً لمدة شهرين إلى ثلاثة شهور.
فرك الثوم على المناطق المصابة
يتم تقطيع فص الثوم إلى نصفين.
يستعمل نصف فص الثوم على المناطق المصابة بتدليكه عليها لمدة دقيقتين.
يترك الشعر والمناطق المصابة بدون غسيل لمدة 30 دقيقة.
يتم غسل الشعر جيداً ثم دهان زيت الزيتون أو زيت جوز الهند على المناطق المصابة للترطيب.
العلاج باستعمال زيت الثوم
يتم توزيع كميات من زيت الثوم على مناطق الشعر المختلفة.
يجب التأكد من وضع بضع قطرات من زيت الثوم على المناطق المصابة.
يتم تدليك الشعر جيداً حتى يصل زيت الثوم إلى فروة الرأس ويتم تدليك المناطق المصابة.
يُترك زيت الثوم على الشعر وفروة الرأس لمدة نصف ساعة إلى ساعة واحدة.
يتم غسل الشعر جيداً باستخدام الشامبو والماء الدافئ.
يتم تكرار الوصفة ثلاث مرات أسبوعياً لمدة شهرين إلى 3 شهور حسب سرعة نمو الشعر.
إضافة الثوم إلى الشامبو
تتوافر بعض أنواع الشامبو بخلاصة الثوم في الصيدليات يمكن شراءها جاهزة واستعمالها.
كما يمكن إضافة الثوم إلى الشامبو أو صناعة شامبو الثوم في المنزل.
يمكن إضافة قليل من زيت الثوم إلى الشامبو العادي بمعدل ملعقة واحدة صغيرة إلى كل 100 مل من الشامبو.
يمكن إضافة فص واحد من الثوم المفروم إلى كل 100 مل من الشامبو.
يتم استعمال شامبو الثوم مرتين أسبوعيا على الشعر ويترك لمدة 5 إلى 10 دقائق قبل غسله.
يمكن استعمال وصفة شامبو الثوم إلى جانب أحد الوصفات الأخرى ولكن لا يجب استعمال شامبو الثوم لغسل الشعر بعد تطبيق احد الوصفات السابق ذكرها.
يستعمل شامبو الثوم منفرداً أو بديلاً عن أحد وصفات الثوم اليومية السابق ذكرها، مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً بحد أقصى.
أسباب الإصابة بالثعلبة
غير معروف الأسباب المحددة والدقيقة للإصابة بالثعلبة شأنها شأن باقي أمراض وحالات المناعة الذاتية، ولكن تم اكتشاف بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة وهي كما يلي:
العوامل الوراثية
بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للإصابة بالثعلبة وهو ما يجعل احتمالات إصابتهم أعلى من غيرهم.
وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مرضي للإصابة بأحد اضطرابات المناعة الذاتية بمختلف أنواعها زادت لديهم معدلات الإصابة بالثعلبة.
يسبب العامل الجيني الوراثي تحفيز الإصابة بالثعلبة عند التعرض لأحد الفيروسات أو المواد.
العوامل النفسية
من أسباب تساقط الشعر ما يعرف بتساقط الشعر الكربي وهو ما ينتج عن التعرض للضغوط النفسية والعصبية والشعور بالتوتر المستمر.
يزيد تساقط الشعر الكربي من فرص الإصابة بالثعلبة بصورة ملحوظة حيث يتساقط الشعر بصورة عامة وقد يزيد التساقط في منطقة محددة، ولا يعود الشعر للنمو بسهولة.
قد يحدث تساقط الشعر الكربي لعدة أسباب مثل استخدام بعض أنواع الأدوية أو تعرض المريض لضغوط حياتية شديدة أو الإصابة بالاكتئاب أو أحد اضطرابات القلق العام.
نظام التغذية
تساعد التغذية الصحية المتوازنة على نمو الشعر بصورة طبيعية تقليل تساقطه ومشكلاته المختلفة.
لم يتم إثبات هذا الافتراض حتى الآن، ولكن لوحظ ارتباط الإصابة بالثعلبة بنقص فيتامين د والحديد في أجسام عدد من المصابين.
في جميع الأحوال، فإن التغذية الصحية المتوازنة أحد أهم خطوات الوقاية وكذلك العلاج عند الإصابة بالثعلبة.
التغيرات الهرمونية
أحياناً قد يتساقط الشعر بسبب إضرابات في مستويات الهرمونات في الجسم وهو ما يعرف بتساقط الشعر الهرموني.
قد يحفز تساقط الشعر الهرموني تساقط الشعر في مناطق محددة بما يسبب الإصابة بالثعلبة وهو من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بوجه عام.
العدوى الفيروسية
قد يؤدي التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية إلى الإصابة بالثعلبة.
قد تحفز العدوى الجهاز المناعي على مهاجمة بصيلات الشعر بما يتسبب في الإصابة بالثعلبة.
الإصابات الجسدية
قد تؤدي بعض الإصابات الجسدية نتيجة التعرض لحادث إلى فقدان الشعر في منطقة الصدمة أو الإصابة.
قد تحفز هذه الإصابة الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلات الشعر في هذه المنطقة؛ مما يتسبب في تساقط الشعر المحيط بها وعدم نموه.
الفئات المعرضة للخطر
تعتبر بعض الفئات معرضة لخطر الإصابة بالثعلبة أكثر من غيرها، وهي كما يلي:
البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 60 سنة أكثر عرضة للإصابة من غيرهم ممن فوق أو تحت هذا العمر.
الأشخاص الذي لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالثعلبة أو أحد أمراض المناعة الذاتية.
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون.
الأشخاص المصابون باضطرابات الغدة الدرقية أو البهاق.
هل مرض الثعلبة خطير ؟
لا، يعتبر مرض الثعلبة مرضاً غير خطير حيث لا يسبب أي ألم.
كذلك لا تشكل الثعلبة أي خطورة على حياة المريض أو صحته وليس لها مضاعفات خطيرة.
لا تؤثر الثعلبة إلا على مظهر الشخص فقط بتأثيرها على نمو الشعر، ولا تتجاوز خطورتها هذا التأثير.
هل الثعلبة معدية ؟
لا، لا تنتقل الثعلبة عن طريق العدوى عند التلامس أو غيره من الطرق.
تعتبر الثعلبة أحد أمراض واضطرابات المناعة الذاتية وهي حالات غير معدية على الإطلاق.
رغم ذلك لا يُنصح باستعمال الأدوات الشخصية الخاصة بالمريض.
موانع استخدام الثوم
على الرغم من أن الثوم من الأغذية المليئة بالفوائد ولكنه قد يتسبب في حدوث عدة أعراض جانبية أحيانا قد تشكل خطراً على صحة الإنسان، تتمثل جوانب الخطورة للثوم في الأتي:
من الممكن أن يتسبب وضع الثوم الخام على البشرة في حدوث عدة تفاعلات تحسسية غريبة غير شائعة الحدوث مثل كونه قد يتسبب للإنسان في أن يشعر ببعض الشعور بالحرق والحكة، لذلك ينصح بانه في حال إن شعرت بأي من الحساسية تجاه الثوم يفضل بإن تقوم بتجنب تناوله واستشارة الطبيب المختص فوراً، وبالتحديد في حال إن شعرت بأي من الأعراض التالية الغثيان انتفاخ الوجه أو الشفتين أو أي من الالتهابات الكامنة في الحلق أو اللسان.
يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من المشكلات الكامنة في الجهاز الهضمي بأن يقوموا بتوخي الحذر في حال إن تناولوا أي من الأطعمة الغذائية التي تحتوي على الثوم، وذلك نظراً إلى أنه يساهم في زيادة الاضطراب الموجود في الجهاز الهضمي، إلى جانب أنه قد يعرض المصاب بمثل هذه الاضطرابات إلى النزييف الحاد لا قد الله.
يتنويه: الوصفات المذكورة في سطور هذا المقال هي وصفات استرشادية ويجب مراجعة الطبيب المختص قبل استعمال أحدها، يتحمل القارئ وحده عواقب استخدام الوصفات دون استشارة الطبيب المختص دون أدنى مسئولية على الموقع.
أسئلة شائعة
كيف توقف انتشار الثعلبة؟
عبر تناول المواد والعلاجات الغنية بالكورتيكوسترويد التي تًسمى من قبل العديد من العلماء في عدة بلدان مختلفة الستيرويدات القشرية، التي تمتاز بقدرتها الفائقة على القيام بتحسين الصحة العامة للجهاز المناعي لدى الإنسان، وذك نظراً إلى أنها قادرة للغاية على الحد من الالتهابات الكامنة في الجسم مما يساهم في تسريع معدل التعافي، وجعل الشعر ينمو مجدداً، وهذا يكون استناداً على أن مرض الثعلبة من البداية هو بسبب خلل في المناعة
هل زيت الثوم مفيد للثعلبة؟
نعم حيث أن زيت الثوم يعتبر من أكثر العلاجات الفعالة التي تساهم في علاج الثعلبة، وهذا بسبب كونه يحتوي على العديد من العناصر والخصائص التي تقوم بمحاربة الالتهابات والبكتريا التي توجد في جسم الإنسان، مما يساهم في تحفيز الشعر لينمو من جديد، وهذا يكون وفق القيام بتدليك المنطقة المصابة بزيت الثوم، أو استخدام فصوص الثوم بهيئتها العادية على المنطقة المصابة