ابحث عن أي موضوع يهمك
تُعد عملية التبويض إحدى أهم العمليات الحيوية التي تحدث في جسم المرأة شهرياً، وهي المسئولة عند حدوث الحمل والإنجاب، وعادةً ما يرافقها العديد من الأعراض التي من بينها آلام في المبيضين الأيمن والأيسر، حيثُ يقوم كل مبيض منهما بالتبادل شهرياً بإطلاق بويضة واحدة كل 28 يوم تحديداً لتكون في انتظار الحيوان المنوي الذكري لتخصيبها وحدوث الحمل، لتتساءل العديد من النساء عن هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل وما هي أهم العلامات المُشيرة إلى حدوث الحمل بعض فترة التبويض وذلك ما سنتعرف عليه تفصيلاً في لسطور التالية من موقع مخزن المعلومات، فتابعونا.
تتمثل الإجابة على سؤال ( هل استمرار ألم التبويض يدل على الحمل؟ ) في لا ، فإن استمرار الألم الذي شعر به المرأة خلال فترة التبويض لا يُشير إلى حدوث الحمل أو عدم حدوثه.
حيثُ أن شعور المرأة بآلام التبويض يدل على أن أحد المبيضين قد قام بإطلاق البويضة داخل الجسم، وذلك لقيام المبيضين بإطلاق بويضة واحدة شهرياً بالتبادل، مما يُسبب شعور بالألم في منطقة الحوض والجانبين والبطن، وفي حالة شعور المرأة بألم في الجانب الأيمن من الجسم فهذا يعني أن المبيض الأيمن هو من قام بإطلاق البويضة هذا الشهر، بينما إن شعرت بألم في الجانب الأيسر فهذا معناه أن المبيض الأيسر هو من قام بإطلاق البويضة، لذا فإن شعور المرأة بالألم لا توجد له علاقة بحدوث الحمل، وذلك لأن ألم أحد المبيضين أو حتى كلاهما شهرياً يحدث حتى في عدم وجود الحمل، ولم يتم الوصول إلى السبب وراء الشعور بالألم خلال هذه الفترة حتى اليوم، إلا أنه يُرجح أنه يحدث بسبب خروج البويضة وانطلاقها من المبيض في طريقها للإخصاب.
يُعد الألم الذي تشعر به المرأة خلال فترة التبويض من الأمور العادية التي تحدث طبيعياً داخل الجسم، وذلك بسبب خروج بويضة من أحد المبيضين وانطلاقها في طريقها استعداداً للتخصيب والتلقيح من الحيوان المنوي الذكري، وفي حالة عدم حدوث تلقيح للبويضة فإن دماء الدورة الشهرية تنزل في موعدها، وقد أرجح العديد سبب حدوث هذه الآلام في المبيض إلى بعص التقلصات التي تحدث في قناة فالوب، إلا أنه ليس في جميع الأحوال يكون ألم التبويض طبيعياً فهناك بعض الحالات الصحية التي قد تعاني منها المرأة والتي تسبب لها شعوراً بالألم الشديد خلال فترة التبويض من بينها:
تتساءل الكثير من النساء عن الموعد الذي تحدث خلاله عملية الإباضة أو فترة التبويض وذلك لكونه الوقت الأكثر ملائمةً داخل الجسم لحدوث الحمل، وغالباً ما تحدث الإباضة خلال اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية، وذلك في حالة كانت الدورة الشهرية عند المرأة منتظمة في موعدها ولا يوجد بها أية اضطرابات، بينما في حالة كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فإنه يكون من الصعب تحديد موعد فترة التبويض أو الفترة الأمثل لحدوث الحمل، ويكون من الأفضل في هذه الحالة الذهاب إلى طبيب النساء المختص للتعرف على أسباب عدم انتظام عملية التبويض وعلاجها.
يُمكننا إيضاح بعض العلامات التي تلاحظ المرأة وجودها والشعور بها خلال فترة التبويض، والتي من خلالها يتم الاستدلال على حدوث التبويض بشكل جيد واستعداد الجسم للحمل، ومن بينها:
من المعروف طبياً أن ألم التبويض لا يستمر لفترة طويلة لدى السيدات، حيثُ ان هذه الآلام لا يُمكنها الاستمرار لأكثر من يوم واحد فقط، ثم يبدأ الألم في التلاشي من تلقاء نفسه، وهو الأمر الذي يحدث في جانب واحد فقط من الجسم سواء الجانب الأيمن أو الأيسر، فعند شعور المرأة بألم في الجانب الأيمن من الجسم فهذا يعني أن المبيض الأيمن هو من قام بإطلاق البويضة هذا الشهر، بينما إن شعرت بألم في الجانب الأيسر فهذا معناه أن المبيض الأيسر هو من قام بإطلاق البويضة.
وفي حالة عدم القدرة على تحمل الألم فإنه يُمكن الاستعانة ببعض الكمادات الدافئة على موضع الألم، أو تناول مسكنات الألم المتوافرة دون وصفة طبية مثل الإيبروفين أو الأسيتامينوفين.
قد تعاني الكثير من النساء من مشكلة وجود اضطرابات في عملية التبويض وعدم انتظامها، مما يعيق عملية تحديد الوقت الملائم للحمل، ومن العلامات التي تشير إلى عدم انتظام التبويض لدى المرأة:
أوضحنا لكم سابقاً أن الشعور بالألم خلال فترة التبويض لا علاقة له بحدوث الحمل من عدمه، إلا أنه هناك بعد العلامات التي تدل على وجود حمل بعد الشعور بآلام التبويض، ومن بينها:
وختاماً أعزاءنا القراء نكون قد تعرفنا معكم على إجابة سؤال هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل أم لا ، مع التعرف على أبرز العلامات التي تشعر بها المرأة خلال فترة التبويض ، مدة استمرار آلام التبويض، علامات عدم انتظام التبويض لدى المرأة ، وعلامات حدوث الحمل بعد انتهاء فترة التبويض، وللمزيد من الموضوعات تابعونا في موقع مخزن المعلومات.
