ابحث عن أي موضوع يهمك
يُعد فحص جهاز التناسل للمرأة باستخدام أشعة الصبغة إجراءًا ضروريًا للتحقق من عدم وجود مشاكل أو تشوهات في أعضاء الجهاز التناسلي، والتي قد تكون سبباً للعقم وتأخر الإنجاب، ونحن هنا في هذا المقال عبر موقعكم مخزن سوف نتعرف على إجراء تصوير الرحم والأنابيب بواسطة أشعة الصبغة، وسنلقي الضوء على فوائدها الرئيسية وتأثيرها المحتمل على تحسين فرص الإنجاب.
نعم، يمكن أن تؤثر أشعة الصبغة على وظيفة المبيضين وقد تؤدي إلى تنشيطهما وتعزيز فرص الإنجاب، فقد
أظهرت دراسة أن إدخال مادة الصبغة داخل الرحم يمكن أن يفتح الأنابيب الرحمية المغلقة نتيجة تجمع بعض الإفرازات على جدران الرحم والأنابيب. يُعتقد أن هذا الإغلاق يمكن أن يمنع تقدم الحيوانات المنوية عبر الأنابيب لتخصيب البويضة، مما يؤدي إلى تأخر الحمل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تمنع الانسدادات الجزئية وصول البويضة المخصبة إلى الرحم. أظهرت الدراسة أن إجراء اختبار الصبغة يمكن أن يزيد من فرص الحمل والإنجاب بنسبة تصل إلى 6% خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد إجرائه.
لفهم هذه النقطة سأقدم قصة امرأة تعاني من مشاكل في الحمل وصعوبات في الإنجاب، طُلب منها من قِبل الطبيبة تحديد موعد بعد الدورة الشهرية لإجراء فحص للرحم والبوقين باستخدام أشعة الصبغة. الهدف من ذلك الفحص هو تنشيط المبيضين وتسهيل الحمل والتأكد من عدم وجود التصاقات. تساءلت السيدة عن استخدام أشعة الصبغة لتنشيط المبيضين لأنها كانت تظن أنها تُستخدم لتشخيص مشاكل الرحم وليس للعلاج. فأوضحت الطبيبة أن أشعة الصبغة تستخدم لتقييم هيكل الرحم والتأكد من سلامة قناتي فالوب. كما يمكن أن تساهم في تنشيط المبيضين وفتح القنوات المسدودة وزيادة فرص الحمل وتحسين خصوبة المرأة. كما يُمكن أن تعالج بعض المشاكل البسيطة المتعلقة بالعقم خلال فترة زمنية محددة بعد إجرائها.
تُستخدم فحوصات أشعة الصبغة في تشخيص مشاكل الإنجاب لدى النساء اللاتي يواجهن تأخرًا في الحمل بسبب اضطرابات في أعضاء الجهاز التناسلي أو تكرار حالات الإجهاض. لتحقيق الحمل بنجاح، يتطلب الأمر إطلاق البويضة من المبيض ووجود قناتي فالوب مفتوحتين لتلقي الحيوانات المنوية لتخصيب البويضة. بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون شكل الرحم طبيعيًا وبطانته مناسبة لاستقبال ونمو البويضة. تُعتبر أشعة الصبغة فعّالة في تشخيص مشاكل الرحم مثل الرحم المقلوب أو الرحم ذو القرنين، وكذلك تحديد مشاكل في البوقين وعلاج إغلاق البوق.
هناك مجموعة من المشكلات التي قد تؤدي إلى صعوبات في الحمل وتأخر الإنجاب ويمكن اكتشافها من خلال أشعة الصبغة، وتشمل ما يلي:
إجراء فحص الرحم بأشعة الصبغة يستغرق ما بين خمس دقائق إلى نصف ساعة، ويتضمن الخطوات التالية:
في بعض الحالات، يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية كإجراء وقائي قبل إجراء فحص أشعة الصبغة، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالعدوى خلال الفحص. يتم إعطاء المضادات الحيوية مرتين يوميًا لمدة ثلاثة أيام، قبل إجراء فحص أشعة الصبغة بيوم وفي اليوم نفسه وفي اليوم التالي. بالإضافة إلى ذلك، قد يصف الطبيب دواء للمريضة في حال كانت تعاني من حساسية لأي من المواد المستخدمة في عملية التصوير. كما يمكن أيضًا إعطاء مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين قبل التصوير بساعة إلى نصف ساعة لتخفيف الألم المحتمل خلال عملية التصوير.
حقن مادة الصبغة يمكن أن يُسبب للمرأة بعض الألم، مثل آلام تشبه تقلصات البطن خلال فترة الدورة الشهرية. يمكن أن يكون هذا الألم أكثر حدة في حالة وجود انسداد في قنوات فالوب. ولتخفيف هذا الألم، يمكن استخدام المسكنات. كما يمكن أن يُحدث إجراء تصوير الرحم بعض التغيرات في جسم المرأة، مثل بعض الإزعاج أو النزيف المهبلي بعد التصوير.
يجب على المرأة الاتصال بالطبيب إذا شعرت بأي من الآتي:
إجراء تصوير الرحم يُعتبر آمنًا ولا يسبب أمراض أو ضرر للمرأة، ولكن يمكن وجود بعض المخاطر في بعض الحالات النادرة، مثل:
هناك عدة تقنيات طبية يمكن أن توفر نتائج مشابهة لإجراء أشعة الصبغة، ومن أمثلتها: