هناك أنواع عديدة من النباتات الاوعائية الابذرية والتي تتمثل في التالي:
الحزازيات
من أكثر الأنواع المنتشرة في العالم وتتواجد بالأكثر في المناطق ذات التربة الفقيرة.
تنمو الحزازيات في المناطق الندية والرطبة خاصة في الصحاري الجافة والمناطق القطبية التي تمتاز ببرودتها الشديدة.
بالنسبة إلى أنواع الحزازيات فيصل عددها إلى أكثر من 12 ألف نوع، هناك أنواع حجمها صغير جدا يصل إلى الحجم المجهري.
يتميز طول الحزازيات بأنه محدود جدا لأنها نبتة لاوعائية.
يتم استخدام حزازيات السفانجم التي تعيش في مستنقعات الحزازيات في صناعة أنواع معينة من الوقود مثل البيتموس والخث.
توجد النباتات الحزازية في أرض الغابات وجذوع الشجر،وتتميز بان سيقانها قصيرة أما بالنسبة إلى فروعها فهي رفيعة وتأخذ شكل الأوراق.
بالنسبة إلى نوع البيتموس له العديد من الفوائد يتم استخدامه في لف جذور النبات عند نقلها من المشاتل للتربة، ويتم استخدامه أيضا كسماد طبيعي من خلال وضعه في التربة القلوية،يتم حرق البتموس من أجل توليد الكهرباء أو للحصول على الوقود من أجل التدفئة.
النباتات الكبدية
تتواجد النباتات الكبدية في المناطق الاستوائية وخاصة في الغابات الرطبة والتربة الرطبة.
أما بالنسبة إلى الحشائش الكبدية أو كما يطلق عليه بثالوث الحشائش الكبدي يتغذى عليها الحيوانات وتساهم في تحلل جذوع الأشجار.
النباتات الزهقرنية
يتميز هيكل النباتات الزهقرنية أنه شائك جدا، معظم أنواع النباتات الزهقرنية تتميز بوجود بقع خضراء وزرقاء.
تنتشر في مساحات واسعة من التربة وتوجد بالأكثر على جوانب جذوع الأشجار.
الخصائص العامة للنباتات اللاوعائية
هناك العديد من الخصائص التي تتميز بها النباتات الاوعائية وهي التي سوف نذكرها خلال السطور التالية:
تتميز معظم النباتات الاوعائية بأنها خالية من الأوراق والجذور.
أهم ما يميز النباتات الاوعائية أنها لا يوجد لديها بذور أو أزهار.
تعتمد في عملية التكاثر على الأبواغ وبالنسبة من لا يعلم عن الأبواغ فهي نوع من النباتات الازهرية.
يتميز التكاثر في النباتات الاوعائية أنه إما مزدوج أو أحادي.
بالنسبة إلى طول النباتات الاوعائية فيترواح من 1 وصولا إلى 10 سم.
بينما تتميز مرحلة نمو النباتات الاوعائية بأنها تكون على شكل مجموعات متقاربة يعتمدون على نقل المواد الغذائية والمياه.
ومن أهم ما يميز النباتات الاوعائية أيضا أن لها قدرة على التلقيح الذاتي.
خصائص النباتات الوعائية
سوف نقوم بذكر أهم الخصائص التي تميز النباتات الوعائية والتي يطلق عليها لقب النباتات معراة البذور بصورة تفصيلية على النحو التالي:
يتم تلقيح النباتات الوعائية من خلال انتقال حبوب اللقاح بفعل الحشرات والهواء.
تتم حماية البذور من خلال وضعها في غلاف خاص والذي يوجد في مجموعة من الحراشف وتتمثل وظيفتها الأساسية على تحفيز النباتات وذلك حتى تتمكن من التأقلم مع البيئة المحيطة به .
يتم اختزال الطور الجاميتي من خلال التطور الذي يحدث في أنسجة الطور البوغي وذلك من أجل تعويض بدء مرحلة نشأته في الماء.
يتفوق الطور البوغي على الجاميتي ويتسبب في مقاومة النباتات لأشعة الشمس والتي ينتج عنها حدوث طفرات.
تتم حماية البذور من خلال وضعها في غلاف خاص بها ولكن أحيانا تتواجد في وسط مجموعة من الحراشف التي تحفز النباتات حتى تستطيع أن تتأقلم مع كل الأوساط البيئية.
الفرق بين النباتات الوعائية واللاوعائية
هناك بعض الخصائص التي تفرق بين النباتات الوعائية والاوعائية والتي سوف نقوم بذكرها بصورة تفصيلية:
تمتلك النباتات الوعائية كل من السيقان والأوراق والجذور بينما لا تمتلك النباتات الاوعائية الأوراق أو سيقان أو جذور.
معظم النباتات الاوعائية تنمو في البيئة الرطبة وتتميز بصغر حجمها.
بينما النباتات الوعائية يوجد بها أنسجة يتم الاعتماد عليها في نقل الغذاء والسوائل وذلك عكس ما يوجد في النباتات الاوعائية التي لا تمتلك الأنسجة ولكن يتم نقل الغذاء بين الخلايا عن طريق الانتشار.
كيف تتكاثر النباتات اللابذرية
تعتمد النباتات الابذرية على الأبواغ من أجل عملية التكاثر، وهي عبارة عن هياكل ذات خلية واحدة تحتوي على مجموعة من الكروموسومات وسوف نقوم بذكر كيفية تكاثر النباتات الابذرية خلال السطور التالية:
تستقر الأبواغ في داخل النبات حتى تتغير الظروف حتى تتمكن من الانقسام ويتم إطلاق على تلك العملية لقب الانقسام الخلوي والتي تستمر حتى تصبح النباتات كاملة النمو ويجب التنويه أن الأبواغ توجد بكثرة في النباتات الابذرية فهي تتميز بأنها خفيفة وصغيرة الحجم جدا.
ثم تنتشر الأبواغ إلى مناطق مختلفة من خلال الرباح حتى تبدأ في النمو من جديد، ويجب العلم أن الأبواغ تمتلك قدرة التطور دون أن تعتمد على أي خلية أخرى وهكذا تختلف عن الأمشاج التي تعتمد بصورة أساسية للاندماج مع بعض الأزواج الأخرى حتى تكون فرد جديد.
الأبواغ يتم إنشاؤها من خلال بكتيريا وطحالب وفطريات والنباتات.
يجب التنويه أن الأبواغ الأحادية مصدر نشأتها من الطحالب الحمراء.